أكد الدكتور محمد حسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، إن الاهتمام بالشأن الفلسطيني وما يحدث للقدس من محاولات تهويد واجب علي كل مسلم مصداقًا للقول "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، مشيرا إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبارها عاصمة لإسرائيل قرار ظالم.
وتساءل المحرصاوي خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية للواعظات المنعقدة الآن، بأحد فنادق القاهرة، هل يمكن الحفاظ على القدس بالمظاهرات والاعتصامات أو فتح باب الجهاد؟، مستطردًا نحن نحتاج إلى صلاح الدين والنفس مع الله ومع الآخر ومع النفس، قبل اللجوء إلى تلك الوسائل التي تضر بالبلاد.
وشدد رئيس جامعة الأزهر، أن بعضا ممن ينادون بالصلاة في المسجد الأقصى، لا يصلون في المساجد المجاورة لبيوتهم، كما أن البعض يطالبون باتحاد المسلمين ولا يستطيعون أن يقيموها داخل بيته، لافتا أن وظيفة الواعظ هي اصلاح النفس.
