زار وفد من الجمعية المصرية لشباب الأعمال برئاسة عمر السجيني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأحمد الفندي نائب رئيس الجمعية، وشريف عبدالمطلب عضو مجلس الإدارة، عددا من الهيئات الاقتصادية بإمارة دبي، حيث تطرق اللقاء دعم الاستثمارات المصرية الإماراتية بين البلدين في عدد من القطاعات.
شملت زيارة وفد الجمعية المصرية لشباب الأعمال بدبي، مسئولي أكسبو 2020، ومسئولي دائرة التنمية الاقتصادية بحكومة دبي، بالإضافة إلى مسئولي غرفة التجارة تجارة وصناعة، حيث تطرق اللقاء إلي سبل تعزيز الاستثمار والتجارة خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت الجمعية في بيان لها، صباح اليوم الخميس، أن المسئولين بإمارة "دبي" أكدوا رغبتهم في زيادة سبل التعاون المشترك بين مصر والإمارات، في ظل ظل ظروف سياسية واقتصادية تقارب قوى بين البلدين خلال الفترة الحالية.
من جانبه، قال أحمد الفندي نائب رئيس الجمعية، أن أبرز القطاعات التي طلب فيها المسئولين بدبي تعزيز الاستثمار بها خلال الفترة المقبلة، والتي جاء على رأسها: "التجارة - الاستثمار - تنمية بشرية – سوفت وير بيزنس – البانكنج"، مشيرا إلى أن أبرز ما تم التركيز عليه هي رغبتهم في تنمية "الصناعة والتجارة" بدبي من خلال الأيدي المصريين من مستثمرين وعمالة.
وشدد الفندي، أن مسئولي الدوائر الاقتصادية التي ألتقاها وفد الجمعية طلبوا أن تكون " الجمعية المصرية لشباب الأعمال" قناة الاتصال مع النوعيات المختلفة من الاستثمارات الوافدة إلي دبي خلال الفترة المقبلة، من " تجارة – وصناعة" وغيرها، مشيرًا إلى أن غرفة صناعة دبي لديها رغبة في تنمية الصناعة الإماراتيه من خلال الاستثمارات المصرية من خلال تنمية العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين لتحقيق الاستفادة للجانبين.
وأضاف الفندي، إلى أن التسهيلات التي قدمها مسئولي الدوائر الاقتصادية المختلفة بدبي كبيرة، حيث أكدوا علي دور "الجمعية المصرية لشباب الأعمال"، في أكسبو 2020 من خلال تسجيل أعضاء الجمعية أون لاين، مع إعتمادهم رسميًا بأكسبو "2020"، لدعوة مختلف القطاعات للحضور، مع التركيز علي قطاعات " المقاولات – السولار – الطاقة – الصناعة".
وكشف الفندي، أنه يجري في الوقت المقبل توقيع مذكرة تفاهم لتكون " الجمعية المصرية لشباب الأعمال" الوسيط الخاص بهم في مصر، فيما سيتم تحديد ميعاد لاحق لحضور أحد ممثلي أكسبو 2020 لعرض الفرص الاستثمارية لأعضاء الجمعية، والتي تقدر بـ43 مليار جنيه مشتريات، وسط رغبه منهم في حصول مصر على النصيب الأكبر في حجم المشتروات.
