أكد رئيس الجمهورية العراقى فؤاد معصوم، اليوم الاثنين، سعيه الحثيث لتسريع الحوار بين جميع أطراف الخلاف داخل العراق.
وذكرت الرئاسة العراقية فى بيان نشرته وكالة انباء الاعلام العراقي "واع"، أن "معصوم" أكد خلال استقباله فى قصر السلام ببغداد صباح اليوم السفير الالمانى لدى العراق سيريل نون، رغبة جميع أطراف الخلاف بالحوار والتفاهم الذى تعمل رئاسة الجمهورية من أجل تسريعه والمباشرة به".
من جانبه، عبّر السفير الألمانى عن تمنياته لنجاح هذه الجهود، لافتا إلى أهمية "النجاح فى التفاهم والحوار بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، لجميع الأطراف العراقية، كما هو مهم لأصدقاء العراق ويساعد فى مواصلة الدعم الذى يقدمونه للبناء والإعمار".
من ناحية أخرى هاجمت مجموعة مسلحة اليوم الأحد،القوات الأمنية وسط كركوك شمال العراق، وألقت عليها مجموعة من القنابل اليدوية.
ونقلت وكالة انباء الاعلام العراقى / واع / عن مصدر عسكرى، قوله إن مجهولين يستقلون سيارة أجرة قاموا برمى قنبلتين يدويتين على دورية تابعة لشرطة الطوارئ فى منطقة تسعين وسط كركوك".
وأضاف المصدر ان "الحادث لم يسفر عن خسائر او إصابات بين عناصر الدورية، كما ان منفذى الاعتداء لاذوا بالفرار".
فى سياق آخر، كشف قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، اليوم الاثنين، عن وضع استراتيجية جديدة ومشتركة لتأمين منطقة مطيبيجة الحدودية بين محافظتى ديالى وصلاح الدين لمنع عودة عناصر وخلايا تنظيم داعش اليها.
وقال العزاوى - فى تصريح صحفى:"إنه تم عقد اجتماع مشترك مع قائد القوات البرية وقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء، لمناقشة أوضاع مطيبيجة والمناطق الحدودية بين ديالى وصلاح الدين وكيفية إيجاد السبل التى تمنع دخول المجاميع المتطرفة إليها".
وأضاف أن الاجتماع خرج بنتائج مهمة أبرزها الاتفاق على وضع إستراتيجية وخطط جديدة لتثبيت نقاط عسكرية قوية فى عمق كافة الأراضى والقرى الواسعة فى مطيبيجة، بهدف مسكها بشكل محكم وضمان عدم دخول خلايا داعش إليها واتخاذ أراضى اوكار لها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية التى وضعت ستكون لها أثار ايجابية فى تأمين الحدود الادارية بين محافظتى ديالى وصلاح الدين.
يذكر أن القوات الأمنية نفذت فى وقت سابق عملية عسكرية كبرى لتطهير مناطق مطيبيجة وضواحيها من خلايا داعش.
