اعترضت قوات الدفاع الجوية السعودية صاروخا ذاتي الدفع أطلق نحو العاصمة الرياض أمس الثلاثاء، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، وقال التحالف الذي تقوده السعودية إن الأحدث في سلسلة من الهجمات التي تشنها جماعة متحالفة مع إيران في اليمن.
ونقلت رويترز عن متحدث باسم حركة الحوثيين قال: إن صاروخا باليستيا استهدف القصر الملكي في قصر اليمامة حيث يجري حاليا اجتماع للقادة السعوديين.
ولم ترد كلمة رسمية حول هذا التأكيد، لكن أحد أفراد العائلة المالكة أكد أن الصاروخ كان يستهدف اجتماعا ملكيا، وأكدت قوات التحالف اعتراضها على استهداف صاروخ حوثي إيراني جنوب الرياض. ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.
في هذا الوقت كتب مركز الاتصالات الدولية الذي تديره الحكومة على حسابه على تويتر، ووقع الهجوم قبل ساعات من إعلان المملكة العربية السعودية الميزانية السنوية للبلاد في مؤتمر صحفي من المتوقع أن يحضره كبار الوزراء، ووصف شهود عيان لوكالة فرانس برس أن الانفجار وقع في شمال شرق الرياض.
وكانت السعودية أعلنت في الرابع من نوفمبر الماضي أنها اعترضت صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد في الرياض في هجوم أدى إلى رد فعل قوي من المملكة.
واتهمت الرياض إيران بتهريب الصواريخ إلى الحوثيين، وفرضت حصارا على اليمن يطالب بتشديد إجراءات تفتيش من الأمم المتحدة.
وفى الأسبوع الماضى قدمت الولايات المتحدة للمرة الأولى دليلا قطعا لما قالت إنه أسلحة إيرانية تزود الحوثيين بأنه دليل قاطع على أن طهران تنتهك قرارات الأمم المتحدة.
ونفت إيران وهى عدو إقليمى للمملكة العربية السعودية توريد هذه الأسلحة إلى الحوثيين الذين استولوا على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق أخرى من البلاد خلال حربها الأهلية.
وفى جنيف قال متحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن الغارات الجوية التى شنها التحالف العسكرى بقيادة السعودية أدت إلى مصرع ما لا يقل عن 136 مدنيا وغير مقاتلين فى اليمن منذ 6 ديسمبر.
