نظمت أمانة حزب التجمع ببنى سويف، برئاسة محمد إبراهيم عويس، الأمين العام للحزب، مساء اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان مع "الدولة لمواجهة الإرهاب"، بحضور نبيل ذكى، المتحدث الرسمي باسم الحزب، ومحمد فرج، المسئول التثقيفي والتدريبى بالحزب، ولفيف من قيادات الأحزاب السياسية بالمحافظة، بجمعية الشابات المسلمات بالمحافظة.
وقال محمد فرج، المسئول التثقيفي بالأمانة العامة لحزب التجمع، أثناء الندوة، إنه تم تشكيل كيان الجبهة الشعبية لمواجهة الإرهاب بوجود العديد من الأحزاب السياسية المصرية، لتوضيح الرؤية الحزبية والشعبية لمواجهة الإرهاب، بدلا من الشماعة الشعبية المجهزة أن الإرهاب صناعة الدولة.
مشيرا إلى أن الساحة المصرية شهدت تحولا خطيرا بما إنتقل إليه الإرهاب بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة وذلك بعملية الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد الروضة بالعريش، حيث اجتمعت العديد من الأحزاب السياسية لتكوين الجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب ومنها أحزاب التجمع، والعربى الناصري، والإتحاد الديمقراطى، حيث بلغ عدد الأحزاب المشاركة في هذة الجبهة 8 أحزاب، وعدد من النقابات المهنية والإتحادات العمالية للمشاركة في هذا الكيان السياسي.
وطالب "فرج " بضرورة التعاون بين كافة المؤسسات الحكومية والحزبية المجتمعية لمواجهة الإرهاب بشكل كامل، لما تتواجد الكثير من الحالات التي وجدت نفسها باحضان الإرهاب بحجة الدفاع عن الدين والشريعة الإسلامية، حيث كان من المنتظر ظهور الصراعات المذهبية بين المسلمين والمسيحيين داخل وخارج الدولة المصرية.
مؤكدا على عدم قدرة الدولة المصرية على مواجهة الإرهاب بمفردها، دون تدخل شعبى ومجتمعى لدحر الإرهاب، وأنه لا يمكن مواجهة الإرهاب بالقاهرة فقط دون النزول لكافة المواطنين والمقيمين بمختلف المحافظات المصرية.
وأوضح نبيل ذكى، المتحدث الرسمي باسم الحزب، أن مواجهة الإرهاب تتطلب النهوض بكافة مؤسسات الدولة، والعمل على وعى المواطنين، حيث إن الأحزاب تعمل في ظل ظروف عصيبة، كونها أهم أجنحة الدولة المصرية التى تعمل للصالح العام.
مشيرا إلى أنه من صنع الإرهاب كان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، ووزيرة خارجية أمريكا السابقة هيلاري كلينتون، وذلك حسب ما ذكره الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب، أثناء جولاته الإنتخابية قبل الرئاسة الأمريكية الأخيرة.
وأضاف محمد إبراهيم عويس، الأمين العام لحزب التجمع بالمحافظة، أن الإرهاب لن ينتهى إلا بالمواجهة الشعبية البحتة من خلال اصطفاف كافة المواطنين بشكل كامل جنبا إلى جنب الدولة المصرية.
متسائلا: هل سينتهي الإرهاب دون التكاتف الحقيقي بين كافة المؤسسات الحكومية والحزبية المجتمعية والشعبية، وأن الدولة حريصة على سلامة المواطنين، فلابد من الالتفات الحقيقي للشعب المصري.
