قال الدكتور بركات الفرا، السفير الفلسطيني السابق في مصر، لـ "البوابة نيوز": إن الدعم الإيرانى التركى القطرى لحركة حماس، كان لترسيخ الانقسام داخل فلسطين، مشيرًا إلى أن القرار الحمساوي فى ذلك الوقت لم يكن مستقلا بل يتأثر بمواقف هذه الدول.
وأضاف الفرا: "كنت أقول إن كل الدعم الذى لا يمر عبر الطرق الشرعية الفلسطينية، المتمثلة فى الرئيس محمود عباس، لا يذهب إلى الشعب الفلسطيني، والدعم لحركة حماس يذهب فقط إلى ترسيخ الانقسام، وقلت لـ٤٠ ألف شخص المسئول عنهم حركة حماس، من يريد دعم الشعب الفلسطينى حقا سوف تذهب له عن طريق الرئيس فقط".