قال نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، لي جيون: إنه من المتوقع أن يتجاوز إجمالي حجم الاقتصاد الصيني (8) تريليونات يوان صيني في عام 2017، بما يضع بلاده في المركز الثاني في الاقتصاد العالمي، وأن تتجاوز مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي نسبة 30%، مما يمكنها من أن تصبح قوة محركة للاقتصاد العالمي.
وأعرب جيون- في محاضرة ألقاها اليوم الأحد، بقاعة الشهيد الزبير بالخرطوم، بحضور عدد من ممثلي الجالية الصينية في السودان- عن رغبة حزبه وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، في تعزيز العلاقات بينهما، خاصة في مجال بناء القدرات والخبرات والاستراتيجيات تجاه القضايا والتحديات العالمية، وفي مقدمتها التنمية بمفهومها الشامل؛ تحقيقا لرفاهية الشعبين.
وقال جيون إن المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني الذي عُقد مؤخرا وضع خطوطا عريضة طموحة للتنمية في الصين خلال العقود الثلاثة القادمة.
وأكد جيون أن ما وصلت إليه الصين حاليا هو نتاج الاهتمام بالتنمية، وخاصة التنمية البشرية، منوها بأن التنمية الصينية ستكون قوة محركة للتنمية العالمية، من خلال هدف واحد هو دفع إقامة العلاقات الدولية الجديدة، وبناء مصير واحد للبشرية، بتعظيم ثلاثة مبادئ أساسية هي: الاحترام المتبادل، العدالة والإنصاف، والتعاون من أجل الكسب المشترك.
