نظمت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان "رؤية عصرية لحقوق الإنسان" بمركز بحوث الشرطة داخل أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، في إطار اهتمام اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية بملف حقوق الإنسان، وتأكيده المستمر أن رسالة الأمن لن تتحق بمعزل عن احترام قيم حقوق الإنسان.
حضر الندوة اللواء حسام نصر
مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، واللواء خالد حمدي مساعد وزير الداخلية
للإعلام واللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية للسجون، واللواء دكتور
أحمد العمري مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، واللواء أحمد الأنور مساعد
وزير الداخلية للجوازات واللواء طارق الأعصر مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية
واللواء عصمت الاشقر مساعد وزير الداخلية للمرور.وقال وزير الداخلية إن العالم يركز اهتمامه على ضرورة احترام حقوق الإنسان، رغم العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، إلا أن الداخلية تعمل على حفظ الأمن واحترام حقوق الإنسان معًا.
وأضاف في كلمته التي ألقاها بالنيابة عنه اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، إن الوزارة تبذل جهودا كبيرة لتعظيم دور حقوق الإنسان، والتوسع فى المبادرات الإنسانية وتقديم الخدمات الجماهيرية للمواطنين، ومن شأننا أن نحفظ الأمن ونحترم حقوق الإنسان رغم الإرهاب.
وأوضح: "فعلنا مبادئ
حقوق الإنسان على أرض الواقع، والاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة، ونهتم بالأطفال
فى دور الرعاية، وننظم المؤتمرات التثقيفية لرجال الشرطة لثقل مهاراتهم بحقوق
الإنسان، ونتأكد من صون كرامة المواطن فى جميع المواقع الشرطية".واستطرد مساعد وزير الداخلية "الاهتمام بحقوق الإنسان ليس كلاما طيبا يقال، وإنما نتائج عمل فعلي، ونعاهد شعبنا بالحفاظ على الدستور وصون كرامة المواطن وأداء رسالة الأمن".
وقال اللواء دكتور أحمد العمري مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، إن مصر اهتمت بحقوق الإنسان ووضعت قواعد للحفاظ على ذلك، وحرصت وزارة الداخلية على الحفاظ على حقوق الإنسان، وننشر ثقافة احترام حقوق الإنسان بين الطلاب من خلال المواد المدراسية، ويتم تدريس مادة حقوق الإنسان داخل الأكاديمية، وتم استحداث دبلومات حقوق الانسان بأكاديمية الشرطة، ونهدف لترسيخ قيم حقوق الإنسان لدى الطلاب.
تضمنت وقائع الندوة عدة جلسات حوارية لمناقشة استراتيجية وزارة الداخلية فى مجال تعزيز حقوق الإنسان، مكافحة الإرهاب وعلاقته بحقوق الإنسان، وجهود الوزارة فى الارتقاء بالسجون ورعاية المساجين، ودور وزارة الداخلية فى حماية المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة، وأطر التنسيق بين وزاره الداخلية وكل من المجالس القومية المتخصصة، وأوجه تطوير وميكنة الخدمات الجماهيرية، والدور المجتمعى لوزارة الداخلية فى مواجهة الغلاء وضبط الأسعار.
من جانبه قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية للسجون إنه لا يوجد اختفاء قسرى ولا تعذيب فى السجون، وأن الإخوان وراء هذه الشائعات.
وأضاف مساعد وزير الداخلية في ندوة بأكاديمية الشرطة "السجين عندنا بياكل لحمة يومين فى الأسبوع، ولا يوجد سجين لدينا بدون ورقة من النيابة العامة".
وتابع مساعد الوزير قائلا: إن السجين أحمد الخطيب يعالج فى مستشفى المنيل والمرض المصاب به جلبه من سوريا أثناء انضمامه لجماعات إرهابية، ولا نفرق بين سجين سياسى وجنائى.
قال اللواء مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية للسجون، إن السجين الذى مر على وجوده بالسجن 3 سنوات يحصل على 335 جنيها شهريا معاش تكافل اجتماعى بموجب شهادة من السجون لوزارة التضامن، حيث يحصلون على نحو 100 مليون جنيه.
وأضاف مساعد وزير الداخلية فى ندوة بأكاديمية الشرطة، لدينا 47 سجنا بها 27 مستشفى ونصرف أدوية للسجناء بالمجان حيث ننفق أموالا ضخمة فى هذا الصدد، ولدينا 4 مصحات للعلاج من الدرن.
