أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، أن ما يحدث في قضية القدس لا يجوز أن نقول عنه بأنه غضب من الله على المسلمين، لأن في ذلك الابتعاد عن الأخذ بالأسباب، ومعرفة كيفية تحقيق النصر.
وتابع: أنه لا يجوز أن نعلق الأمر في القدس على الغضب على الدول، والأصل أن نبحث عن الأسباب، مؤكدا أنه لا بد وألا يكون هناك تصرفات فردية تحت مسمى نصرة القدس.
ولفت في تصريحات صحفية اليوم إلى أنه لا بد ألا نكون ظاهرة صوتية تضعف العزيمة فنردد ضياع لا قدس، مؤكدا أن استعادة القدس لن تكون بالشعارات الجوفاء وإنما بالوحدة ومن وراء ذلك الإيمان بالله، خاصة وأننا في عصر البذل والعطاء والتضحية.
أضاف أنه لا بد وأن نعلم النشء أهمية القدس للأمتين العربية والإسلامية، وأن يكون هناك وعي عام بالقدس، مشيرا إلى أنه لا قدس بدون الأمة المصرية.
