افتتحت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الإجتماعى دار مؤسسة رعاية البنين بالزقازيق بحضور اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية.
وقالت الوزيرة لأحد الأطفال النزلاء "أنت لازم تتعلم وتكون مهندس"و ذلك بعد اعجابها بطريقة شرحة للعمليات حساب الكهرباء للمبانى وللمشروع الذى ابتكره هو زملاءه رغم انه "أمي" لا يعرف القراءة والكتابة.
ووجهت الوزيرة حديثها لنزلاء الدار قائلةً: "احنا عايزينكم أحسن شباب منتجين ونافعين للمجتمع" و"الدولة هتبذل كل جهودها من أجلكم ومن أجل توفير الرعاية الكاملة لكم "
وأكدت الوزيرة أن البرنامج القومي لحماية الأطفال بلا مأوى جزء من المنهج الحقوقي الذي يرعى حقوق الإنسان والإتفاقات الدولية لحقوق الطفل لحمايته من العنف والإيذاء في الشارع ولتعليمه حرفة لإتاحة فرصة عمل حقيقية له تساعد في تحسين مستوى معيشته مشيرة إلى أن الوزارة تسعي لتقديم كافه أوجه الرعاية لهم في مؤسسات الرعاية إجتماعيًا وتعليميًا وتنمويًا
وقدمت الوزيرة الشكر لصندوق تحيا مصر لمساهمته في إتاحة 114 مليون جنيه لتمويل إنشاء وتطوير ورفع كفاءة دور الرعاية بــ 10 محافظات مختلفة لحماية الأطفال ورعايتهم وتقديم فرد صالح للمجتمع
وأوضحت الوزيرة أن هناك بروتوكول تعاون مع المصرية للإتصالات لتوفير التدريب المهني داخل المؤسسة للأطفال وإكسابهم مهنة توفر لهم فرصة عمل وتساعد في تحسين مستوى الدخل
وتجولت الوزيرة ومحافظ الشرقية داخل الدار وتفقدا المبنى الجديد المخصص لرعاية الأطفال بلا مأوى والملعب الخماسي والمسجد والورش الحرفية
يذكر أن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة المبنى القديم وإنشاء مبنى جديد لرعاية الأطفال بلا مأوى وإنشاء ملعب خماسي ومسجد وأربع ورش حرفيه ( كهرباء – أجهزة إلكترونية – ميكانيك قوة – ميكانيك إنتاج ) كمنحة من المصرية للإتصالات لتعليم الأطفال الحرف المختلفة لتخريج فرد قادر على العمل والعطاء بما ينعكس على حياته اليومية والمعيشية بشكل جيد والمبنى يستوعب 200 طفل بلا مأوى ويستهدف الفئة العمرية من 11 عام إلى 18 عام ويضم غرفة لذوي الإحتياجات الخاصة وغرفة طبيب وأخصائي نفسي و2 مخزن.
ومن جانبه اكد على عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن بالشرقية أن مؤسسة البنين تم تطويرها بتكلفة 16 مليون جينه حيث تم تطوير المبنى وتزويده بورش وقاعات تأهيل وتعليم بالإضافة إلى تطبيق برامج الدمج المجتمعى للأطفال مضيفا أن جمعية الهلال الأحمر تم تطويرها وتزويدها بمشغل تريكو وخياطة للتعليم والإنتاج ودار للمغتربات بسعة 60 طالبة من طالبات الجامعة ونادى الشباب ثقافى وفرقة للفنون الشعبية.
