تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد الشيخ محمد دحروج الداعية الإسلامي بوزارة الأوقاف، أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب استطاع أن يوحد بمواقفه المسلمين والمسيحيين في مصر والعالم، واستطاع بلقاءه بابا الفاتيكان أن يبرهن علي سماحة الإسلام وبراءته مما ينسب إليه زورًا من إرهاب يخالف سماحته وقبوله الآخر.
وقال دحروج، في تصريحات لـ" البوابة نيوز"، اليوم الأحد: إن موقف الأزهر الشريف متمثلًا فى تصريحات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب موقف مشرف وقوى يليق بالمؤسسة العريقة المعنية بشؤون المسلمين والمقدسات الإسلامية، لافتًا إلي أن دعاة مصر والعالم أجمع على قلب رجل واحد فيما يخص القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية فى شتى بقاع الأرض وأن مسلمى العالم أجمع بمكان ومقام متقدم فى أولويات المؤسسة الدينية الأكبر والأقدم وهذا من صميم اضطلاع المؤسسة بدورها بعيدًا عن المزايدة أو تخليها عن دورها.
وأكد أن موقف الإمام الأكبر من رفض دعوة نائب الرئيس الأمريكى موقف صحيح 100% ثمنه المسلمون وغيرهم كرد حاسم وقوى على الصلف والاستعلاء الأمريكى وغياب الحيادية فى قضية العرب والمسلمين الأولى، مشددًا علي ضرورة منح الشيخ جائزة نوبل للسلام.