السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

من ذاكرة ماسبيرو.. صلاح نظمي.. المعلم "حلاوة العنتبلي"

صلاح نظمى
صلاح نظمى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحلة فنية ناهزت نصف قرن، قدم خلالها عشرات الأدوار التى لا تنسى، قبل أن يرحل عن حياتنا تاركا وراءه سيرة عطرة ومسيرة فنية حافلة.
ولد الفنان الراحل الكبير صلاح نظمى فى حى «محرم بك» بالإسكندرية عام ١٩١٨، وفقد والده صغيرا، فتولت أمه تربيته مع أشقائه الثلاثة، وليواصل رحلة تعليمه حتى تخرج فى كلية الفنون التطبيقية، وبعدها عين مهندسا فى هيئة التليفونات، وظل بها حتى وصل إلى منصب مدير عام.
خلال رحلته الوظيفية لم ينس شغفه بالفن، فقد التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية، وتخرج منه عام ١٩٤٦، وكعادة فنانى جيله تنقل نظمى فى بداية مشواره الفنى بين عدد من الفرق المسرحية، بدأها بفرقة الفنانة ملك، ومنها إلى فرقة فاطمة رشدى، ثم فرقة رمسيس. قدم صلاح نظمى العديد من الأفلام، من أشهرها «حب ودلع، عصابة حمادة وتوتو، على باب الوزير»،
الذى جسد فيه شخصية المعلم «حلاوة العنتبلى»، بالإضافة إلى أفلام أخرى منها «اثنين على الطريق، الجحيم، أبى فوق الشجرة، شىء من الخوف، الرجل الثانى»، وفى التليفزيون شارك الفنان الراحل فى ٧ أعمال تليفزيونية، أشهرها «أنف وثلاث عيون».
ورغم العلاقات الودية التى ربطت بينه وبين نجوم عصره، إلا أنه كان طرفا فى أشهر وأطرف خلاف شهدته الساحة الفنية والقضائية، حينما رفع قضية ضد الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، والذى وصف نظمى خلال لقاء تليفزيونى، بأنه صاحب أثقل دم بين الفنانين، ما دفعه لرفع دعوى قضائية ضد عبدالحليم، ونال عبدالحليم البراءة فيها، بعدها اعتذر لصلاح نظمى.
على الصعيد الشخصى، تزوج صلاح نظمى فى عام ١٩٥٠، ولم ينجب سوى ولد وحيد أسماه حسين، وقد تخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية، ورحل عن حياتنا عن عمر يناهز ٧١ عاما، قضى منها قرابة ٤٥ عاما فى الفن، ووصل رصيده الفنى إلى ٣٥٠ فيلما سينمائيا.