أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني،
أن إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال، يساعد على تغذية التطرف
والإرهاب في العالم.
وقال مجدلاني في تصريحات له أمس الأحد، إن "الموقف الأمريكي غير
مسبوق، وتداعياته لن تكون فقط على عملية السلام والدور الأمريكي الذي لم يعد
مقبولاً ومؤهلاً، وإنما تداعياته خطيرة جداً، وإن القرار يضع علامة استفهام على
الدور الأمريكي في محاربة الإرهاب، باعتبار القرار مغذياً للتطرف والإرهاب في
العالم".
وأضاف مجدلاني أن "القرار الأمريكي مخالفة للشرعية الدولية
ولقرارات مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ولقرارات الإدارات الأمريكية
ذاتها"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة لها منظورها السياسي
ومصالحها السياسية واعتباراتها الداخلية التي غلبتها على أية مصالح خارجية، وهي
بهذا القرار قد وضعت المنطقة أمام وضع جديد ومرحلة جديدة، على حد وصفه.
وأوضح، أن القرار الأمريكي أعاد القضية الفلسطينية إلى سلم أولويات
الدول العربية، معتبراً أنه قد يشكل عاملاً لبناء موقف عربي تضامني مع القدس.
ودعا مجدلاني لوقفة عربية ودولية جادة للتصدي للقرار وتداعياته الخطيرة على أمن المنطقة، محذراً من محاولات إسرائيلية لاستغلال القرار في تكريس وقائع جديدة على الأرض.
