أكدت نسرين عامر، رئيس منظمة حقوقيون الليبية، أن المرأة كانت المتضرر الأكبر من جراء ثورات الربيع العربي، لا سيما المرأة الليبية.
وقالت عامر في تصريحات صحفية اليوم الأحد: إن المرأة الليبية عاشت في كنف ظروف اجتماعية انهارت في ظل ثورات الربيع العربي، وتفشي الإرهاب الذي عاث دمارا في ليبيا، فألحق بكل الليبيين أضرار فادحة، وبخاصة المرأة الليبية، التي فقدت كل حقوقها السياسية والاجتماعية.
وأوضحت أن المراة الليبية في الغالب الأعم لا مورد رزق لها، إلا من خلال معيلها، الأب أو الزوج أو الأبناء، وفى حال فقدهم من الصعب عليها إعالة نفسها وأسرتها، علاوة على أضرار الظروف الراهنة حول التماسك الأسري فبتصدعه الضرر يلحق المرأة أكثر من الرجل.
وطالبت "عامر" بكوتا للمراة الليبية في الانتخابات التشريعية المقبلة، ففي ظل الظرف السياسي الراهن لن تحظى المرأة بمشاركة فاعلة في الانتخابات المقبلة، حتى يتسنى سن التشريعات التي تحقق المساواة في الحقوق المدنية والسياسية وعدم التمييز السلبي ضد المرأة وإيجاد أطر دستورية وقانونية لحماية المرأة من العنف والارتقاء بالخدمات الاجتماعية تجاه النساء الأكثر ضعفا بالمجتمع.
