أكد الدكتور رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن مجلس الأمن الدولي منحاز وغير حيادى ويكيل بمكيالين في كل ما يتعلق بالقضايا العربية والفلسطينية على وجه التحديد، لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلى في اطار النفوذ الأمريكى.
واستهجن حمدونة فى بيان له، اليوم الأربعاء، نية مجلس الأمن الدولي للاجتماع الجمعة المقبل، لإجراء مناقشة خاصة حول الجنود "الاسرائيليين" الأسرى لدى حركة حماس فى قطاع غزة، في حين يتجاهل قضية ما يقارب من 7000 أسير وأسيرة فلسطينية ومنهم فتيات قاصرات ونواب في المجلس التشريعى واعتقالات ادارية بلا لوائح اتهام وضمن ملفات سرية، ومرضى في حال الخطر ضمن سياسة استهتار طبى، واعدامات في أعقاب اعتقالات بشكل ميدانى.
جدير بالذكر أن سفير "إسرائيل" لدى الامم المتحدة داني دانون وجه دعوة للمجتمع الدولي،"أن يمارس مسؤوليته وأن يمارس ثقله الكامل على حماس من أجل وضع حد للحالة الراهنة"، مؤكدًا أن الاعلام العبرى أن " ليا وسيما غولدين "، والدا الجندي هدار غولدين، غادروا إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماع المجلس الأمن الدولي المذكور.
