الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

في ذكراه الـ 107.. تعرف على مسرحيات علي أحمد باكثير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفي الأوساط الفنية والثقافية في مصر، بذكرى ميلاد الاديب الكبير على أحمد باكثير الشهير بروايته الخالدة "وا إسلاماه"، والذي ولد في مثل هذا اليوم من العام 1910.
ظهرت مواهبه مبكرا فنظم الشعر وهو في الثالثة عشرة من عمره، وتولى التدريس في مدرسة النهضة العلمية وتولى إدراتها وهو دون العشرين؛ ترجم أثناء دراسته فى الجامعة مسرحية "روميو وجوليت" عام 1936، لشكسبير بالشعر المرسل؛ ألف مسرحيته "اخناتون ونفرتيتي" بعدها بعامين بالشعر الحر، حتي أصبح رائد هذا النوع من النظم في الأدب العربي، وتنوع إنتاجه الأدبي بين الرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، ومن أشهر أعماله الروائية "واإسلاماه"، و"الثائر الأحمر" وكان من أشهر أعماله المسرحية "سر الحاكم بأمر الله" و"سر شهر زاد" التي ترجمت إلى الفرنسية، كما ترجمت "مأساة أوديب" إلى الإنجليزية، وكتب العديد من المسرحيات السياسية والتاريخية ذات الفصل الواحد وكان ينشرها في الصحف والمجلات، وأصدرت منها ثلاث مجموعات فقط وما زالت البقية من الأعمال لم تنشر في كتاب حتى الآن؛ وفي هذا التقرير تستعرض "البوابة" أبرز مسرحيات الكاتب علي أحمد باكثير احتفاء بذكرى ميلاده.



"فاوست الجديد"
الاسطورة الألمانية القديمة "فاوست" التي بنيت عليها المسرحية، وتدور أحداثها حول عالم من مدينة "جوتنبرج" بألمانيا يدعى "يوهان فاوست"، ومن المقرر له ان يكرس حياته دارسا للاهوت، فهجره لدراسة السحر والعلوم الغيبية فانتهى به الامر إلى ان باع نفسه للشيطان واختفى عن الأعين الى غير رجعة في ظروف غامضة جزاء متعة دنيوية، وشارك البطولة كل من كمال ياسين، جلال الشرقاوي، صبري عبدالعزيز، هدى عيسى، ماجدة عاي، عواطف فؤاد، مختار آمين، أحمد الحريري، كمال الشامي، علي عرابي، محمد ظهير، تأليف علي أحمد باكثير، وإخراج الشريف خاطر.



"مأساة أوديب"
تتناول المسرحية الصراع بين قوى الشر متمثلة في الكاهن الأكبر المخادع، وقوى الخير متمثلة في أوديب وترزياس الكاهن المصلح، فالصراع لم يكن بين أوديب والآلهة، لأنه لم يكن هناك آلهة بالفعل، بل هو إله واحد كاملا لا يحمل حقدا للبشر، تأليف علي أحمد باكثير، وإخراج حسين أبو المكارم.


"الفرعون الموعود"
استوحى الكاتب هذه المسرحية من اسطورة "الشقيقان"، التي وجدت مكتوبة باللغة الهيراطيقية على ورقة بردي في المتحف البريطاني، وقد كتبها عام 1950، والتي يتناول مضمونها الكشف عن الأوضاع السياسية الفاسدة في مصر، ويظهر لنا "فرعون" غارقا في الفساد وعندما نصحه الكاهن "عامو" بالكف عن الظلم طرده إلا ان الكاهن عاد ليتنبأ بمولد الفرعون الموعود الذي يخلص الناس من اثامه، ويشارك البطولة إحسان القلعاوي، جلال الشرقاوي، عبدالعليم خطاب، زوزو نبيل، لطفي عبدالحميد، فاروق سليمان، تأليف على أحمد باكثير، وإخراج صلاح عز الدين.