تعيش الكنائس المصرية في أستراليا، أجواء مفرحة استعدادا لاستقبال أعياد الكريسماس وعيد الميلاد المجيد، وتزينت الكنائس بوضع "مزوّد البقر" فى أماكن مميزة محاطة بالأنوار إضافة إلى شجر الكريسماس المليئة باللعب التى يفرح بها الكبار والصغار.
ويستعد المصريون المقيميون بأستراليا وملبورن للاحتفال برأس السنة الميلادية باسلوب روحي وترفيهي وفق العادة السنوية صلوات العشية وسهرة تسبحة وصلوات، ولكل كنيسة برنامجا خاصا إما بتراتيل ومسابقات لأطفال مدارس الأحد أو توزيع الجوائز وغيرها.
ومن المقرر أن تبدأ صلوات وطقوس استقبال العام الجديد قبل الثانية عشرة منتصف الليلة الأخيرة من عام 2017، وتنتهي الواحدة صباحا بالقداس الإلهي.
وعن الاحتفال الترفيهي يكون قبل أو بعد الاحتفال الروحي برأس السنة الجديدة، ويأتي اهتماما بالأطفال والأجيال الجديدة من أبناء المصريين المقيمين بالخارج.
كما تنظم بعض الكنائس رحلات للأسر والأطفال لحضور العرض الأول من الألعاب النارية والاستمتاع به، ويبدأ ما بين الثامنة والتاسعة مساء 31 ديسمبر في إحدى الحدائق والمنتزهات أو النوادي القريبة من الكنائس، وتقوم ايضًا بعض الكنائس بتنظيم رحلات بحرية صباحية للشباب لمدة ٤ ساعات بعد تناول وجبة فور انتهاء قداس رأس السنة.
أما عن احتفال عيد الميلاد فيختلف كثيرًا عن كنائس مصر، ويذهب الأطفال للكنيسة يوم العيد يستمتعون به وسط الأبناء الكهنة وخدام مدارس الأحد الذين يقدمون لهم بعض الأنشطة الروحية، ويقوم سانت كلوز بتوزيع الحلويات على الأطفال، كما يقدم الخدام اليهم بعض الآيس كريم والشيكولات.
