الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

سامي سعد نقيب "العلاج الطبيعي" في حواره لـ"البوابة نيوز": مستعدون لاختيار 2018 عام المعاقين.. و300 حالة إعاقة يوميًا بين المصريين

سامى سعد نقيب العلاج
سامى سعد نقيب العلاج الطبيعي في حواره لـالبوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طرحنا ملفات على الرئاسة والجهات المختصة برؤيتنا عن العام الجديد.. وننتظر المناقشات
400 طبيب علاج طبيعي فقط يغطون ٨٠ مستشفى جامعيًا ويتولون علاج مئات الآلاف من المواطنين
9 تخصصات في مجال طب العلاج الطبيعي أبرزها تأخر النمو وأغراض الأعصاب
7 كليات خاصة تدرس العلاج الطبيعي في مصر و٤ جامعات حكومية
هناك طفرة حدثت لصالح مهنة العلاج الطبيعى في مصر

يواجه العلاج الطبيعي في مصر العديد من التحديات في ظل اتجاه الدولة إلى دعم المعاقين في مصر، وتخصيص عام 2018 ليكون عامًا مخصصًا للمعاقين، وهو ما يطرح تساؤلات حول دور نقابة العلاج الطبيعي في دعم المهنة.
«البوابة» التقت نقيب العلاج الطبيعي، الدكتور سامي سعد، ليكشف عن تلك التحديات ودور النقابة لدعم المهنة.
■ ما الدور المرتقب لنقابة العلاج الطبيعي فيما يتصل بتخصيص عام ٢٠١٨ كعام للمعاقين؟
- نأخذ نداء الرئيس وأفكاره مأخذ الجد، وحينما يكون هناك حديث عن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، فالعلاج الطبيعي يلعب دورًا محوريًا في علاج ذوي الاحتياجات الخاصة، فلنا دور يمثل حوالي ٦٠٪ من الخدمات، ولهذا عكفنا على عمل مشروع علاجي قومي صحي ضخم لوضع آليات التنفيذ للعام القادم، وأرسلنا خطابًا للرئيس، ومن المقرر أن نطرحه عام ٢٠١٨، وقدمنا مشاريعنا وأفكارنا للتشغيل والتنفيذ ونحتاج فقط للإرادة السياسية والتنفيذية.
■ كيف ترى اهتمام الدولة بالعلاج الطبيعي في ظل اقتراب «عام المعاقين»؟
- هناك قرارات جمهورية صدرت بضرورة الاهتمام بالعلاج الطبيعي من خلال إنشاء كليات علاج طبيعي ذات طابع ومحتوى متميز، ولدينا ٧ كليات خاصة و٤ حكومية.. وهناك مشروع مقدم من النقابة بإدراج العلاج الطبيعي ضمن المنح لمشروع الزمالة المصرية في مجالات العظام كنواة أولى للارتقاء بأطباء العلاج الطبيعي وممارسة المهنة من قبل الأطباء في العيادات الخاصة ومن خلال العمل الميداني.
■ ما التحديات والمشكلات التي يواجهها العلاج الطبيعي في مصر؟
- لدينا ٨٠ مستشفى جامعيًا لا يتجاوز عدد أطباء العلاج الطبيعي داخلها ٤٠٠ طبيب فقط، في الوقت الذي يتردد الملايين من المواطنين على تلك المستشفيات، ولا تقدم لهم خدمات علاج طبيعي؛ لأن هناك تخصصًا بعينه يريد السيطرة، وأن يحل محل العلاج الطبيعي من خلال دخلاء وأدعياء على المهنة، وهناك مستشفيات جامعية لا يوجد بها أقسام علاج طبيعي.
وطلبنا لقاء وزير التربية والتعليم العالي أكثر من مرة، لكن الرجل لديه أجندة وأولويات، وأرى أنه من الوزراء القلائل الذين يتفاعلون مع المسائل الوطنية، ويدرك حجم التحديات التي تواجه التعليم العالى بصفة عامة والتعليم الطبي بصفة خاصة، وفي اللقاء المقبل سنحدد له المشاكل التي تواجه المهنة.
■ ما مدى الحاجة إلى تطوير العلاج الطبيعي؟
- هناك إحصائية صدرت مؤخرًا تشير إلى وجود ما لا يقل عن ٣٠٠ حالة يوميًا من إعاقات مستديمة وغير مستديمة ومن تشوهات، وهو ما يدخل في مجال العلاج الطبيعي، ولهذا فبدأ الاهتمام من الدولة بالمعاقين.
ولدينا رؤية شاملة وأدعى أن الدولة خلال الثلاث سنوات الأخيرة لم تبخل على العلاج الطبيعي، ومن التحديات التي تواجهنا الارتقاء بالمستوى التعليمي للمهنة من خلال إعداد الطلاب بصورة مواكبة للطب الحديث نحن نحتاج إلى إنشاء درجة «dpt»، وهى برنامج دراسي يعد مدخلًا للثانوية العامة؛ حيث يظل الطالب يدرس لمدة ٤ سنوات العلوم الطبية، ثم ٣ سنوات في الدراسات المتخصصة في العلاج الطبيعي، وهو برنامج مطبق في أمريكا وكندا وغيرها، وهو من التحديات التي تواجهنا ونأمل من وزير التعليم العالي أن يوافق.
■ ما دور نقابة العلاج الطبيعي في دعم المهنة؟
- لدينا ٩ تخصصات في مجال طب العلاج الطبيعي، وجميعها أقسام مهمة وحرجة، فهناك أقسام لعلاج تأخر النمو وأغراض الأعصاب ولدينا التأهيل الحركي وقياساته والنساء والتوليد، فضلًا عن وجود أقسام أخرى مثل الباطنة والمسنين والعظام وجراحاتها وأمراض الباطنة وغيرها من التخصصات الحرجة.. ونحن كنقابة نعمل على تقويتها تلك التخصصات والمهن من خلال تنظيم دورات تدريبية بشكل مستمر لأطباء العلاج الطبيعي إيمانًا بأهمية التدريب، وبخاصة بالنسبة لحديثي الخريجين؛ لأنه إذا لم يكن لهم دراية بطبيعة ما يتعرض له المريض فهذا يؤثر بالسلب في صحته.
نحن النقابة الوحيدة التي تدعم أعضاءها ماديًا إذا ما أراد أن يقوم بدراسات عليا، مثل دراسات في مكافحة العدوى أو إدارة المنشآت الصحية.
■ ما رأيك في قانون التأمين الصحي الجديد؟
- أعتقد أنه سيكون نقلة خدمية تضاف للحكومة، وخاصة أنه مشروع تأخر لسنوات كثيرة، المشكلة في استمرار القانون لا نريد إقرار قانون ويقف في النهاية بسبب قلة الموارد.
■ بالنسبة للسياحة العلاجية في مصر.. ما دور العلاج الطبيعي لدعم هذا الملف؟
- حينما نتحدث عن السياحة العلاجية، فيجب أن نشير إلى أهمية العلاج الطبيعي، نريد لجنة لتطوير السياحة العلاجية تشمل تخصصات ذات علاقة بتنمية السياحة، فعلى سبيل المثال، يوجد للعلاج الطبيعي دور في السياحة العلاجية يتمثل في الدور الاستشفائي والوقائي والعلاجي، ولكن نحن لا نلمس استجابة من القائمين على السياحة حتى الفترة الحالية، فنحن نحاول الاقتراب من وزارة السياحة من أجل دعم وتنمية السياحة.
وقد ناشدنا بضرورة وجود هيئة قومية للسياحة يوجد بها مختلف التخصصات، وأتمنى من وزير السياحة إنشاء لجنة لتطوير السياحة العلاجية تشمل التخصصات ذات العلاقة؛ لأنه يهمنا السائح الذي يجب أن تتضح له صورة البلاد.