الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

تعرف على أبرز 30 ضربة استباقية للأمن الوطني في 2017.. تصفية 120 إرهابيًا.. اختراق الجناح المسلح للإخوان.. والقبض على مئات الإرهابيين

احدى المضبوطات
احدى المضبوطات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واجهت وزارة الداخلية ممثلة في كافة قطاعاتها الأمنية تحديات أمنية كبيرة للغاية خلال العام المنقضي، واستطاعت أن تنجح في توجيه ضربات استباقية بارزة ضد معاقل وبؤر الإرهاب الإخواني وقوى الشر وهو ما تمثل في تصفية 120 إرهابيا وضبط المئات واختراق معظم الجناحات المسلحة التي تعمل بتمويل قطري وتركي.

بدورها وجهت وزارة الداخلية بالتعاون مع كافة القطاعات الأمنية بالوزارة الأمن الوطني، الأمن العام، القوات الخاصة، الأمن المركزي، ضربات استباقية للأوكار الإرهابية خلال عام 2017 تخطت 30 ضربة استباقية أسفرت عن مصرع 120 ارهابيا منتمون لتنظيم الاخوان الارهابي وداعش وعدد من العناصر التكفيرية المتحالفة معهم.
ولا ينكر احد ان مجهودات وزارة الداخلية خلال العام 2017، التي ساهمت الى حد كبير في استقرار الوضع الأمني وتزايد شعور المواطنين بالأمن وهو أمر يستحق الإشادة خاصة بعد أن كشفت الوزارة عن هوية منفذي ومرتكبي واقعتي تفجير الكنائس بطنطا والإسكندرية خلال وقت قياسي بالإضافة إلى تمكن الأجهزة الأمنية بالوزارة وبالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني في استخلاص المعلومات من العناصر الإرهابية المقبوض عليها ببيانات الذئاب المنفردة ومخازن الاسلحة للتنظيمات الارهابية في مصر والتي ادت الى ضبط عدد كبير من عناصر التنظيم الارهابي تم استجوابهم لاستخلاص المعلومات والاعترافات التقصيلية التي ادت بهم إلى العديد من أحكام الإعدام والمؤبد وكشفت مخططات إرهابية دنيئة تم إحباطها بواسطة الأجهزة الأمنية عبر الضربات الأمنية الاستباقية المقننة لأوكار الإرهاب والجريمة التي نعول على تكثيفها للقضاء على جرذان الإرهاب في مصر.
ونجحت الداخلية خلال 2017 في توجيه ضربات أمنية كبرى أسفرت عن ضبط أكبر مزارع الموت والتي تم إخفاء المئات من العبوات الناسفة والمواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات بها بعدد من المحافظات التي تشكل المحافظات النشطة إرهابيا مثل البحيرة ودمياط والوادي الجديد والإسكندرية والفيوم والقليوبية، والتي حالت دون إزهاق أرواح الآلاف من شعب مصر وضباط الشرطة والجيش بأيدي أعضاء الجماعة الإرهابية "الإخوان"، تلك الجماعة الارهابية التي فشلت وتسلطت وتحاول تقويض مؤسسات الدولة وقررت أن تستولي على حكم مصر بالقوة عقب ثورة المصريين في 30 يونيو 2013 عبر التفجير والقتل.

ورصدت "البوابة نيوز" أبرز تلك الضربات ومنها بتاريخ 20 يونيو أسفرت ضربة استباقية لوزارة الداخلية عن مقتل 3 عناصر بحركة حسم في مواجهات أمنية بالإسكندرية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إنه استمرارًا لملاحقة عناصر ما يسمى بحركة حسم (الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) وتحديد أوكارهم التنظيمية التي يتخذونها مأوى لهم خشية الملاحقة الأمنية وضبطهم، توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد باختباء مجموعة من قيادات الحركة المشار إليها الهاربة بإحدى الشقق الكائنة بعقار مهجور بمنطقة مساكن شركة الملح / طريق حسن علام / برج العرب القديم / دائرة قسم شرطة برج العرب محافظة الإسكندرية، تم التعامل مع تلك المعلومات (بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة) لضبط هؤلاء العناصر عقب استئذان نيابة أمن الدولة وحال اقتراب القوات من العقار المشار إليه فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران وأسفر ذلك عن مصرع عدد 3 من العناصر المنتمية للحركة والعثور بحوزتهم على عدد (2 بندقية آلية، طبنجة عيار 9مم، كمية من الذخيرة، وسائل إعاشة)، وتبين أنهم كل من: عبدالظاهر سعيد ياسين مطاوع مطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين رقمى 81/2015 إدارى قسم شرطة دمنهور "تفجير عبوة ناسفة بخط السكة الحديد القاهرة الإسكندرية"، 6737/2016 إدارى قسم شرطة دمنهور "تفجير عبوة ناسفة بخط مياة الشرب بقرية أبو حمص")، وصبرى محمد سعيد صباح خليل محكوم عليه بالمؤبد غيابيًا فى القضية 257/ 2015 جنايات الإسكندرية "عمليات نوعية" ) أحمد أحمد محمد محمد أبو راشد.
ويشار إلى أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإخوانية الإرهابية والسابق اضطلاعهم بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية، وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى ( الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية كما أن ثلاثتهم مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى القضية رقم 420 / 2017 حصر أمن دولة عليا (الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية).
وبتاريخ 10 ابريل 2017 تمكنت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بعد معلومات موثقة من قطاع الامن الوطني من تصفية 7 عناصر إرهابية بأسيوط.
وأضافت الداخلية في بيانها عن الواقعة أنه فى إطار ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة في القضية رقم 385-2017 حصر أمن دولة عليا والسابق ضبط العديد من المتهمين فيها، توافرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطنى باتخاذ مجموعة من هذه العناصر ممن يعتنقون فكر تنظيم داعش الإرهابى إحدى المناطق الجبلية بمحافظة أسيوط وكرًا لاختبائهم ولتجهيز العبوات المتفجرة تمهيدًا لارتكاب سلسلة من الأعمال الإرهابية، وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية تم مداهمة الوكر المشار إليه بجبل عرب العوامر دائرة مركز أبنوب بمنطقة الظهير الصحراوى الشرقى لمحافظة أسيوط، مشيرة إلى أنه حال استشعار العناصر الإرهابية باقتراب القوات أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، مما دفع القوات للتعامل معهم، وأسفر ذلك عن مصرع سبعة عناصر من الإرهابيين.
وأشار البيان إلى أنه عثر بالوكر المشار إليه على المضبوطات التالية "5 بنادق آلية عيار 7،62×39 مم، 9 خزن تحوى كمية من الطلقات من ذات العيار، 1 سلاح جرينوف عيار 7،62×54 مم وشريط مزود بطلقات من ذات العيار، كمية كبيرة من الطلقات متنوعة الأعيرة، دراجة نارية، مجموعة من الكتب والإصدارات الخاصة بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابى، وسائل إعاشة متنوعة".
وأكد أن المذكورين مطلوب ضبطهم وإحضارهم فى القضية رقم 385/2017 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش" لقيامهم بالإعداد لاستهداف العديد من الأهداف بمحافظة أسيوط أبرزها "دير السيدة العذراء بقرية درنكة، بعض المسيحيين وممتلكاتهم بمحافظتى أسيوط وسوهاج، مجموعة من ضباط وأفراد الشرطة، بعض المنشآت الشرطية والاقتصادية، مجمع المحاكم".
ووجهت الداخلية ضربة أمنية موجعة في يونيو وأعلنت في بيان لها عن ضبط الإرهابيين المتورطين بتفجير الكنائس في شهر أبريل عام 2017.

وأضاف بيان الوزارة أن معلومات الأجهزة الأمنية كشفت اضطلاع كوادر البؤرة المتورطة في تنفيذ العمليات الإرهابية والثابت اتخاذهم من بعض المناطق الصحراوية والنائية أماكن لتمركزهم واختبائهم بتكوين خلية عنقودية وتكليف عناصرها بتنفيذ عدة عمليات عدائية تزامنًا مع احتفالات عيد الفطر المبارك ومرور 4 أعوام على ثورة 30 يونيو بهدف ترويع المواطنين وإفساد بهجتهم ومحاولة شق الصف الوطنى.
وأوضحت أنه تم التعامل مع تلك المعلومات ووضع خطة متكاملة لملاحقة عناصر تلك الخلية باستخدام الوسائل التكنولوجية والتقنيات الحديثة والتى أكدت نتائجها سابقة تورطهم بالمشاركة فى تنفيذ حادث محاولة تفجير محل تجارى مملوك لأحد المسيحيين بمحافظة دمياط خلال شهر أبريل 2017 (موضوع القضية رقم 333/2017 إدارى قسم شرطة رأس البر والذى كانت قد أسفرت المواجهات خلاله عن مصرع أحد العناصر المنفذة له وإصابة ضابطين) والشروع فى تنفيذ عمل انتحارى أثناء تشييع جثامين ضحايا الحادث، وقيامهم برصد العديد من الأهداف الهامة والحيوية بالبلاد، والبدء فى اتخاذ الإجراءات الفعلية لتنفيذ عمل عدائى يستهدف إحدى الكنائس بمحافظة الإسكندرية.
وكشفت المعلومات شروع تلك العناصر فى تنفيذ مخططهم العدائى باستخدام التفجير الانتحارى المزدوج بواسطة عنصرين يقوم أحدهما بتفجير نفسه بحزام ناسف بالكنيسة يعقبها قيام الثانى بتفجير نفسه عقب تجمع عناصر أجهزة الأمن وأعداد كبيرة من المواطنين نتيجة للحادث بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية.

وأسفرت عمليات تتبع عناصر تلك الخلية عن رصد اختبائهم بإحدى الشقق السكنية بمنطقة العوايد بالإسكندرية للإعداد لتنفيذ مخططهم فتم مداهمتها عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط ستة من كوادر الخلية من بينهم الانتحاريون المكلفون بتنفيذ الحادث وهم:
الانتحارى/ أحمد محمد زيد حسين محروس "حركى / سفيان".
الانتحارى/ حمزة شعبان عبد الرحمن جاد "حركى / وليد".
على حمدان على حنفى على "حركى / فواز".
عمر محمد أبو العلا على أحمد.
محمود أحمد رجب خليل عامر "حركى / عمر".
عزت عبد الحليم عبد الغفار السيد قنديل "حركى / شهاب".
عُثر بالوكر التنظيمى على (عدد 2 حزام ناسف، عدد " 6 " مفجر كهربائى).
ويأتى إجهاض تحرك تلك الخلية في إطار العمليات الأمنية الاستباقية الناجحة التي أسهمت في إحباط مخطط كان يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بصورة وشيكة للنيل من حالة الاستقرار الأمنى بالبلاد وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مسيرة التنمية ومقدرات الوطن.
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على استكمال كافة خططها المتصلة بمكافحة الإرهاب والجريمة والحفاظ على حالة الاستقرار والأمن على امتداد محافظات الجمهورية.
وبتاريخ 8 يوليو 2017 كشفت الداخلية تكشف تفاصيل تصفية 14 إرهابيا في الإسماعيلية، وقالت الوزارة في بيان لها إنه توفرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تتضمن اضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء بإعداد معسكر تنظيمي لاستقبال العناصر المستقطبة حديثًا لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية وإخضاعهم لبرامج إعداد بدني وتدريب عسكري على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع وتصنيع العبوات المتفجرة وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية تمهيدًا للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائي بصفوف التنظيم. 
وأضافت أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 دائرة مركز شرطة الإسماعيلية معسكرًا لهم، وتم استهدافها (عقب استئذان النيابة)، وحال اقتراب القوات بادرت العناصر المتواجدة بالمعسكر بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاهها، فتم التعامل مع مصدرها نتج عن ذلك مصرع 14 عنصرا إرهابيا، تبين أن 5 منهم مطلوب ضبطهم فى القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا. 
كما تبين أن هذه العناصر كانت تتخذ من إحدى الخيام مكانا للإعاشة، فضلًا عن العثور على 7 أسلحة آلية، رشاش، طبنجة حلوان، بندقية خرطوش، خيمة بداخلها مستلزمات إعاشة (أغذية – ملابس – بطاطين) ملابس عسكرية، مجموعة من الكتب والمطبوعات التى تتضمن مواد دينية متطرفة). 
وبتاريخ 8 يوليو 2017 واستمرارا للضربات الامنية الموجعة للجناح المسلح للجماعة الارهابية الاخوان المتمثل في حركة حسم اعلنت الداخلية تفاصيل تصفية عُنصرين بحركة "حسم" توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى، تفيد باعتياد بعض كوادر الحركة، التردد على طريق دهشور - دائرة مدينة 6 أكتوبر - بمحافظة الجيزة، فى إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية.
تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وتعيين نقاط الملاحظة بالطريق لضبطهم.
وأسفرت عمليات التمشيط عن رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة، وحال اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاهها، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع "على سامى فهيم الفار" - مواليد 26/8/1989 دمياط، عامل، وماجد زايد عبد ربه على، مواليد 8/5/1995 الفيوم، طالب.
وقالت الوزارة: إن المذكورين من أبرز كوادر حركة "حسم"، وسبق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية، ارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد، بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لعناصر "حسم"، بغرض تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا (الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية).
وعُثر بمحل الواقعة على (1 بندقية آلية عيار 7.62 × 39، 1 بندقية FN عيار 7.62×54 وكمية من الذخيرة وفوارغ طلقات).
وبتاريخ 10 يوليو 2017 اعلنت الداخلية تصفية 6 دواعش في تبادل إطلاق نار في أسيوط.
وأضافت الداخلية في بيانها أنه في إطار جهود الوزارة الرامية لمداهمة البؤر الإرهابية والإجرامية التي يضطلع كوادرها بتنفيذ حوادث العنف بالبلاد سعيًا وراء إثبات تواجدهم على الساحة ومحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، مفادها اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش من إحدى الشقق السكنية الكائنة بعمارات غير مأهولة بالسكان بنطاق مركز ديروط بمحافظة أسيوط وكرًا تنظيميًا لهم والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات الوجه القبلى".
وأضاف البيان: "تم التعامل مع تلك المعلومات وتحديد الوكر الذى تختبئ فيه هذه العناصر وقامت القوات بمداهمته (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) لضبطهم إلا أنهم حال استشعارهم باقترابها بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها.. فتم التعامل معهم مما نتج عنه مصرع كل المتواجدين بها (6 عناصر إرهابية- جار العمل على تحديدهم)، وعثر بحوزة هؤلاء العناصر على (عدد 5 أسلحة آلية- قنبلة دفاعية- 83 طلقة آلى- ملابس عسكرية- مطبوعات تثقيفية تحوى مفاهيم وشعارات التنظيم- وسائل إعاشة)".
وأكدت وزارة الداخلية عزمها على المضي قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية، في ظل محاولات النيل من الاستقرار الداخلي وزعزعة أمن البلاد.
وبتاريخ 23 يوليو 2017 كشفت الداخلية تفاصيل تصفية 8 من أخطر كوادر "حسم"، وقال مسئول المركز الإعلامي بوزارة الداخلية، استمرارًا لملاحقة الوزارة لعناصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية المسمى بحركة "حسم" وتحديد أوكارهم التنظيمية التى يتخذونها مأوى لهم، ومنطلقًا لتنفيذ أعمالهم العدائية.
توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطنى تفيد اضطلاع قيادات الحركة عقب إجراءات الملاحقة التى شملتهم خلال الفترة الأخيرة، وأسفرت عن ضبط ومصرع بعضهم فى مواجهات أمنية بتطوير استراتيجيتهم من خلال استقطاب عناصر شبابية جديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة بإحدى المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم تتناول (استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والدفاع عن النفس، وأمن الهواتف والاتصالات) تمهيدًا للقيام بسلسلة من الحوادث الإرهابية.
وتم التعامل مع تلك المعلومات (عقب استئذان نيابة أمن الدولية العليا)، وتحديد معسكر لتدريب هؤلاء العناصر بنطاق الظهير الصحراوى لمركز شرطة سنورس/ محافظة الفيوم، وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، مما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع عدد 8 عناصر.
وبتاريخ 13 أغسطس 2017 كشفت الداخلية تفاصيل مقتل أخطر عناصر حركة حسم الإرهابية بالقليوبية، والمسئولين عن اغتيال ضابط الامن الوطني بالقليوبية ابراهيم العزازي، وأكد بيان الداخلية أن الوزارة تواصل جهودها لملاحقة عناصر الفصائل المتطرفة الهاربة بمختلف اتجاهاتها خاصةً أعضاء حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمتورطين فى تنفيذ سلسلة من أعمال العنف ومن بينها حادث التعدى على ضابط قطاع الأمن الوطنى الشهيد النقيب/ إبراهيم العزازى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته – مركز الخانكة / محافظة القليوبية بتاريخ 7/7/2017.
وكشفت المعلومات عن قيام الجناة بالإعداد والتخطيط للحادث منذ فترة ومن خلال مجموعات رصد ومراقبة لتحركات الشهيد بمحيط سكنه وأخرى للتأمين أثناء هروب الجناة من مسرح الحادث.
وأسفرت نتائج تتبع هؤلاء عن رصد اتخاذ بعضهم من إحدى الشقق بالعقار رقم 1 شارع أحمد فرغلى متفرع من شارع أحمد عرابى/ عزبة السقيلى/ دائرة قسم شرطة الخصوص/محافظة القليوبية مأوى للاختباء به وعقد لقاءاتهم التنظيمية ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.
وأوضح بيان الداخلية، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات (فى الإطار القانونى) وحال اقتراب القوات من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، وتم الرد على مصدرها واستمر التعامل لفترة، وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين وهما كلٍ من: الإرهابى الإخوانى محمد عبدالفتاح دسوقى حسن مكى "حركى/عادل" (مواليد 4/5/1995 – مقيم الحى البولاقى/مدينة الخانكة)، والإرهابى الإخوانى محمد حسن محمد محمد مفتاح "حركى أبو مالك" (مواليد 14/9/1994 – مقيم مدينة الخانكة).
وأشار البيان إلى أن المذكورين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عاما فى القضية رقم 1459/2017 جنايات الخانكة "الإنضمام لجماعة إرهابية والمشاركة فى أعمال عنف".
وعُثر بالوكر على (سلاح آلى، طبنجة، 11 خزينة لسلاح آلى، خزينة 9 مم، كميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية ) بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار نيابة أمن الدولة العليا التى انتقلت لمعاينة الوكر وباشرت تحقيقاتها.
وبتاريخ 14 اغسطس 2017 كشفت الداخلية تفاصيل مقتل إرهابي هارب من تفجيرات الكنائس بطريق الفرافرة.

وقال بيان لوزارة الداخلية إنه استكمالًا لجهود الوزارة المبذولة بمجال ملاحقة عناصر البؤرة التى يتولى مسئوليتها القيادى عمرو سعد عباس إبراهيم والمتورطة فى تنفيذ عدد من العمليات العدائية التى اتسمت بالشراسة والعنف (تفجير كنائس: "البطرسية بالعباسية ومارجرجس بالغربية والمرقسية بالإسكندرية" – التعدى على كمين النقب بالوادى الجديد وأتوبيس المواطنين المسيحيين بدير الأنبا صموئيل بالمنيا، محاولة الهروب من أفراد المرور الأمنى بمركز إسنا بالأقصر).
وكشفت معلومات قطاع الأمن الوطنى عقب استهداف وكر البؤرة بالمنطقة الجبلية بمركز أبو تشت، محافظة قنا ومصرع ثلاثة من عناصرها بتاريخ 8 الجارى اعتياد كوادرها التحرك بين الطرق والمدقات الجبلية المنتشرة بالظهير الصحراوى الغربى المتاخم لمحافظات الوجه القبلى، فتم وضع خطة بمشاركة مختلف قطاعات الوزارة لتكثيف عمليات تمشيط تلك المنطقة، حيث تم رصد قيام ثلاثة منهم باستيقاف سيارتين نقل بطريق ديروط/الفرافرة فجر 13 الجارى والاستيلاء على إحداها.
وتم توجيه حملة لتمشيط الطريق المشار إليه حيث اشتبهت القوات فى شخص يختبئ خلف تبة بالقرب من الطريق وحال اقتراب القوات منه بادر بإطلاق عدة أعيرة نارية مما اضطرها لمبادلته التعامل وأثناء محاولته استخدام حزام ناسف كان بحوزته انفجر فيه ولقى مصرعه دون حدوث أية إصابات بالقوات.
عثر بحوزة الإرهابى المذكور على ( بندقية آلية، حقيبة بداخلها عدد 4 خزينة آلية، مبلغ 2750 جنيها، 3 هاتف محمول، بطاقة رقم قومى وجواز سفر باسم عبد الله محمد سعد إسماعيل عبد الله " مواليد 4 /6/ 1990 الجيزة ويقيم بها شارع المطحن / سقارة / البدرشين حاصل على دبلوم فنى صناعى – أحد العناصر الهاربة والمرصود ارتباطه بكوادر العناصر التكفيرية الإرهابية بسيناء ".
وبتاريخ 15 أغسطس كشفت الداخلية تفاصيل تصفية إرهابيين من خلية "استهداف الكنائس" بديروط،
واضاف البيان أنه في إطار متابعة العناصر الإرهابية وتمشيط منطقة الكيلو 150 بطريق الفرافرة / ديروط، تم العثور على المتهمين وحال مشاهدتهما القوات قاما بإطلاق النيران فتعاملت معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وتناثر أشلاء جثة أحدهما لارتدائه حزاما ناسفا.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم العثور مع الإرهابيين على عدد 2 بندقية آلية عيار 7.26×39، وعدد 2 قنبلة يدوية، و12 خزنة بندقية آلية، وكمية من الذخيرة، وأنه تم إخطار النيابة العامة وتولت التحقيق فى الواقعة.
وبتاريخ 24 أغسطس اعلنت الداخلية تصفية 2 من أخطر كوادر "حسم" الإخوانية في وادي النطرون
كشف قطاع الأمن الوطنى، اليوم الخميس، عن اتخاذ بعض كوادر للجناح المسلح الإخوانى "حسم" من إحدى الوحدات السكنية المهجورة بمنطقة وادى النطرون مركزًا للاختباء به، وتصنيع وإعداد العبوات المتفجرة تمهيدًا لاستخدامها فى عملياتهم الإرهابية.
وأضاف بيان لوزارة الداخلية، أنه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، واستهداف الوكر، وخلال ذلك فوجئت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، والتى قامت بالرد عليها، وأسفر ذلك عن مصرع كل من: محمد يونس إبراهيم يونس (مواليد 26/1/1985– يقيم أبوالمطامير البحيرة)، السيد ماهر السيد مصطفى (مواليد 15/5/1981 – يعمل فنى تحاليل - يقيم شارع طه بدير – الجيزة).
وعُثر بالوكر على (بندقية آلية، بندقية خرطوش، مجموعة من الطلقات والأظرف الفارغة، عبوة ناسفة معدة للتفجير "تم إبطالها"، كمية كبيرة من المواد الكيماوية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، مبلغ مالى).
وتبين أن المذكورين من أبرز كوادر الجناح المسلح الإخوانى، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما على ذمة القضية رقم 828-2017 حصر أمن الدولة العليا، ويعد أولهما أحد مسئولي تخزين الأسلحة والمواد المتفجرة والسابق توليه إدارة مزرعة البحيرة المستهدفة خلال أبريل من العام الجارى والمعروفة إعلاميًا بـ"مزرعة الموت".
كما أمكن في ذات الإطار تحديد أحد الأوكار الإرهابية الأخرى التى تتخذها عناصر حركة حسم كمخزن استراتيجى بنطاق مركز بدر بمحافظة البحيرة، وباستهدافه عُثر به على العديد من الأدوات، وكمية كبيرة من المواد الكيماوية المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتوالى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها.
وبتاريخ 10 سبتمبر 2017 كشفت "الداخلية" تفاصيل تصفية 10 إرهابيين في أرض اللواء.
وقالت في بيان لها: "فى إطار جهود الوزارة الرامية لملاحقة عناصر البؤر الإرهابية والإجرامية المتورطين بتنفيذ أعمال العنف والإرهاب بالبلاد والذين يسعون لإثبات تواجدهم على الساحة فى محاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تؤكد اتخاذ مجموعة من العناصر التكفيرية الهاربة من شمال سيناء من شقتين سكنيتين بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة وكرين للاختباء وعقد لقاءاتهم التنظيمية والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية".
وأضافت الوزارة: "تم التعامل مع تلك المعلومات بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية واستهداف الشقتين المشار إليهما، عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، فى توقيت تزامن مع فجر 10 سبتمبر الجارى، حيث فوجئت القوات حال مداهمة الأولى (كائنة 11 شارع مصنع الأسفنج من شارع الطريق الأبيض) بإطلاق أعيرة نارية تجاهها وقيام أحد العناصر بإلقاء عبوة متفجرة عليها إلا أنها انفجرت فيه، وتعاملت القوات مع تلك العناصر، وأسفر ذلك عن مصرعهم جميعًا "وعددهم ثمانية أشخاص"، بينما بادرت العناصر المتواجدة فى الشقة الثانية (كائنة بشارع عبدالعال إبراهيم من شارع عبده خليفة) بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات استمرت لمدة أربع ساعات وأسفر التعامل معهم عن مصرع اثنين آخرين".
وتابعت: "عُثر بالشقة الأولى على (2 سلاح آلى، 1 خنجر، 1 سكين، نظارة ميدان، مبلغ 5800 جنيه مصرى) كما عُثر بالثانية على (عدد 2 سلاح آلى) وكمية من الطلقات النارية، وأمكن تحديد عدد ستة من العناصر التى لقيت مصرعها وهم: أكرم الأمير سالم محمد حرب (مواليد 1/8/1979 القاهرة ويقيم بها حدائق حلوان/ فنى حاسب آلى)، عمر إبراهيم رمضان إبراهيم الديب ( مواليد 3/12/1994 القاهرة ويقيم بها 103 شارع السباق / مصر الجديدة – طالب )، مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 79/2017 حصر أمن الدولة "تحرك للعناصر الإرهابية بشمال سيناء"، ومعاذ أحمد يحى أحمد (مواليد 18/11/1995 الجيزة ويقيم بها 10 شارع 3 مدينة النور/ إمبابة)، وحمزة هشام حسين إبراهيم (مواليد 18/10/1995 القاهرة ويقيم بها المطرية / 3 شارع محمد سليمان / عزبة شوقى – طالب بكلية الآداب بحلوان )، وشريف لطفى خليل عبدالعزيز (مواليد 11/8/1974 الجيزة ويقيم بها العجوزة/ميدان لبنان / 24 ش النيل الأبيض)، وخليل سيد خليل أحمد (مواليد 11/12/1990 الجيزة ويقيم بها ميت عقبة/وادى النيل/ 8 ش محمود حبيش)".
وأوضحت الداخلية أنه أصيب من جراء ذلك (3 ضباط، 3 مجندين) من قوة قطاع الأمن المركزى وضابط من قوة قطاع الأمن الوطنى، واثنين من أفراد البحث الجنائى بمديرية أمن الجيزة/بكدمات وجروح مختلفة بالجسم وتم عمل الإسعافات اللازمة لهم، وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا لاتخاذ اللازم، وجار العمل على تحديد هوية باقى العناصر التى لقيت مصرعها (وعددهم أربعة).
وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على المضي قدمًا لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للبؤر الإرهابية. ⁠⁠
وبتاريخ 2 أكتوبر 2017 اعلنت الداخلية مصرع أخطر 3 إرهابيين من حركة حسم الإخوانية بالقاهرة
توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد بتردد مجموعة من كوادر حسم الإرهابية على منطقة المقابر تحت الإنشاء والكائنة بمنطقة 15 مايو القاهرة ليلًا هروبًا من الملاحقة الأمنية، وأنهم بصدد الإعداد الفعلى لتنفيذ عمل عدائى خلال المرحلة الراهنة.
وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة والانتقال للمكان المشار إليه ومحاصرته، إلا أنه حال اقتراب القوات للمكان فوجئت بإطلاق أعيرة نارية كثيفه تجاهها، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع ثلاثة من العناصر أمكن تحديد شخصية اثنين منهم وهما:
- الإرهابى محمد عبدالكريم مرعى عبدالرحمن مواليد 16/9/1994- حاصل على بكالوريوس هندسة – إبشواى/ الفيوم.
- الإرهابى محمود بركات محمد محمد مواليد 16/8/1988 – ترزى – قرية المنشية مركز ناصر بنى سويف.
وعثر بمحل الواقعة على بندقية آلى، طبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات.
المذكوران من أبرز وأخطر العناصر الإرهابية المنتمية لما يسمى حركة حسم الإخوانية والتى اضطلعت بتبنى العديد من الحوادث الإرهابية خلال الفترة الأخيرة ومطلوب ضبطهما على ذمة القضية رقم 760/2017 حصر أمن دولة (تحرك طلائع حركة حسم) تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها.
بتاريخ 7 نوفمبر 2017 تمكنت الداخلية من ضبط متهم هارب بقضية كتائب حلوان الإرهابية
بتاريخ 16 نوفمبر اعلنت الوزارة ان بؤرة الواحات الارهابية تكونت في ليبيا.. ونفذت هجوم حافلة الأقباط بالمنيا واضافت الوزارة في بيانها إنه استكمال لجهودها والقوات المسلحة فى مجال ملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة فى المواجهات مع القوات الشرطية بالمنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر/الواحات) بتاريخ 20 أكتوبر 2017 وتوجيه ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية المشار إليها بتاريخ 31 أكتوبر 2017 والتى أسفرت عن مصرع جميع تلك العناصر، تم تتبع خطوط سير عنصر هارب باستخدام الأساليب التقنية الحديثة، حيث أمكن ضبطه وتبين أنه ليبى الجنسية ويدعى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى (مواليد 5/10/1992 – يقيم بمدينة درنة بليبيا).
وكشفت عمليات البحث والتحرى عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد (الذى لقى مصرعه فى القصف الجوى للبؤرة) وتلقيهم تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية على استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وقيامهم بالتسلل للبلاد لتأسيس معسكر تدريبى بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد. 
كما أشارت معلومات قطاع الأمن الوطنى إلى اضطلاع عناصر هذه البؤرة باستقطاب (29) من العناصر التى تعتنق الأفكار التكفيرية بمحافظتى (الجيزة - القليوبية) تمهيدًا لإلحاق بعضهم ضمن عناصر هذا التنظيم وتولى البعض الآخر تدبير ونقل الدعم اللوجيستى لموقع تمركزهم بالمنطقة الصحراوية حيث أمكن ضبطهم جميعًا عقب تتبع خطوط سيرهم وتحديد أوكار اختبائهم.
كما أكدت المعلومات تورط بعض عناصر البؤرة المشار إليها فى تنفيذ حادث استهداف حافلة تقل بعض المواطنين الأقباط أثناء توجههم لدير الأنبا صموئيل بالمنيا بتاريخ 26 مايو 2017 إذ أثبت الفحص الفنى سابقة استخدام بعض الأسلحة المضبوطة فى تنفيذ ذلك الحادث.
وعكست المعلومات والمعطيات أن جهودا تتبع العناصر الإرهابية المشار إليها والتى أسفرت عن القضاء عليهم وضبط المرتبطين بهم أدت إلى إجهاض مخطط إرهابى موسع يستهدف العديد من المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة المسيحية بهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وتوالى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات. 
23 نوفمبر 2017 اعلنت الداخلية تصفية وضبط 12 إرهابيا قبل تنفيذ سلسلة هجمات واغتيالات بسيارات مفخخة أكدت المعلومات صدور تكليفات من قيادات الجماعة الإرهابية بالخارج لعناصر ما يسمى بـ(تنظيم لواء الثورة)، والذى يعد أحد أجنحة الجماعة المسلحة والمسئول عن ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية وفى مقدمتها (استشهاد العميد أركان حرب / عادل رجائى – استهداف عدد من المنشآت والتمركزات الشرطية بمحافطتى المنوفية والغربية) بتصعيد عملياتهم العدائية خلال الفترة القادمة تنفيذًا لمخططاتهم الهادف للنيل من أمن واستقرار البلاد.
أسفرت الخطة الأمنية الموضوعة لإجهاض هذا المخطط عن تحديد عناصر التنظيم المسلح والأوكار التى يتخذونها للتدريب والإيواء وتخزين وتصنيع العبوات المتفجرة بمحافظات (القاهرة – الجيزة – البحيرة – كفر الشيخ)، حيث تم عقب استئذان النياية العامة توجية عدد من الضربات الأمنية الاستباقية للحيلولة دون تمكن تلك العناصر من تنفيذ أي عمليات عدائية تستهدف مقدرات الدولة وأمن المواطنين، وأمكن خلال هذه الضربات ضبط ( 9 ) من العناصر المتورطة فى الإعداد لتلك العمليات.
وفى ذات الإطار تم استهداف (ورشة حدادة بمنطقة السلام بمحافظة القاهرة – مرزعة بقرية أم الشعور بدائرة مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ – شقة سكنية بمدينة النوبارية بمحافظة البحيرة ) يجرى استخدامهم بمعرفة عناصر التنظيم لتصنيع العبوات المتفجرة وتجهيز السيارات المفخخة وعثر بها على العديد من المضبوطات المُعدة لتنفيذ العمليات الإرهابية وأبرزها (سيارتين مفخختين كانتا مُعدتين للتفجير – " 3 " بندقية آلية عيار 7.62×39 – طبنجة عيار 9 مم – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – " 4 " عبوات تحتوى على مادة RDX شديدة الإنفجار – بعض العبوات المتفجرة – كمية كبيرة من المفجرات – صندوق خشبى بداخلة مادة " 4C "شديدة الإنفجار مجهز لإستخدامة كعبوة متفجرة – كمية كبيرة من المواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المتفجرات – كاميرات تصوير متقدمة التقنيات).
وبمواصلة ملاحقة تلك العناصر تم استهداف شقة سكنية أخرى بدائرة مركز وادى النطرون بمحافظة البحيرة يستخدمونها وكرًا لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات الناسفة وحال مداهمة القوات للشقة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها حيث تم التعامل مع مصدر النيران ما أسفر عن مصرع " 3 " من العناصر الإخوانية الإرهابية هم كلٍ من ( يحيى أحمد يحيى عبدالحليم عبد الرحمن، والمحكوم عليه بالسجن " 10 " سنوات فى القضية رقم 380/2016 جنايات ديرب نجم "عمليات نوعية"- محمد شعبان عويس عبدالهادى – محمد نادر أحمد فتحى ).. وعُثر بالشقة على ( " 2 " بندقية آلية – فرد خرطوش – كمية من الذخائر متنوعة الأعيرة – كمية من مواد وأدوات تصنيع العبوات الناسفة ). 
وأكدت نتائج الفحص إرتباط عناصر التنظيم التى تم ضبطها ببعض قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج وإرتكاز مخططهم على دفع تلك العناصر لتلقى دورات تدريبية فى مجال تصنيع المتفجرات وتفجيرها عن بعد وتكليف بعضهم برصد الشخصيات والمواقع الهامة المزمع إستهدافها على أن تضطلع هذه العناصر بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة من خلال إستخدام أسلوب تفخيخ السيارات المجهزة بالمواد شديدة الإنفجار لإحداث أكبر قدر من الخسائر تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وفي 28 نوفمبر 2017 اعلنت الداخلية مقتل 11 إرهابيًا وضبط 6 آخرين في ضربة للتنظيمات المتطرفة.
وأضاف البيان أنه انطلاقًا من جهود وزارة الداخلية لإجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية الرامية إلى دفع عناصرها لتصعيد نشاطهم العدائى المسلح بهدف تقويض دعائم الأمن والإستقرار بالبلاد، فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد تحرك لبعض قيادات المجموعات الإرهابية بشمال سيناء، يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والإقتصادية بالبلاد فضلًا عن تكليف بعضهم بتوفير وسائل الدعم اللوجيستى لعناصر الرصد والتنفيذ.
وأسفرت جهود البحث والمعلومات عن تحديد مجموعة من تلك العناصر والأوكار التى يستخدمونها للإختباء والتدريب وتخزين أوجه الدعم اللوجيستى تمهيدًا لتهريبها إلى المجموعات الإرهابية بشمال سيناء وتم عقب إستئذان نيابة أمن الدولة العليا توجيه ضربة أمنية موسعة لهم وضبط عدد (6) منهم وهم كلٍ من (الحسن محمد حسن محمد موسى – الحسين عبدالحكيم عبدالخالق – عبدالحكيم عبدالغفار عبدالخالق – الحسن عبدالحكيم عبدالخالق – عبدالرحمن محمد موسى – حسن عبدالناصر حسن يوسف حجاب). 
كما تم إستهداف وكرين بمدينتى (الإسماعيلية – العاشر من رمضان) لتخزين الأجهزة والمعدات المُعدة للتهريب لشمال سيناء وعُثر بهما على ("238" جهاز لاسلكى ماركة موتورلا – عدد "227" شاحن – كمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية).. فضلًا عن مداهمة إحدى المزارع بمنطقة جلبانة بمحافظة الإسماعيلية والتى اتخذتها تلك العناصر وكرًا تنظيميًا للإيواء والتدريب ومنطلقًا لتنفيذ عملياتهم العدائية.. وحال قيام القوات بمحاصرة المنطقة المحيطة بالمزرعة قامت العناصر الإرهابية المتواجدة بداخلها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات بكثافة مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع عدد (11) عنصر (جارى تحديدهم) والعثور على العديد من المضبوطات على النحو التالى: 
( 3 بندقية آلى – 1 بندقيةF.N – 1 بندقية خرطوش – 1 طبنجة – 1 فرد خرطوش محلى الصنع – 4 عبوات بدائية الصنع – 2 عبوة صاج بداخلها مادة متفجرة ورمان بلى – 8 مفجر قنابل – 10 عبوات ماسورة معدة للإستخدام – 30 طبة إنفجارية – مجموعة من الفتيل بادىء الإشتعال – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – 10 أجهزة لاسلكى – مجموعة من الأجولة والأكياس بها مواد " بارود أسود – نترات – كبريت أصفر " ).
كما أسفرت الجهود عن تحديد شبكة من المهربين المتورطين فى توفير الأجهزة اللاسلكية والدعم اللوجيستى للمجموعات الإرهابية بشمال سيناء حيث أمكن ضبط عدد 3 منهم، وبتفتيش محل إقامتهم ومحل عمل أحدهم "فى الإطار القانونى " عثر على الآتى ( 71 جهاز لاسلكى ماركة موتورلا – 267 شاحن – كمية كبيرة من قطع الغيار الخاصة بالأجهزة اللاسلكية – 16 كرتونة بها قطع غيار دراجات بخارية معدة للتهريب لصالح المجموعات الإرهابية بشمال سيناء ) وجارى إستمرار العمل على كشف وتحديد مصادرها تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
وفي يوم الاثنين 4 ديسمبر أعلنت الداخلية تصفية وضبط 11 من أخطر العناصر الإرهابية في الشرقية.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أنه استكمالًا لجهود وزارة الداخلية فى القضاء على التنظيمات الإرهابية الرامية لتقويض دعائم الأمن والإستقرار وإجهاض تحركات العناصر الإرهابية بشمال سيناء وإتخاذهم من بعض المحافظات المجاورة لسيناء مرتكزًا لهم فى الإختباء والتدريب تمهيدًا للقيام بعمليات عدائية، تمكن قطاع الأمن الوطنى من تحديد أحد أوكار تلك العناصر الإرهابية بمنطقة صحراوية تقع مابين مدينتى (العاشر من رمضان – بلبيس ) بمحافظة الشرقية واتخاذهم من إحدى العشش مأوى لهم للتدربيب على استخدام السلاح. 
وتم إعداد القوات اللازمة لإستهداف تلك البؤر الإرهابية فجر اليوم 4 ديسمبر الجارى وحال إتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران والذى أسفر عن مصرع ( 5 ) من العناصر الإرهابية ( جارى تحديدهم ) والعثور على الآتى ( 4 " بندقية آلية – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة – 3 عبوات متفجرة بدائية الصنع – بعض المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات – كمية من وسائل الإعاشة ). 
كما أسفرت عمليات تتبع وملاحقة عناصر تلك البؤرة الإرهابية عن إمتداد تحرك عدد منهم لنطاق محافظتى ( القاهرة – أسيوط ) وقيامهم برصد بعض المنشآت الهامة والحيوية تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاهها وسعيهم لتوفير الدعم المادى اللازم لتنفيذ مخططهم. 
وتم تحديد مواقع إختباء تلك العناصر والمرتبطين بهم وتوجيه ضربة أمنية موسعة لهم فى الإطار القانونة وضبط ( 6 ) منهم وهم ( وليد زكريا شوقى محمد – مصطفى إبراهيم سيد صادق – محمد عاطف عباس أحمد بلال – محمد قدرى محمد أبو العز شريف – مروان فتحى حسن عبد العزيز حسن – راضى جلال راضى محمد ) وعثر بحوزتهم على طبنجتين عيار 9 مم وكمية من الذخيرة من ذات العيار. 
وأكدت المعلومات اضطلاع القيادى وليد زكريا شوقي محمد بمعاونة الإرهابي فتحى حسن عبدالعزيز بمسئولية إيواء العناصر الراغبة فى الإنضمام للتنظيمات الإرهابية وتأهيلهم وتدريبهم بدنيًا لتنفيذ مخططاتهم العدائية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.
وبتاريخ 8 ديسمبر الجاري اعلنت الداخلية ضبط خلية إخوانية جديدة كانت تريد استثمار حالة الغضب الشعبي حيال القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لتأليب الرأي العام والنيل من استقرار البلاد. 
واضافت الداخلية في بيانها أنها رصدت متابعة قطاع الأمن الوطني قيام أحد الأشخاص ببث فيديو عبر شبكة الإنترنت يحث المواطنين على التظاهر وارتكاب أعمال العنف ضد مؤسسات الدولة أعقبه بث ما يسمى بحركة (غلابة) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ذات الدعوة ووجهت فيها عناصرها لاستخدام ما يسمى بـ(المبروكة).
وأشارت عمليات الفحص والتحري إلى أن الشخص الذي قام بالتحريض عبر شبكة الإنترنت هو الإخواني ياسر عبدالحليم أحمد عبدالحفيظ، وشهرته ياسر العمدة (موظف إداري سابق بميناء دمياط وهارب حاليًا بدولة تركيا – القائم على ما يسمى حركة "غلابة") وأن ما يسمى بالمبروكة عبارة عن كتلة أسمنتية بها العديد من المسامير يتم إلقاؤها على المواطنين بغرض إصابتهم وعلى السيارات لإحداث تلفيات بإطاراتها بهدف تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى، وأمكن تحديد وضبط العناصر التى اضطلعت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، حيث ضبط بحوزتهم (50) من الكتلة الأسمنتية المسمارية.
كما أشارت عمليات المتابعة أن تلك العناصر كانت تخطط لاستغلال صلاة الجمعة فى دفع العناصر الإخوانية للاندساس فى صفوف المواطنين للقيام بعمليات عنف وتخريب أثناء الخروج من المساجد والعمل على الاحتكاك بقوات الشرطة لإثارة الفوضى والاعتداء على المنشآت للإيحاء بوجود حالة من الانفلات الأمنى وعدم الاستقرار على خلاف الحقيقة تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالى النيابة العامة مباشرة التحقيقات وأهابت وزارة الداخلية بالمواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الدعوات التي تحث على إثارة الفوضى والعنف.
وبتاريخ 18 ديسمبر 2017 اعلنت الداخلية تصفية 5 عناصر إرهابية وضبط 10 خططوا لاستهداف الكنائس وأضافت الداخلية في بيان لها انطلاقًا من رسالة وزارة الداخلية للقضاء على التنظيمات الإرهابية التى تستهدف تقويض الأمن تمكن قطاع الأمن الوطنى من رصد تحرك عدد من العناصر الإرهابية بنطاق محافظات "الإسكندرية، القليوبية، الوادى الجديد"، يستهدف تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية ضد المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة المسيحية للتأثير سلبًا على الأوضاع الأمنية والاقتصادية بالبلاد. 
وأسفرت الخطة الموضوعة لإجهاض ذلك التحرك عن تحديد عناصره وأوكار اختبائهم حيث تم رصد مجموعة من عناصر التنفيذ والتى اتخذت من مخزن كائن بعقار تحت الإنشاء بالقطعة (17) بالحى الثالث العائلى بنطاق مدينة العبور بمحافظة القليوبية وكرًا للاختباء والانطلاق منه لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، فتم إعداد مأمورية لاستهدافه فجر اليوم عقب تقنين الإجراءات إلا أن القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع (5) عناصر جارٍ تحديدهم، والعثور بحوزتهم على الآتى (عدد 3 بنادق آلية، فرد خرطوش صناعة محلية، كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كمية من وسائل الإعاشة).
كما أسفرت عمليات المتابعة عن تحديد باقى العناصر المشاركة فى المخطط الإرهابى المشار إليه وأوكار اختبائهم بمحافظتى (القليوبية، الإسكندرية) حيث تم توجيه ضربة أمنية مُوسعة لهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن ضبط عدد ( 10 ) من هؤلاء العناصر وهم ( خالد عامر محمد عبدالقادر – مرسى سالم مختار سالم – محمد عبدالرحيم محمد حسن – أحمد عثمان عباس عثمان – وائل عبده كامل إسماعيل – محمد على مصطفى عبدالحافظ – محمد أحمد برعى سعيد – حسين عبدالرسول حسين صالح – عمرو محمد أحمد عبدالفتاح – إسلام عبدالكريم إحسان عبدالكريم)، والعثور بحوزتهم على ( 3 طبنجات – بندقية خرطوش، كمية من الأسلحة البيضاء). وأكدت التحريات حصول عدد من تلك العناصر على دعم مالى من الكوادر الإرهابية الهاربة بشمال سيناء لتمويل تحركهم.
وتم تحديد ومداهمة مرزعة بمحافظة الوادى الجديد تتخذها تلك العناصر وكرًا للتدريب على استخدام الأسلحة النارية تمهيدًا لتنفيذ مخططاتهم وتم تحديد وضبط القائم على إدارتها المدعو أحمد سامى محمد الصغير، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.
وبتاريخ 24 ديسمبر الجاري اعلنت الداخلية مقتل 9 إرهابيين وضبطى 9 آخرين خلال مداهمات أمنية
واضافت الداخلية في بيانها وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني، باتخاذ عدد من تلك العناصر لمزرعة كائنة بمنطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، وكرًا للاختباء من الملاحقة الأمنية والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات، والانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم الإرهابية بشمال سيناء.
وأكدت المعلومات تورط العناصر المشار إليها في زرع العبوات الناسفة، واستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية بمحافظة شمال سيناء، والتي أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة، كما قاموا بالتخطيط لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت الهامة والحيوية بالمحافظة.
وتم استهداف المزرعة المشار إليها فجر اليوم 24 ديسمبر، عقب تقنين الإجراءات وحال مداهمة القوات للمزرعة فوجئت بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، حيث تم التعامل مع مصدر النيران مما أسفر عن مصرع (9) عناصر جارى تحديد هوياتهم، والعثور بحوزتهم على ( عدد 7 بنادق آلية – كمية من الذخيرة مختلفة الأعيرة – كمية من وسائل الإعاشة – بعض الأوراق التنظيمية.
وأسفرت عمليات الرصد والمتابعة التي قامت بها أجهزة الوزارة عن تحديد إحدى البؤر الإرهابية بنطاق محافظة القاهرة، حيث تم توجيه ضربة أمنية لأوكار اختبائهم عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا عن ضبط (9)، منهم وهم "رامز عبد الفتاح إبراهيم – حازم حنفي أحمد – أحمد عبد المنعم الخضراوي – باسم إبراهيم فتحي – عبد الرحمن محمد زيدان – محمد صلاح سيد عبد الجواد – أيمن السيد العطيشي – علاء الدين إبراهيم محمد – محمد ضياء الدين عبد المطلب".
وعُثر بحوزتهم على "بندقية آلية – كمية من الطلقات – كمية من مادتي T.N.T، والهيكسامين، شديدتي الانفجار، والعديد من المواد والأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، وجهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على استخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية".
وأكدت المعلومات تورط (4) من عناصر تلك البؤرة في تنفيذ حادث استهداف ارتكاز أمني، أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال يوليو 2017، والذي أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين حيث عُثر بحوزة المضبوطين على بيان إعلامي كانوا يعتزموا إصداره يعلن مسئوليتهم عن ارتكاب الحادث الإرهابي، كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة في تنفيذ الحادث.
كما كشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية المُشار إليها وجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ(الحراك المسلح) التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية وكذا سابقة انضمام أحد قيادات البؤرة الهارب أسامة بحر أحمد عبدالواحد للجان العمل النوعي بالجماعة وتلقيه دورات تدريبية على تصنيع العبوات المتفجرة بإحدى الدول المجاورة.
وساهمت الضربة الاستباقية لتلك البؤرة في إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي كانوا يعتزموا تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية. 
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتضطلع نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.