الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

مجلة فرنسية: محمد بن سلمان يمكنه تغيير كل شيء

غلاف مجلة لي بوينت
غلاف مجلة "لي بوينت" الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بهذا العنوان "الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء"، تصدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، غلاف مجلة "لي بوينت" الفرنسية.
وخصصت المجلة مساحة واسعة للتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد.
ونشرت المجلة تقريرين في ملف عن السعودية، أحدهما يركز على التغييرات الاجتماعية، التي تشهدها المملكة، منذ صعود بن سلمان إلى ولاية العهد.
وقالت المجلة في تقريرها الذي عنونته باسم "الأمير الذي يمكنه تغيير كل شيء" إن "أرض الحرمين الشريفين، تشهد حالة من التغير في أقل من 6 أشهر، منذ صعود بن سلمان.
وتابعت المجلة "يبدو أن الأمير الشاب، البالغ من العمر 32 عاما، يضع على عاتقه فكرة تدمير كافة الأفكار المتشددة في الإسلام في المملكة، ويسعى إلى تغيير اجتماعي شامل في البلاد، استهله بالقرار التاريخي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارات، كما تسير خطط بن سلمان الاجتماعية على نفس مسار خطط تنموية اقتصادية أخرى لإخراج البلاد من "لعنة النفط".
وفي تقرير آخر، تحدثت المجلة عن حملة التطهير التي تشنها الرياض على الفساد، والتي طالت أمراء ومسؤولين ورجال أعمال بارزين في المملكة.
وكشفت "لي بوينت" في تقريرها أنه بعد حملة التطهير في الرياض، فإن باريس بدأت في البحث عن شبكات جديدة مرتبطة بأمراء "الريتز كارلتون" بالتعاون مع السلطات السعودية.
ونقلت المجلة الفرنسية عن دبلوماسيين فرنسيين قولهم إن السلطات الفرنسية، بدأت في تحقيقات موسعة حول احتمالية تشكيل عدد من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال المحتجزين في "ريتز كارلتون" شبكات جديدة في فرنسا لتهريب أموالهم إليها.
وأوضحت المجلة أن التحقيقات تستهدف إيجاد صلات بين رئيس معهد العالم العربي في باريس، جاك لانج، الرئيس التنفيذي، ومازن الصواف النعامة، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للاستثمار القابضة، التي توجد مقرات لها في السعودية وفرنسا، وبعض أمراء "الريتز كارلتون".
يذكر أن معهد العالم العربي، سبق وحصل على تمويل من المملكة بما يصل إلى 5 مليون دولار أمريكي، لتصحيح صورة الإسلام في باريس، عقب الهجوم الذي تم شنه على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، إثر نشرها رسومات مسيئة للنبي محمد.