ناقش الروائي عادل عصمت أول أمس الأربعاء روايته "حكايات يوسف تادرس"، وذلك بصالون جوته بالمعهد الثقافي الألماني والتي حازت على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية العام الماضي.
وقال عصمت: دائما أشعر في كتابتي للروايات وكأنني أكتب قصة طويلة كل رواية تعد بمثابة فصل من فصل هذه القصة وهذا ما يوحي للقارئ بان كل رواية ربما تتعلق بالرواية التي قبلها.
وأضاف أن موضوع رواية "حكايات يوسف تادرس" الرئيسي هو الطاقة الابداعية كيف يمكن أن تتخطى كل العقبات حتى تنشئ نفسها فالخبرة الحياتية تكون أحيانا هي مصدر الشخصيات وكلما تصعب الحواجز الابداعية امام البطل كلما تكتشف حيوية وقدرة هذه الشخصية.
وأوضح عصمت أن موضوع الرواية لا يتحدث عن رجل مسيحي بالمرة ولكن يوسف تادرس هذا في الرواية فنان فلا تتحدث الرواية عن الفتنة الطائفية فالرواية هي تتحدث عن روح المبدع في الإنسان وذلك لأنه لا يصح ان تتكلم رواية عن الفتنة الطائفية.
وأستطرد عصمت قائلا عندما يكتب الروائي اي قصة او رواية ويصف اي شعور سواء كان هذا الشعور عن الحب او الصداقة او غيره لابد أن يقترب الى الشي الفريد في الوصف واذا لم يستطع ستكون الكتابة غير مجدية على الاطلاق.
يذكر ان هذه هي الامسية الثانية للكاتب عادل عصمت في صالون جوته وهذه هي الرواية الخامسة لعصمت وصدرت عن دار كتب خان للنشر وصدر له من قبل " هاجس موت "، " الرجل العاري "، " حياة مستقرة ".
وتخرج عصمت من كلية الآداب بجامعة عين شمس وبدأ حياته العملية بالعمل في جريدة الاهالي ولكنه ما لبث أن تركها وفضل العمل كسائق تاكسي.
