قال عبدالله الشامي نقيب محامين لبنان، إن القدس لن تموت مهما حاولوا صهينتها، ولن تكون جسر عبور للهوية الإسرائيلية فهي صوت حق وهي عربية واغتصابها قضية كل العرب.
وأضاف، في كلمته باجتماع الطارئ لاتحاد المحامين العرب، لو تغير الزمان ستعود القدس يوما إلى قلب العالم العربي وأنشودة السلام، ففلسطين عربية وهويتها عربية وستنتصب شامخة بشبابها ورجالها ولن تهادن على أرضها، ومهما تكاثر عليها القرارات الجبانة لن تنهزم.
وأعلن أن القرار الأمريكي جاء غير مقبول، وبذلك فلم تعد أمريكا مؤهلة لتكون طرفا في المفاوضات، موضحا أن عشرات القرارت أصدرت لتغيير هوية القدس ولكن نحن العرب من نحررها من خلال مواقف وإجراءات سريعة وحامية تهز العالم.
وطالب باتخاذ عدد من القرارت منها التوقف الفوري للعرب عن مخاصمة بعضهم وتنافرهم، وتحرك الفاعليات من نقابات وشعراء ونوادي الدول العربية والتنسيق فيما بينها لاتخاذ مواقف من اعتصامات والتواصل مع مثيلاتها في العالم.
ودعا الشامي إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية ووقف تصدير النفط لأمريكا وسحب سفرائها من الدول العربية، والعمل الدائم مع الدول الصديقة وتجنيد وسائل الإعلام للتأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين، وتقديم شكوى عاجلة لمحكمة العدل الدولية بشأن قرار ترامب.
