الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

نشطاء على تويتر: السلاطين الأتراك اشتهروا بقتل أشقائهم وأبنائهم

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر حساب "المصريون" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر هاشتاج "جرائم_الدولة_العثمانية" معلومات ثقافية توثق جرائم السلاطين الأتراك في القرن الماضي ونصها كالآتي: اليوم سهرة ثقافية بسيطة تهدف لتعريف الشعوب مدى الفظائع التي ارتكبها العثمانيون في حق العرب وغيرهم والتي لم يرها أحد في التاريخ.
واشتهر السلاطين العثمانيون بقتل أشقائهم وأحيانا أبنائهم خوفا على الحكم ومن أمثلة ذلك ومنهم السلطان مراد الأول، جدّ السلطان محمد الفاتح الذي عندما أدخل الجلّادين ليلًا على شقيقه خلال نومه، وقاموا بخنقه بالخيط الحريري الرفيع، كما أوقع السطان العثماني مراد الأول ابنه في مكيدة ثم أعدمه حتي لا ينافسه في الحكم.
أما محمد الفاتح من أشهر السلاطين العثمانيّين فقتل شقيقه الرضيع الأمير "أحمد"، من زوجة أبيه "خديجة خاتون"، عندما كان عمره 6 أشهر، وذلك بعد أن نصحه بذلك بعض الوزراء خوفًا من ادّعائهم بوجود محاولات من البيزنطيّين لخطف الأمير الرضيع لتنصيبه سلطانًا.
كما أقر السلطان العثماني محمد الفاتح قانونا سماه قانون (البغي) يبيح للحاكم قتل من يُشكل خطرًا على السلطنة من إخوته واستخدام هذا القانون في قتل العشرات من أشقاء السلاطين وأبنائهم خوفا من منازعتهم في الحكم.
أما السلطان سليم الأوّل فهو الذي اختتم حياته بصفحةٍ سوداء مع نجله الأمير ولي العهد الذي أصبح السلطان سليمان القانوني، عندما حصل على فتوى بقتله للحفاظ على العرش، ثمّ أرسل إليه عباءةً مسمومة إلّا أنّ والدته أنقذته قبل ارتدائها.
كما اعتلى السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية بعد قتله شقيقيْه الأميريْن كوركود وأحمد، حيث كان الأخير وليًّا للعهد.
أما سليمان القانوني فقتل ابنه الامير مصطفى ثم قتل حفيده الرضيع بعد ضغط من زوجته "هويام" التي كانت ترغب في تعلية أحد ابنيها "سليم الثاني" أو "بايزيد" بعد موته مستعينًا بفتوى أصدرها شيخ الإسلام بإخماد الفتنة لصالح هويام.
أما سليم الثاني فأعدم شقيقه "بايزيد"، هو وأبنائه الصغار بالخنق عبر حرّاسه، وذلك خلال العودة إلى إسطنبول، خاصة بعد أن علم أنّ والده على مشارف الموت.
أما السلطان محمد الثالث بعد لحظاتٍ من تنصيبه، أمر بتجهيز 20 قبرًا، أحدها لأبيه السلطان مراد، و19 قبرًا لأشقّائه الأمراء، حيث تم خنقهم من الجلّادين، ليخرج من القصر 19 تابوتًا بالوشاح الأسود في مجزرةٍ بكل معاني الكلمة، كان من بينهم 3 رضّع و5 أطفال.
وكان أول ما فعله السلطان العثماني سليم الأول في مصر، نقل العمال المهرة -بالإكراه- من مصر إلى الأستانة، فنقل عمال وصناع 53 مهنة، وبهؤلاء الصناع المصريين بدأت نهضة كل الفنون التركية المعروفة.
وصاحب دخول العثمانيين القاهرة عمليات سلب ونهب كبيرة قام بها الجند الأتراك فاقتحموا وسرقوا كل ما في بيوت مصر، من منقول وثابت، حتى الأخشاب، والبلاط، والرخام، والأسقف المنقوشة، والمشاكي، والكراسي النحاسية، والمشربيات، والشمعدانات.