ياسات إحياء الوعود الاستعمارية الوحشية البائدة، يعكس الصورة الحقيقية لحكومة الاحتلال التي تصر على استخدام مزيد من البطش ودفع المنطقة برمتها إلى المزيد من التوتر.
وأضاف : إن القمع الاحتلالي الذي نشهده في هذه الأوقات العصيبة يترافق مع الإعلانات الرسمية الإسرائيلية البغيضة عن إقامة ثلاث مستوطنات في الأغوار واستمرار التوسع الاستيطاني على الأرض المحتلة والمساس بالمقدسات وآخر ذلك الإعلان عن إقامة (كنيس) داخل أحد أنفاق المسجد الأقصى المبارك وعلى الجذور المقدسة للآثار العربية الإسلامية في تحد صارخ لكافة القيم والقوانين والشرائع الدولية.
وأكد المحمود أن القرار الأمريكي الأخير بخصوص مدينة القدس منح الحكومة الإسرائيلية ضوءا أخضر آخر للمضي في قمعها واستيطانها والتمسك باحتلالها والإصرار على معاداة جهود إرساء السلام في المنطقة.