أشاد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية ورئيس لجنة تضامن النواب الدكتور عبدالهادى القصبى بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، منذ قليل، والرفض للقرار الأمريكى المتغطرس إحادى الجانب باعتبار القدس عاصمة للكيان الإسرائيلى مؤكدًا ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وإحداث التوازن فى العالم من جديد لرفض تلك القرارات التى تنتهك الشرعية الدولية من قرارات لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واستطرد القصبى، قائلا: "على العالم أن يتحد ويتخلص من تلك الابتزازات وكلمة الحق لا تشترى ولا تباع بمال هذه رسالتنا لترامب المتغطرس موضحا أن تلك الأموال التى تهدد بها الولايات المتحدة دول العالم ماهى إلا حصيلة أرباح بيع السلاح لنشر الفتن والشرور وتقسيم الأوطان وأرصدة البنوك العربية التى تستثمرها والابتزاز الذى تنتهجه فى سياستهاواحداث قلائل فى الدول المستقرة لذلك على الجميع أن يتخذ قرارا قويا فى تلك المرحلة الحاسمة وانهاء تلك الضغوطات والتى ستساهم فى إعادة التوزان للعالم وخاصة بمنطقة الشرق الاوسط والامتناع عن شراء بضائعها أو زيارتها".
وأضاف القصبى، أن يجب مراجعة أسماء الدول التى امتنعت عن التصويت فالساكت عن الحق شيطان أخرس أما تلك الدول التى رفضت فهى الشيطان ذاته فلم تستحى أن تدعم الباطل.