الكثير من الشباب يتجهون إلى بناء عضلاتهم والمواظبة على الذهاب إلى الصالات الرياضية لتضخيم تلك «العضلات» والحصول على الجسم المناسب، وبالتالي يلجأون إلى المكملات الغذائية لتسريع عملية تضخيمها بمساعدة هذه المكملات التي تحتوى على بعض «الفيتامينات، البروتينات، الأحماض الأمنية، ومحفزات هرمون التستوستيرون» وغيرها من المواد التي تساعد على تحقيق ذلك الغرض في وقت قصير.
وفى السياق ذاته أكد استشاري الغدد الصماء د. جمال على بدر ان استخدام الهرمونات لبناء الجسم والعضلات له آثار سلبية عديدة في الشباب، إذ انها تؤدي الى اضطراب دورة الهرمونات الطبيعية في الجسم، ما يتسبب أمراض عدة مثل ارتفاع ضغط الدم والعقم والضعف الجنسي. والأورام الخبيثة.
واتفق عدد من مدربي كمال الأجسام في الأندية مع ما ذهب اليه د.جمال، مضيفين ان من يمارسون كمال الأجسام المتعاطين للهرمونات يمرضون بسرعة لأن أغلب تلك الهرمونات تقلل مناعة الجسم، وعند اللجوء إلى الهرمونات يجب ان يكون تحت إشراف أطباء متخصصين.ورفض البعض منهم ان يتعاطى المتدرب الهرمونات إطلاقا لأنه يودى إلى أضرار وخيمة.
