الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

فوز رئيس هندوراس بولاية جديدة.. و"نصر الله" يلجأ إلى أمريكا

خوان أورلاندو
خوان أورلاندو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن في هندوراس فوز الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز، بالانتخابات الرئاسية، التي جرت قبل 3 أسابيع، بالرغم من تصاعد التظاهرات الرافضة لنتائج هذه الانتخابات وادعاءات المعارضة بحصول عمليات تزوير.
وقامت السلطات الانتخابية، بالإعلان عن فوز إيرنانديز، 49 عاما، في اليوم الذي غادر فيه منافسه اليساري سالفادور نصرالله إلى الولايات المتحدة؛ لتسليط الضوء على ما اعتبره تلاعبًا بانتخابات 26 نوفمبر.
وقد يؤدي هذا الإعلان إلى تعميق موجة العنف التي بدأت مع الانتخابات وتشهد بشكل مستمر مواجهات بين المتظاهرين ضد إيرنانديز وشرطة مكافحة الشغب، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز عربية".
وذكر تقرير لمنظمة العفو الدولية، في المكسيك، أن ما لا يقل عن 14 شخصا لقوا مصرعهم خلال الاحتجاجات، لكن سلطات هندوراس أكدت مقتل 3 فقط، في حين تقول المعارضة أن 20 قتلوا.
وكان إيرنانديز، دخل السباق الرئاسي ضد نصرالله، بعد أن حصل على قرار من المحكمة الدستورية يخوله الترشح لولاية ثانية، لأن دستور البلاد يمنع ترشح من أمضى في الرئاسة أكثر من ولاية.
ورفضت المحكمة العليا للانتخابات الإعلان عن فائز بالرغم من اعترافها أن إحصاء الأصوات يعطي أرجحية بسيطة لإيرنانديز بنسبة 43% مقابل 41% لنصرالله، لكن كان عليها أن تقوم بذلك قبل 26 ديسمبر أو تخاطر بإلغاء العملية الانتخابية برمتها واعتبارها باطلة.
وغادر نصرالله، إلى الولايات المتحدة للفت الانتباه إلى عمليات التزوير والاحتيال التي تم ارتكابها.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس منظمة الدول الأمريكية لويس الماغرو ومسؤولين من الخارجية الأمريكية ومنظمات حقوق إنسان.
وقال للصحفيين في تيغوسيغالبا، إن هذه الزيارة " قد تكون حاسمة في إيجاد حل للأزمة التي وصلنا إليها بسبب التزوير ولإعادة الهدوء إلى البلاد".
وكانت الولايات المتحدة قد أعطت دعما ضمنيا لإيرنانديز الذي قاد حملة ضد العصابات المنتشرة في هندوراس والتي تعد مصدرا للمهاجرين غير الشرعيين الذين يقصدون الأراضي الأمريكية.
ولا يزال إيرنانديز في حالة حداد بعد مصرع شقيقته في حادث تحطم مروحية في منطقة جبلية قرب العاصمة تيغوسيغالبا.
وعملت هيلدا إيرنانديز، في الحملة الانتخابية لشقيقها إضافة إلى كونها وزيرة الاتصالات في حكومته.