الإقلاع عن التدخين ليس خطوة سهلة فى حد ذاتها، خاصة إذا كان الشخص قد أدمن هذه العادة السيئة التى تدمر صحته.
وتحت مسمى "بدائل التدخين"،فى الأونة الأخيرة بدا كثير من المدخنيين، يلجئون لذاك الإختراع الإليكترونى الذى يشبه كثيرا فى شكله السجائر العادية غير أنه مزود ببطاريه وكشاف صغير للإضاءة،فبعضها يحتوى على نيكوتين والبعض الأخر لا،وتدعى الشركة المصنعة له أنها أمنة صحيا،ولكن لم يتوصل أحد حتى الأن الى حقيقة هذا المنتج الذى اشتهر بانه يحمى المدخن من مخاطر دخان التبغ،الا أن هناك دراسات أثبتت خطورة المكونات التى تحتوى عليها "السجائر الإليكترونية".
أضرار السجائر الإليكترونية:
1-زيادة إدمان السجائر
حيث يكون هناك تخوفًا من الإدمان وعدم الإقلاع عن التدخين، بسبب عدم وجود أضرار كبيرة لها، وسهولة تداولها،وخاصة النوع الذى لا يحتوى على نيكوتين،يجعل المراهقين فريسة سهلة لإدمانه.
2-تمنع التئام الجروح
فالمواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية يمكن أن تضعف العمليات التي تسمح للجرح بـأن يلتئم مرة أخرى.
3-المذاق السيء لها
اكتشفت الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة وقامت بنشرها إحدى المجلات الطبية، أن التدخين المستمر للسجائر الإلكترونية، يجعل طعم السيجارة سيء في فم المدخن.
4-تسبب ضيق فى الشرايين
كشفت دراسة علمية أن نفخة واحدة فقط من السجائر الإلكترونية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية،ووفقًا لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أنه بعد خمس دقائق فقط من التعرض للسجائر الالكترونية، حدث ضيق فى شرايين الفئران بنسبة 30% في غضون ساعة فقط..
5-النيكوتين الذى تحتوى عليه يسبب التسوس
معظم المدخنين الذين ينتقلون لتدخين السيجارة الإلكترونية يختارون السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين،مما يضعف قدرة الجسم على إنتاج ما يكفي من اللعاب،وإذا كان هناك نقص في اللعاب في الفم، فقد تتراكم البكتيريا في الفم وتؤدي إلى تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
