الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الخديوي إسماعيل.. الرجل الذي ظلمه الفن وأنصفه التاريخ

الخديو إسماعيل
الخديو إسماعيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد خمسين عام من وفاة الخديوي إسماعيل، وصفه فؤاد صروف بهذه الجملة، وكان وقتها صروف رئيسا لتحرير جريدة الطائف، لم يكن إسماعيل يعلم أن الفن الذي أهتم بنهوضه في وقتها، وأسس دار الأوبرا المصرية سيكون "الدبة التي قتلت صاحبها" ليكون أول المهاجمين له، واتهامه بأنه ملك فاسد، ولا يخفي على أحد عيوب "إسماعيل" كاستعجاله في النهوض بمصر، لتلحق بركاب أوربا والغرب، وتكلفة الدولة ملايين لجعل مصر قطعة من أوروبا، إلا أنه كان وطنيا مثقفا، تعلّم الخديوي إسماعيل العلوم الطبيعيّة والعلوم الهندسيّة والعلوم الرياضيّة، كما تعلّم عدّة لغات مثل العربيّة والفارسيّة والتركيّة.
أعلن إسماعيل أن مصر لم تعد في إفريقيا، بل أصبحت وكأنها جزءا من أوروبا، بعد تخطيط القاهرة مشابهة لأوربا، وتصميم مباني هندسية في غاية الجمال، مازالت شاهدة على هذه الفترة.
•قام الخديوي إسماعيل بتحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد علي باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه، وافتتحت أولى جلساته في 25 نوفمبر 1866..
حفر قناة السويس وإقامة احتفالاتها.
•إنشاء قصور فخمة مثل قصر عابدين
•إنشاء دار الأوبرا الخديوية.
•إنشاء كوبري قصر النيل.
•استخدام البرق والبريد وتطوير السكك الحديدية.
•إضاءة الشوارع ومد أنابيب المياة.
•زيادة مساحة الأراضي الزراعية.
•حفر ترعة الإبراهيمية في صعيد مصر، وترعة الإسماعيلية في شرق الدلتا.
•زيادة مساحة الأراضي المنزرعة قطنًا.
•إنشاء مصانع، ومن بينها 19 مصنعًا للسكر ومنها (أرمنت والمطاعنه والضبعيه والبلينا وجرجا والمنيا والشيخ فضل والفيوم).
تعرّضت السلطنة العثمانية إلى ضغوطات كبيرة من الدول الأوروبية لعزل الخديوي، فأصدر السلطان عبد الحميد الثاني فرمانًا بهذا الأمر، وقد صدر هذا الفرمان في عام ألفٍ وتسعمئة وتسعة وسبعين ميلادية، وبعد أن تسلّم الخديوي إسماعيل الفرمان العثماني سافر إلى منفاه في الأستانة، وبقي منفيًا إلى أن وافته المنية.
ليرحل إسماعيل وتبقي ذكرها بين المصريين البعض يراه سببا في نقل المباني الأوروبية لمصر، وآخرون يرونه سببا في كثير من الأزمات.