سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الضوء على اندفاع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاحتواء الرفض الدولي واسع النطاق على نحو ملحوظ لسياستها الجديدة تجاه القدس، وذلك من خلال توجيه تهديدات وتقديم تطمينات في محاولة للحد من الضرر الدبلوماسي.
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - إن قرار ترامب في 6 ديسمبر الجاري باعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ومبادرته لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك، تسبب في خلق فجوة استثنائية مع حلفاء رئيسيين، من بينهم بريطانيا وفرنسا واليابان، وهي خطوة وصفها عديد منهم بأنها تتسم بقصر النظر في أفضل الأحوال.
وأضافت أنه ما من حليف رئيسي أو زعيم جيوسياسي تعهد باتباع القيادة الأمريكية، مشيرة إلى أن كثيرا من القادة تحدثوا بلهجة جديدة تتسم بالحسم والصرامة في اعتراض على مخالفة ترامب لـ 50 عاما من اتفاقية دبلوماسية تتعامل مع مدينة القدس المحتلة - المقدسة بالنسبة للمسلمين واليهود والمسيحيين - كقضية مفتوحة لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات.
ونقلت عن مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله "بوجه عام، كان رد الفعل أخف بكثير مما توقعنا، لم يصل إلى مرحلة الصفر، لكنه كان صامتا".
وقالت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد - إن قرار ترامب في 6 ديسمبر الجاري باعتراف الولايات المتحدة بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ومبادرته لنقل السفارة الأمريكية إلى هناك، تسبب في خلق فجوة استثنائية مع حلفاء رئيسيين، من بينهم بريطانيا وفرنسا واليابان، وهي خطوة وصفها عديد منهم بأنها تتسم بقصر النظر في أفضل الأحوال.
وأضافت أنه ما من حليف رئيسي أو زعيم جيوسياسي تعهد باتباع القيادة الأمريكية، مشيرة إلى أن كثيرا من القادة تحدثوا بلهجة جديدة تتسم بالحسم والصرامة في اعتراض على مخالفة ترامب لـ 50 عاما من اتفاقية دبلوماسية تتعامل مع مدينة القدس المحتلة - المقدسة بالنسبة للمسلمين واليهود والمسيحيين - كقضية مفتوحة لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات.
ونقلت عن مسئول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله "بوجه عام، كان رد الفعل أخف بكثير مما توقعنا، لم يصل إلى مرحلة الصفر، لكنه كان صامتا".
