أعلن الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج أنه لا يمثل، وليس مرتبطا ببيت العائلة المصرية الذى يترأسه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولم يقدم نفسه يوما في توصيف يدعي فيه ذلك.
والاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج مؤسسة أهلية مصرية تم إشهارها بدولة النمسا عام ٢٠١٦، وقام بإرسال كافة مستندات الإشهار إلى السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وأضح فى بيان له، اليوم الثلاثاء، أنه تم إنشاؤه بهدف مساندة الدولة المصرية ودعما لمؤسساتها وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، وأن هذا الكيان ولد من رحم الزيارات التي يقوم بها الرئيس للخارج، حيث التقى أعضاؤه لأول مرة في إحدى هذه الزيارات التي كانوا يساندون فيها الرئيس ويدعمونه، وأصبح هذا الدعم للرئيس أحد أهم أولويات الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج.
وتابع: يؤكد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج أنه كان قد تم تأسيسه وإشهاره قبل تلك الفكرة التي أعْلن عنها كل من بيت العائلة المصرية برئاسة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا مع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج بإقامة بروتوكول تعاون بينهما.
كما يؤكد الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج على تقديره اللانهائي للمؤسسة الدينية المصرية متمثلة في الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، وكذلك يؤكد احترامه الكامل لبيت العائلة المصرية وأنه لم يدع يوما شرف صلة بهذه المؤسسة الوطنية العظيمة.
واختتم بيان الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية بالخارج: أنه يتمنى كامل التوفيق لكل من يعمل من أجل مصر العزيزة على قلوب كل المصريين الوطنيين
