أعلن اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، أن الإدارة تعكف خلال الفترة الحالية على إنشاء عدة مصانع لتشغيل السجناء بعد الإفراج عنهم، مضيفا أن القطاع لديه ركيزتين أساسيتين فى التعامل مع السجناء وهما عدم شعور السجين بالعقوبة وتأهيله لكى يصبح صالح للعمل فى المجتمع بعد خروجه.
وأضاف شحاتة، أن السجين يصنف فى السجون المصرية على حسب جريمته وسنه، لافتًا إلى أن للسجين حقوقًا كثيرة، وبدأ قطاع السجون الآن في التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لافتتاح مدرستين للتعليم الصناعى به.
وأشار إلى أن مصر بها ٤٧ سجينا، و٢٧ مستشفى على أعلى مستوى ووحدات غسيل كلوى، وكافة العمليات المتوسطة يتم علاج المساجين بها وصرف الأدوية بالمجان لهم، كما أن هناك ٣ سجون بها مراكز تعويضية لتركيب أجهزة للسجناء.
ولفت إلى أن السجون بها عدد من المصانع مثل مصانع الأخشاب ومصانع الحلوى ومزارع الدواجن والمواشى.
وأكمل: "لا فرق في التعامل بين مسجون سياسي أو جنائي، نافيًا ما تبثه جماعات الإرهاب من أن هناك تعذيبا بالسجون، مؤكدًا أنه لا يوجد سجن في مصر به أعمال تعذيب.
وأكد مساعد وزير الداخلية خلال ندوة تنظمها الوزارة اليوم الأربعاء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، أن قطاع السجون يتعاون مع جميع الوزارات لإنجاز هذا المشروع الضخم.
