عقد اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان الاجتماع الدورى مع السكرتير العام المساعد ورئيس مدينة أسوان ومديرى شرطة المرور والمرافق والسياحة والعائمات، بالإضافة إلى مديرى مكتب السياحة وهيئة تنشيط السياحة وغرفة الشركات السياحية بجانب مديرى شركة مياه الشرب والصرف الصحى والمراسى السياحية والحدائق، فضلًا عن رؤساء لجان شباب العاملين بالمحافظة، وذلك من أجل إستعراض ما تم تنفيذه على أرض الواقع من توجيهات وتكليفات بشأن أعمال التطوير والتجميل الجارية على مستوى جميع الأحياء السكنية والشوارع الداخلية وكورنيش النيل، بجانب مناقشة كافة الأراء والمقترحات التى تساهم فى تحقيق ذلك بالشكل المطلوب،فضلًا عن عرض نتائج المرور المفاجى للجان الشبابية على جميع المناطق والأحياء السكنية بمدينة أسوان.
وخلال الإجتماع شدد اللواء مجدى حجازى على مسئولى ومجلس المدينة وشرطة المرافق والمرور بسرعة إزالة كافة الإشغالات والتعديات مع إتخاذ كل الإجراءات القانونية المقررة وتوقيع أقصى الغرامات لردع المخالفين المتسببين فى تشويه الوجه الحضارى للسوق السياحى أمام الزائرين والمواطنين سواء من الباعة الجائلين أو سائقى الموتوسيكلات والتروسيكل والتوكتوك.
كما وجه مجدى حجازى بتشكيل لجنة من الحماية المدنية وكافة الجهات المعنية للمرور على جميع المراسى والعائمات السياحية بطول كورنيش النيل للتأكد من تطبيقها للإشتراطات البيئية وإجراءات التأمين ضد الحرائق مع مراجعة الضوابط المنظمة لتراكي البواخر والعائمات السياحية وإيجاد الآلية المناسبة لتنظيم التراكى لحماية الأفواج السياحية من التعرض لأى مخاطر مستقبلية.
لافتًا إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة لدراسة تركيب كاميرات مراقبة على واجهات المحلات والشركات التجارية وأيضًا المراسي السياحية لتحقيق المراقبة والتأمين الكامل لطريق الكورنيش ومداخل ومخارج الشوارع الجانبية مما يساهم فى مساندة الجهود الشرطية المبذولة حاليًا لإحكام السيطرة الأمنية المطلوبة.
مكلفًا مدير المراسى السياحية بإعداد تقرير مفصل عن موقف شبكات ومحطات الصرف الصحي للبواخر السياحية بجميع المراسى لربطها بشكل كامل بشبكة المدينة لتكون هذه المراسي صديقة للبيئة بالإضافة إلى سرعة الإنتهاء تطوير ورفع كفاءة أكشاك الحراسة أمام المراسى السياحية للمساهمة فى إبراز الوجه الجمالى والحضارى للكورنيش بطول 4،5 كم.
كما وجه المحافظ رؤساء لجان شباب العاملين بالمحافظة بإستمرار حملات بالمرور المفاجئ على الشوارع الداخلية والأسواق والمناطق والتجمعات السكنية للوقوف على كافة السلبيات ورصدها دون أى مصالح شخصية حتى يتم معالجة هذه السلبيات بشكل واقعى وشفاف.
