قال القس ناصر كتكوت رئيس المجمع الرسولى العام: إن المجمع والطائفة الإنجيلية، يسعيان إلى العمل على النهوض بالإنسان روحيًا ونفسيًا وجسديًا، مما يجعل على عاتق الكنيسة دورا خطيرا ومهما فى المرحلة القادمة، وهو مساعدة الدولة على بناء الاقتصاد المصري، ومساعدة الإنسان على التعايش والعمل على استقرار حياته خلال هذه المرحلة.
وأشار إلى أنه فى الفترة القادمة، ينوى أعضاء من كنائسنا من رجال الأعمال، إنشاء مشاريع استثمارية جديدة، بالإضافة إلى تواصلنا مع قيادات ورؤساء الكنائس الصديقة فى الخارج على حثهم لجذب استثمارات أجنبية ومشاريع عالمية ودولية، علاوة على تشجيع السياحة المصرية.
وأكد لـ"البوابة اللقبطية" أن المجمع الرسولى يخدم المجتمع المصرى بشتى الطرق، وأنشأنا عددا من المؤسسات الاجتماعية والتى تتبع الكنيسة الرسولية، لتخدم المصريين بدون تفرقة، ونساعدهم جميعهم دون النظر لجنس أو دين.
ولدينا قس متفرغ لتدريب القادة داخل الكنيسة وخارجها من القيادات الشبابية. وتقوم الكنيسة بتوزيع الشنط المدرسية والتى فاقت أكثر من ٣٠٠٠٠ شنطة العام الجاري، وبها كل مستلزمات الدراسية والشخصية للطفل والطالب. أيضًا قامت الكنيسة بتوزيع عدد من البطاطين على الفقراء والمحتاجين فى محافظات الصعيد.
وأشار إلى أن الكنيسة خصصت قسا متفرغا لخدمة معالجة الإدمان، وتم تخصيص قطعة أرض كبيرة وأنشئ عليها مركز تأهيلى لمكافحة وعلاج الإدمان فى مركز سمالوط فى محافظة المنيا.
وتم تخصيص عدد من المشاريع الأخرى لخدمة الشباب والمرأة والطفل، حيث تم عمل برنامج لتمكين المرأة ودمجها فى المجتمع وخدمة محو الأمية.
