بخيتة عبدالتواب، ٣٨ عامًا، من محافظة المنيا، تقول: «جئت إلى القاهرة، نظرًا لظروف عمل زوجى؛ حيث يعمل حارسًا بأحد العقارات، بمنطقة ميت عقبة، أعانى من مرض سرطان الثدى، الذى اكتشفته مؤخرًا، عند تبرعى بالدم لأحد أقاربى».
وتضيف «بخيتة»: «وعندما ذهبت إلى أحد المستشفيات الحكومية بالقاهرة، قالت لى الطبيبة إنتى سنك صغيرة على العلاج، ولو أخدتى له علاج هينشط»؛ مشيرة إلى أنها «من يومها فَقدت الأمل فى العلاج، وجربت الذهاب إلى مستشفى حكومى آخر ببلدنا، فى المنيا، فكان رد الطبيب: احنا معندناش الإمكانات لعلاج المرض ده، والأفضل تروحى مستشفى خاص».
وتوجهت «بخيتة» باستغاثة لـ«البوابة»، قائلة: «عايزة أتعالج، وخايفه المرض يزيد عندى وأموت، أتمنى أن توفر لنا الحكومة الإمكانات المطلوبة، لعلاج مرض السرطان بالمستشفيات الحكومية»، مضيفة: «أتمنى من وزير الصحة النظر للغلابة، علشان احنا مش حمل المستشفيات الخاصة».