أضيئت في كنيسة اللاتين، في ناعور، شجرة الوحدة الوطنية، للسنة السابعة على التوالي، بالتعاون بين المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، وجمعية خليل السالم الخيرية، وذلك تكريسًا لروح الإخاء والمودة في المجتمع الأردني الواحد.
وقال كاهن الرعية في ناعور، ومدير المركز الكاثوليكي، الأب رفعت بدر: "إن هذا النهار مقدس ومبارك إذ تشرّفنا هذا الصباح بالمشاركة بمراسيم استقبال جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للشخصيات الدينية والمسيحية والاسلامية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد وبموقع المعمودية –المغطس– المبارك، حيث رسمنا معًا صورة "الوحدة" والإخاء والوحدة الوطنية. وها نحن في مساء اليوم عينه نضيء شجرة الوحدة الوطنية راسمين صورة رائعة عن وطننا الحبيب بقيادته الهاشمية الحكيمة، وبمشاعر الأسرة الأردنية الواحدة التي تتعزز وتتقوى مع مطلع كل عام جديد".
وقال الأب بدر: "في هذا العام نتطلع من الأردن المضياف مع عيد الميلاد بعين إلى مدينة الميلاد بيت لحم، وبالعين الأخرى الدامعة، نتطلع إلى مدينة السلام والبهاء والقداسة مدينة القدس، وقد تعرضت قبل أيام لمؤامرة تهويدها وجعلها عاصمة إسرائيل".
وتابع: "إلا أن صلوات المؤمنين وترانيم الميلاد هذا العام، وقد أضيفت إليها ترنيمة "يا قدس يا مدينة السلام" لتتناغم مع ترنيمة الملائكة "المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام" وسوف يكون لها أبلغ التأثير، في عودة الأمور إلى مجاريها، في الحفاظ على الوضع الراهن في القدس الشريف، وفي تطبيق المواثيق الدولية بخصوصها، سيما مع جهود صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الحثيثة في المحافل العربية والإسلامية والدولية".
