الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

أزمة القدس تعيد الزخم السياسي لنقابة الصحفيين

القدس
القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انطلقت شرارة الانتفاضة الفلسطينية نصرة للقدس، لتنظلق معها شرارة جديدة من الزخم السياسي داخل نقابة الصحفيين، بعد فترة من الغياب دامت لأشهر، منذ أزمة اقتحام مبنى النقابة، وما شهدته سلالم النقابة من موجات احتجاجية واسعة خلال تلك الفترة، حيث تسببت وقفة دعم القدس في حالة من الجدل السياسي بين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، الذين انقسموا بين مؤيد ومعارض لما شهدته تلك الوقفة من احتجاجات، وهتافات.
البداية.. جاءت مع تنظيم عشرات من الصحفيين، وقفة احتجاجية على سلالم نقابتهم، اعتراضا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، الأمر الذي دفع قوات الأمن لتكثيف تواجدها بمحيط النقابة لوقوع أي أعمال شغب، ومع احتدام الهتافات قام الأمن بفض الوقفة، ملقيًا القبض على أحمد عبد العزيز الصحفي بإحدى الصحف الحزبية، والصحفي حسام السويفي، وعدد من النشطاء السياسيين المشاركين بالوقفة.
وأعرب بعض الصحفيون عن رفضهم لما بدر من قوات الأمن بِان إلقاء القبض على زملائهم، خاصة بعد أن أمرت جهات التحقيق المختصة بحبس الصحفيان، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بالتظاهر دون الحصول على ترخيص، وترويج أفكار تحض على كراهية النظام، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها، وتكوين خلية إعلامية موالية لجماعة محظورة
"مجلس نقابة الصحفيين".. اضطر لعقد اجتماع طارئ برئاسة النقيب، عبدالمحسن سلامة، لمناقشة الأزمة، حيث أعرب المجلس خلال اجتماعه عن تضامنه بالإجماع مع الزميلين حسام السويفى واحمد عبد العزيز، مشددًا في الوقت ذاته على رفضه لواقعة القبض على الزميلين خلال تأديتهما لعملهما بتغطية الوقفة التى دعا اليها عدد من أعضاء الجمعية العمومية من فوق سلم نقابة الصحفيين فى واقعة تكررت خلال الشهور الماضية، كما أكد المجلس على توفير المساعدة والدعم القانونى الكامل للزميلين والمطالبة بتوفير الرعاية الصحية لهما.
في المقابل، أعلنت جبهة "شباب الصحفيين"، عن دعمها وتأييدها لموقف وزارة الداخلية، مطالبة نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، بتجديد دعوتة إلى اللواء مجدي عبدالغفار وزيرالداخلية، لزيارة قلعة الحريات، ولقاء أعضاء المجلس وجموع الصحفيين، مؤكدة في الوقت ذاته على ان وزارة الداخلية تبذل جهودا كبيرة لاينكرها الا جاحد في الحفاظ على أمن واستقرارومن جانبه، قال هيثم طوالة، رئيس الجبهة: "نثمن جهود الداخلية ورجالها الابطال في دحرالإرهاب، ومحاربة العناصر التكفيرية بالتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة، كما نثمن تضحيات رجالها الاوفياء الذين وهبوا حياتهم فداءا لمصر، إذ ترى الجبهة ان الفترة التي تمربها البلاد بالغة الصعوبة تحتاج إلى تضافر كل جهود أبنائها للدفاع عنها، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة للنهوض بالوطن".