قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم زينهم اليوم، تأجيل محاكمة المتهم "معاذ م" السن 23 (محبوس) والمتهم "وائل م" (مخلى سبيله) فى القضية رقم 10606 لسنة 2017 جنايات مركز الجيزة، لاتهامهما بقتل المجنى عليه "أحمد محمد أحمد" عمدا مع سبق الإصرار لجلسة 22 فبراير.
صدر القرار برئاسة المستشار عادل على أبوالمال وعضوية المستشارين حاتم عزت يوسف وخالد عمارة ومحمود حمزة وسكرتارية سمير رزق.
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين رسما مخططا إجراميا أنفذه باستدراج المجنى عليه لمكان قصى وما أن ظفر به حتى أطلق صوبة عيارا ناريا من سلاحه النارى تالى الوصف قاصدا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتى أودت بحياته وقدت اقترنت جناية القتل موضوع التمام الأول بجناية أخرى إذان المتهم فى ذات المكان والزمان.
واستندت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل وسرق الدراجة النارية ذات الثلاثة عجلات "توك توك" قيام المجنى عليه والمملوك للمدعو "محمد أحمد عبدالعزيز" قيادة المجنى عليه المتوفى بالطريق العام حال حملة لسلاح نارى آخر.
وكشفت تحريات المباحت بأن تحريات السرية قد توصلت لارتكاب المتهم للواقعة بقصد سرقة المجنى عليه كرها عنه، وأنه وبضبطه وبمواجهة بالتحريات أقر بارتكاب للواقعة واستدراجه للمجنى عليه كمخططه المعد سلفا لمحل حدوث الواقعة وأطلق صوبه عيارا ناريا قاصدا قتله، ثم استولى على "التوك توك" وسلمها للمتهم الثانى نظير مقابل مالى، والذى كان عالما كونها متحصلة من جناية سرقة، كما أضاف بعثوره على السلاح النارى المستخدم فى الواقعة بمنزل المتهم الأول عقب قيام الأخير بإرشاده عنه وعثوره على الدراجة ذات الثلاثة عجلات بحوزة الشاهد الثانى عقب قيام المتهم الثانى بالإرشاد عنها وقيام كلا المتهمان بأقسام المبالغ المالية المتحصلة من جريمتهما.
أقر المتهم الأول "معاذ محمد رمضان بدوى" بارتكابه للواقعة تفصيلا بتحقيقات النيابة العامة، ثبت بتقرير الصفة التشريحية أن الوفاة تعزى إلى الإصابة النارية الرشية بيسار الصدر وما نتج عنها من تهتك بالقلب والكبد والمعدة أدوا إلى صدمة نزفية غير مرتجعة والوفاة، وأن الواقعة جائزة الحدوث من مثل التصوير الوارد بمذكرة النيابة العامة.
ثبت بتقرير المعمل الجنائى أن السلاح النارى المضبوط لسلاح نارى خرطوش بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12، وهو كامل وسليم وصالح للاستعمال، وأن الطلقة المضبوطة لطلقة خرطوش عيار 12 وهى سليمة وصالحة للاستخدام.
