كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي حملات مقاومة سوسة النخيل الحمراء على مستوى الجمهورية، ضمن برنامج شامل للقضاء على سوسة النخيل بمختلف محافظات الجمهورية، كما تم وضع برامج لتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التي تهدد النخيل، فضلا عن التوسع في إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل مثل السعف.
وقال الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، أن الوزارة تقوم من خلال برنامج مكافحة سوسة النخيل بتوفير مبيدات المكافحة للمزارعين بنصف الثمن، كخطوة منها للقضاء على تلك الآفة، مشيرًا إلى أنه تم تدبير كميات من مبيدات الآفة بمبلغ مليون جنيه من موازنة السنة المالية الحالية، بالإضافة إلى تدبير كميات من مبيدات آفة النمل الأبيض بالمجان بمبلغ 800 ألف جنيه، مشيرا إلى توفير جميع احتياجات المحافظات من المبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة الآفات.
وأضاف أن هناك أرصدة من المبيدات متوفرة لمكافحة سوسة النخيل تبلغ 11292 لترا، بالإضافة إلى 6214 لترا لمكافحة النمل الأبيض، موضحًا أن أجهزة إدارة المكافحة تعمل دوريًا من خلال برامج تنفيذية للحد من انتشار سوسة النخيل الحمراء، حفاظًا على 20 مليونًا و32 ألفًا و725 نخلة في مصر، وتحسين نوعية أصناف نخيل البلح والاستفادة من برامج المكافحة الحيوية للآفات والأمراض التي تهدد النخيل والتوسع في إقامة الصناعة القائمة على مخلفات النخيل مثل السعف بالمحافظات.
وطالب عبدالدايم المزارعين بإبلاغ الوزارة فورا عن أي حالات إصابة بسوسة النخيل، حيث تقوم الوزارة بإرسال لجنة مكافحة لتولي جميع الأعمال اللازمة للنخيل، وتقديم المبيدات اللازمة بنصف الثمن، مشيرا إلى أن الوزارة تُولِي اهتماما بالغا للحفاظ على الثروة المصرية من النخيل، لا سيما أن هناك مدنًا كاملة تقوم على زراعة النخيل وصناعة التمور كواحة سيوة ومرسى مطروح.
