الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

شاهد فى اقتحام السجون: عناصر من إيران عبروا من انفاق غزة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد أحد الشهود في قضية "اقتحام الحدود الشرقية" أنه في يوم 4 فبراير 2011، تسللت بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق، لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.

وأشار اللواء ماجد نوح، مدير الادارة العامة للأمن المركزى فى شمال سيناء، فى يناير ٢٠١١، بشهادته أمام المحكمة في الجلسة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى إلى أن الأحداث بدأت يوم 24 يناير 2011، حيث وردت خلال ذلك اليوم معلومات مفادها اعتزام "عشيرة المنايعة "قطع الطريق المؤدي من والى معسكر قوات حفظ السلام بقرية الجورة في حالة عدم الإفراج عن البدوي "شكري عبد الرحمن سلمان المنيعي"، المتورط في نشاطات تهريب والتعامل مع الجانب الآخر، المتمثل في إسرائيل وغزة.
وذكر الشاهد بأن ذات اليوم شهد استهداف مبنى أمن الدولة برفح، بقذيفة آر بي جي مما أحدث تلفيات بالمبنى، ووردت معلومات في هذا اليوم بشأن تسلل بعض العناصر من إيران وحزب الله والمجموعات الجهادية من غزة عبر الأنفاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، كما شهد يوم 5 فبراير تفجير خط الغاز بالعريش.
وانتقل الشاهد ليوم 7 فبراير، ليؤكد بأنه شهد اعتداء مسلحين على قطاع رفح للأمن المركزي، بثلاث قذائف آر بي جي.
وأشار الشاهد الى أن يوم 11 فبراير، شهد الهجوم على استراحة مدير الأمن ونهبها، ونائبه، ومبنى الرقابة الإدارية، وتم اختطاف 6 من موظفين الرقابة الإدارية، وتم استعادتهم بواسطة المخابرات الحربية، كما شهد هجوم مسلح على قسم شرطة العريش.
وتابع: "أن يوم 24 فبراير، شهد إستشهاد المجند "طارق أبو سريع"، من قطاع رفح، إثر اصابته بطلق ناري، أُصيب بها أثناء إحباطه محاولة تسلل عبرالحدود".
وأضاف الشاهد، بأنه في يوم 25 يناير، وردت معلومات مفادها اعتزام عناصر مسلحة من البدو مُستقلين 30 سيارة "بيك اب" من منطقة المهدية الى مدينة العريش، وتم دفع مدرعات لعمل غلق جزئي للطريق الى كمين الخروبة، لمنعهم من الدخول الى مدينة العريش.
وذكر بأنه في يوم 26 يناير 2011،حدث تجمع من حوالي 60 مُسلح من عشيرة "المنايعة" ومعهم 27 سيارة، وقاموا بإشعال إطارات الكاوتش، على جانبي طريق الماسورة – الجورة، ثم توجهوا الى طريق المهدية – الجورة، وقاموا بقطع الطريق الدولي "العريش – رفح" في الإتجاهين، امام مدخل مدينة "الشيخ زويد".
وتابع:" بأنهم قاموا بالتعدي على القوات الموجودة بالمدينة، بالأحجار، وتعاملت معهم القوات بالغاز، لتفريقهم وحماية المنشأت العامة، وتم دفع مدرعتين لتأمين كمين الخروبة وميدان الماسورة".
واشار الشاهد الى تزايد الأعداد حوالي 500 شخص، أمام قسم الشيخ زويد، وقاموا بحرق الإطارات والإعتداء على القوات بالحجارة، وبدأت بعض هذه العناصر، في إطلاق الأعيرة النارية، وتم دفع تعزيز للقوات بالشيخ زويد، وقوات فض ومدرعات، لفتح الطريق.
وتابع:" الأعداد زادت لـ 800 شخص، وقاموا بإلقاء عبوات مولوتوف حارقة، وإطلاق كثيف للنار بالهواء، وتم التعامل بالغازات من داخل المدرعات بكثافة على المتجمهرين"، واشار الشاهد ايضا الى ضبط 15 شخص في الأحداث، منهم فلسطيني يدعي "محمد جامع معيوف"،وقد أُصيب كل من الرائد "محمد عادل طعيمة" والمجندين "محمد وجيه" و"عادل حمدي"و"حسن رمضان"و"محمد صبحي" بكدمات وجروح مختلفة، كما حدثت بعض التلفيات المختلفة بالمدرعات وميكروباصات الفض.
وتابع:" وردت معلومات بقيام بعض العناصر البدوية باستهداف شركة الغاز، ودفع بمدرعتين لتأمين مقر الشركة، وقامت بعض العناصر البدوية بإطلاق قذيفتين أر بي جي على مقربة من مبنى قسم "الشيخ زويد" وإطلاق النار بكثافة صوب القسم والقوات المتواجدة امامه، وتم دفع قوة مدرعة مسلحة لتعزيز القوة الموجودة بالشيخ زويد، وتم إصابة الملازم أول محمد جمعة، مجند محمود فرج السيد، مجند محمود حسن مطر درويش، مجند هيثم عبد الصبور، كما شهد ذات اليوم قيام سيارة بيضاء باطلاق قذيفة آر بي جي على أحد الأكمنة، لم يتمكنوا من إصابة الهدف".
ولفت ايضا الى وقائع الإعتداء على الشرطة في شمال سيناء خلال تلك الفترة، وبرز فيها إشارته الى إستشهاد مجندين وهما:"خالد عبد الله" و"باسل فوزي موريس"، بعد الإعتداء على قوات تمركز "الريسة"، وكذلك استشهاد أمين الشرطة "السباعي عبد المحسن"، وذلك بعد الإعتداء على مقر"أمن الدولة" برفح" بواسطة عناصر مسلحة، وتم إحراق المبنى بعد إخلاءه.