السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف اليوم الثلاثاء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الثلاثاء، عدد من القضايا الداخلية والخارجية التي تهم الرظاي العام.
ففي مقاله بصحيفة (الأهرام)، قال الكاتب الدكتور وحيد عبد المجيد: "إن آلة الدعاية الصهيونية تنشط بصورة غير مسبوقة منذ إعلان القرار الأمريكى بشأن القدس لترويج روايات عن حقوق دينية لليهود، وبث رسائل تفيد أن استعادة هذه الحقوق باتت وشيكة".
وأضاف "أنه يبدو أن الطلاب والدارسين المصريين والعرب عموما فى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى هم أكثر المستهدفين بهذه الروايات والرسائل، وخاصة فى الجامعات التى يوجد فيها نفوذ صهيونى، سواء فى أوساط هيئات التدريس أو على المستوى الطلابى.. ويخشى أن يتأثر بعضهم بما تروجه هذه الآلة لافتقارهم إلى معرفة كافية بتاريخ المنطقة عموما، وتاريخ فلسطين بصفة خاصة".
وأشار إلى أن هناك ما يدل على بدايات فى هذا الاتجاه بالفعل، وتفاعل مع رواية تتضمن مزاعم ليس لها أساس حتى فى العقيدة اليهودية، لأنها مصممة لغرض سياسى، وهى أن الهيكل أو البيت المقدس موجود داخل مسجد قبة الصخرة، وأن هذه الصخرة نفسها جزء من الهيكل، بخلاف ما يؤمن به اليهود المتدينون، وهو أن الهيكل كان موجودا أسفل هذا المكان، وما يعتقد فيه الأصوليون الأكثر تشددا، وهو أن حائط المبكى الأثر الوحيد الباقى منه، وأن دخول الحرم المقدس محرم عليهم إلى أن يعاد بناء الهيكل فى إطار الاعتقاد الخرافى الذى يشاطرهم فيه المسيحيون الإنجيليون بشأن معركة آخر الزمان "هرمجدون".
ولفت الكاتب إلي أن القائمين على آلة الدعاية الناشطة الآن يستغلون إلى جانب الفراغ المعرفى لدى طلاب عرب فى الغرب، أحاديث مدسوسة ومرويات شعبية عن قصة الإسراء والمعراج، يقال فيها "إن الصخرة الموجودة فى مسجد قبة الصخرة معلقة فى الهواء (بين الأرض والسماء)، ويتجاهلون كل ما صدر عن هيئات عربية دينية وأثرية فى نقد تلك المرويات والأحاديث".
وفي نهاية مقاله، أكد الكاتب أنه ربما يكون استغلال دوائر صهيونية محترفة القرار الأمريكى بشأن القدس أخطر من هذا القرار نفسه، وخاصة فى ظل عدم معرفة كثير من العرب بتاريخ القدس، وتاريخ الأديان، لترويج دعاية إن لم تقنعهم بأن لليهود حقوقا ثابتة، فهى تشككهم فى الحقوق الفلسطينية والعربية.
وفي مقاله بصحيفة (الجمهورية)، قال الكاتب ياسر كامل "إن دولة فلسطين العربية تقع في قارة آسيا بحكم موقعها الجغرافي، ولكنها ترفرف في قلب كل عربي رمزا للحب والسلام".
وأضاف أن فلسطين كانت عبر العصور المختلفة حائط صد لكل من يحاولون غزو مصر والاستيلاء على ثرواتها، ولذا تجيء في مقدمة أولويات الشأن المصري لتكون دولة قوية صامدة في وجه الاحتلال.. مؤكدا أن القاهرة سعت دائما لتكون سباقة في مساندة فلسطين من أجل الحصول على استقلالها مثل غيرها من الدول العربية والأفريقية.
وأشار إلى أن تحركات مصر تجاه القضايا العربية والإقليمية بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر تؤكد أننا تستطيع أن نسطر تاريخا جديدا ونحقق المعجزات للعرب ولفلسطين.
واختتم كامل، مقاله، بالتأكيد علي أنه آن الآوان للشعب الفلسطنيني، الذي تحول إلى ضحايا للاحتلال الإسرائيلي، أن يدعم إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأن مصر سيكون لها النصيب الأكبر من تأييد العالم لتحقيق العدل والسلم، بعد أن انتهي عصر الحروب ليبدأ زمن التعايش السلمي القائم علي المساواة للجميع.