الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

نائب الرئيس الروسي: السوريون ينتظرون النصر النهائي على الإرهاب

 نائب الرئيس الروسي
نائب الرئيس الروسي دميتري راجوزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب الرئيس الروسي دميتري راجوزين، اليوم الإثنين، أن سوريا حكومة وشعبا تنظر إلى روسيا بـ"أمل ودفء كبير"، قائلا: "إن السوريين ينتظرون النصر النهائي بالقضاء على الإرهاب في البلاد والمضي نحو حياة يعمها السلام".
وأضاف راجوزين -خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم في دمشق حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- "إن معنويات السوريين ليست نفسها التي كانت قبل سنتين ونصف، عندما كانوا يفكرون في إنقاذ ما بقي من سوريا آنذاك خارج سيطرة الإرهابيين".
وتابع نائب الرئيس الروسي: "أجريت اجتماعا كبيرا ومهما مع الطيارين الروس والتقنيين في القاعدة العسكرية الروسية في حميميم الذين يراقبون استخدام السلاح الروسي وما يمكن إضافته للتقنيات الروسية لتكون أكثر اكتمالا".
ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن روجوزين قوله: "إن روسيا وسوريا ستنشئان مشغلا واحدا لتطوير حقل الفوسفات السوري الكبير وتوريد المنتجات منه"، مشيرا إلى أنه يوجد في سوريا أكبر حقل فوسفات في المنطقة والذي يمكن أن يستخرج منه منتجات مطلوبة في العديد من البلدان مثل الأسمدة.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي أن سوريا تخطط للتعاون لإعادة إعمار منشآت إنتاج موارد الطاقة مع روسيا حصريا، قائلا: "إن الأسد أبلغه أنه لا توجد لدى سوريا رغبة للعمل مع شركات تلك البلاد، التي خانت سوريا في لحظة ما".
وعلى صعيد متصل، أفادت وزارة الخارجية الروسية اليوم بأن آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فشلت في التحقيق بحادثة خان شيخون بسوريا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن مدير قسم شئون عدم الانتشار والرقابة على التسلح بالخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف قوله: "إن التحقيق في حادثة استخدام السلاح الكيميائي بخان شيخون يجب أن تستأنفه هيئة جديدة"، مشيرا إلى أنها قدمت تقريرا مفبركا لا يصمد أمام الانتقاد.
ولفت أوليانوف إلى أن آلية التحقيق عاجزة عن ضمان الحفاظ على سلامة الأدلة المادية في طريقها من مكان الحادث إلى المختبر، مشيرا إلى أنه تم انتهاك هذا المبدأ أكثر من مرة فيما يتعلق بسوريا.
وقال: إن البعثة لم تستفد من إمكانية الوصول إلى مكان الحادثة في خان شيخون حتى بعد اتفاق الأمانة العامة للأمم المتحدة مع القادة الميدانيين المحليين بشأن ضمانات أمنية، مشيرا إلى أن البعثة كانت تعمل في أراضي تركيا وهو ما يعتبر أمرا غريبا.
وأكد الدبلوماسي الروسي أنه لا يوجد أي دليل على أن السلطات السورية أخفت أي جزء من ترسانتها الكيميائية، مشددا على ضرورة اللجوء إلى هذه الإجراءات بدلا من توجيه اتهامات لا أساس لها إلى دمشق، قائلا: "إن روسيا لا تنوي طرح مشروع قرار جديد على مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص".