يشهد اليوم الأحد عدد من الفعاليات الفنية على كافة المستويات، حيث سافرت أسرة مسرحية "نور العيون والساحر شهبور"، إلى مدينة نابل بتونس، للمشاركة فى فعاليات مهرجان نيوبوليس الدولي لمسرح الطفل.
والمسرحية من بطولة المطرب نادر أبو الليف وخالد محمود وعايدة غنيم
وعصام الشويخ وأحمد عاشور، من تأليف سامى العدوى، بالإضافة إلى لاعبي
العرائس نادية الشويخ وعيد مسعد وصابر درديرى، وإخراج أحمد عبادة.
ويتحدث العرض عن الأميرة نور العيون والشاطر حسن اللذين يواجهان شر الساحر شهبور وعفريته نمرود.
ويصور
النجم أحمد عيد، اليوم الأحد، المشاهد الأخيرة لفيلمه السينمائى الجديد
"خلاويص" مع المخرج خالد الحلفاوى، فى المقطم، حيث بدأ التصوير هناك من أمس
السبت ويستمر فى التصوير اليوم الأحد، لينتهى من جميع المشاهد المتبقية،
ويبدأ مخرجه فى المونتاج استعدادًا لطرحه فى موسم منتصف العام.
كان
أحمد عيد قد انتهى من تصوير عدد من مشاهد فيلمه على مدى 4 أسابيع فى أكثر
من منطقة، منها مصر القديمة، والهرم، والسيدة زينب، إضافة لتصويره المشاهد
الداخلية فى بعض اللوكيشنات الخاصة، و"خلاويص" يشارك فى بطولته عدد من
الفنانين، منهم آيتن عامر، أحمد فؤاد سليم، طارق عبدالعزيز، محمد حاتم،
محسن منصور، سامى مغاورى، تأليف لؤى السيد، وفيصل عبدالصمد.
كما
تنضم فضائيات "ON Live"، و"الحياة"، و"العاصمة" وقطاع الأخبار المصرى، إلى
البث الموحد لشاشات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام مع هيئة الإذاعة
والتليفزيون الفلسطينية والأردنية، لدعم القدس الشريف تحت شعار "يوم
الإعلام العربى" لمناهضة محاولات التهويد التى تتعرض له المدينة العربية
على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى، وخاصة بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد
ترامب بجعل القدس عاصمة لقوات الاحتلال.
يبدأ البث المباشر فى تمام
الساعة الثانية عشرة ظهرًا اليوم، ويستمر حتى الساعة العاشرة مساءً، وتعرض
خلاله عبر كافة القنوات العربية المواد التاريخية والوثائقية التى توضح
وتؤكد عروبة القدس الشريف وما أقرته القوانين الدولية من حق للشعب
الفلسطينى فى القدس العربى، إلى جانب بيان جرائم الاحتلال التى ارتكبها فى
حق الفلسطينيين، وتتم استضافة خبراء وشخصيات من مختلف الدول العربية للتحدث
عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره.
توضح
المنابر العربية المختلفة عروبة مدينة القدس للرأى العام العالمى، وتفضح
جرائم الاحتلال فى تهويد المدينة منذ عقود، ورغم ذلك لم تستطع طمس هوية
المدينة العربية، بالإضافة إلى كشف عدم قانونية القرار الذى اتخذه "ترامب"،
كونه مخالفا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن.
