الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

"مهاب مميش" رئيس هيئة قناة السويس في حواره لـ"البوابة نيوز": "السيسي" يفتتح المرحلة الثانية من مشروع الاستزراع السمكي.. و3 كباري عائمة خلال أيام

مهاب مميش رئيس هيئة
مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس في حواره لـالبوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هدفنا توفير مليون فرصة عمل للشباب داخل المنطقة الاقتصادية.. ولم نسند «العين السخنة» لـ «موانئ دبي»
أوشكنا على الانتهاء من أعمال البنية التحتية لمنطقتى «أبوخليفة ووادى التكنولوجيا»
وقعنا عقد إنشاء شركة بنسبة ٥١٪ للمنطقة لتطوير وتنمية وتشغيل مساحة ٩٥ كيلومترًا
3000 عامل فى مشروعات الأنفاق.. و١٠٠ ٪ من الشركات العاملة فى المشروعات مصرية
3 مذكرات تفاهم مع فيتنام للتعاون فى «الموانئ».. و٥ اتفاقيات مع «البافارية» لإنشاء ٥ مصانع.. ونجحنا فى مفاوضات عودة مرسيدس
كوبرى الشهيد أحمد منسى طوله ٢٥٥.٧٥ متر وعرضه ١٥ مترًا واستغرق إنشاؤه ٥ أشهر.
اتفقنا مع «سيمنس» على إنشاء أكبر مركز تدريب فى الشرق الأوسط لتأهيل العمالة الفنية فى العين السخنة
تعاقدنا مع «الإعمار الأوروبي» لتمويل محطة تحلية العين السخنة بـ ٣٠٠ مليون دولار
مصر تتبوأ المكانة التى تستحقها فى قلب المنظمات الدولية المختلفة

قال الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة، إن خطة إنشاء المنطقة الاقتصادية تتضمن توفير مليون فرصة عمل للشباب المصري، وخلق عمالة ماهرة داخل المنطقة الاقتصادية تواكب احتياجات ومتطلبات السوق المحلية والعالمية.
وأكد الفريق، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيزور الإسماعيلية خلال الشهر الجارى فى ذكرى الاحتفال بعيد النصر لافتتاح المرحلة الثانية من مشروع الاستزراع السمكى شرق قناة السويس وافتتاح ٣ كبارى عائمة تربط بين الإسماعيلية وسيناء.
وأضاف مميش فى حواره لـ «البوابة»: «المنطقة الاقتصادية تعمل فى أكثر من اتجاه للترويج فى آن واحد وحتى الآن حققنا نتائج مرضية، قائلًا: «سنعلن أخبارًا سارة للشعب المصرى فى يونيو 2018 المقبل عن انتهاء وتنفيذ مشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس».

■ ما دور المشروعات التى تقوم بها هيئة قناة السويس فى مواجهة البطالة؟
- فى البداية نؤكد اهتمام القيادة السياسية بضرورة توفير فرص عمل وتشغيل الشباب فى المشروعات القومية الكبرى، وهذا الاهتمام نعتبره أحد أولوياتنا وأهدافنا فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهناك كثير من المشروعات المتواجدة بالمنطقة يعمل بها كثير من الشباب، يكفى أن نعرض حاليًا فرص التشغيل الموجودة التى يعمل بها الشباب المصرى فى أعمال الإنشاءات والبنية التحتية، فمشروعات الأنفاق يعمل بها فوق الـ٣٠٠٠ عامل، وكل المشروعات الجارى تنفيذها تعمل بها شركات وعمالة مصرية ١٠٠٪، ودعينا نذكر آخر ٦ عقود فعلية تم توقيعها خلال «منتدى شباب العالم» التى توفر فوق الـ٥٠٠ ألف فرصة عمل، فهناك تحالف بولاريس للتطوير الصناعي، الذى يقيم مشروعا فى العين السخنة يوفر ما يقرب من ١٠٠ ألف فرصة عمل، منها ٤٠ ألف فرصة عمل مباشرة، وكذلك مصنع جديد لشركة حديد المصريين الذى سيفتتح فى نهاية ديسمبر الجاري، ويستهدف تشغيل حوالى ٦ آلاف عامل، فضلًا عن مشروعات «شاينا كوسكو» فى منطقة تيدا الصناعية بالعين السخنة التى تتيح أكثر من ٢٠٠ فرصة عمل مباشرة، بجانب الشركة الجديدة التى تم إنشاؤها بالشراكة مع موانئ دبى العالمية والتى من شأنها خلق مجتمع صناعى عمرانى متكامل يوفر ٥٠٠ ألف فرصة عمل، ونهدف لتوفير مليون فرصة عمل داخل المنطقة الاقتصادية للشباب المصري.

■ ما رؤيتكم لتطوير التعليم الفنى لخدمة مشروعات تنمية قناة السويس؟
- فى آخر زيارة لى إلى ألمانيا ركزت على ضرورة التعاون مع الجانب الألمانى فى هذا الشأن ألا وهو التدريب للعمالة الفنية وخلق عمالة ماهرة داخل المنطقة الاقتصادية تواكب احتياجات ومتطلبات السوقين المحلية والعالمية، عمالة تكون قادرة على مواكبة التكنولوجيا الحديثة فى استخدام المعدات والآلات التى تتعامل معها، كذلك صناعة بناء السفن والتى تتطلب عمالة ماهرة، فاتفقنا مع سيمنس الألمانية على إنشاء أكبر مركز تدريبى فى الشرق الأوسط يكون بالعين السخنة لتدريب وتأهيل العمالة الفنية.
■ شهدت الفترة الأخيرة عددًا من الجولات الخارجية للتسويق للمنطقة الاقتصادية، ما أهم نتائج هذه الجولات؟
- قمت بزيارات عديدة لدول كبيرة مثل فيتنام وقد تم توقيع ٣ مذكرات تفاهم بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووزارة النقل الفيتنامية للتعاون فى مجال الموانئ وكذلك زيارة إلى سنغافورة والتى شهدت توقيع خطاب نوايا لإنشاء مركز التدريب والتعليم الفنى بالمنطقة الاقتصادية والاتفاق على عودة ميناء سنغافورة PSA بميناء شرق بورسعيد، أما زيارة ألمانيا فتم توقيع ٥ اتفاقيات مع الشركة البافارية الألمانية والمطور الصناعى فى شرق بورسعيد لإنشاء ٥ مصانع فى المنطقة الصناعية مع حلول ٢٠١٨، فضلًا عن الاتفاق مع شركة سيمنس الألمانية كما نجحت المفاوضات على عودة مرسيدس للسوق المصرية والاتفاق المبدئى على تخصيص مساحة ٥٠ ألف متر لإقامة مصنع لتجميع السيارات والصناعات المغذية لشركة مرسيدس بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفى زيارة الإمارات الأخيرة كان الاتفاق مع مجموعة موانئ دبى العالمية على إنشاء مركز صناعى لوجيستى إقليمى متكامل للشركات التى ستقام مشروعاتها داخل «منطقة السخنة العالمية».
وكانت زيارة ألمانيا فى نجاح المفاوضات مع تحالف الإليانس «الخمسة خطوط ملاحية عالمية» على عودة العمل فى ميناء شرق بورسعيد، ثم تبعتها زيارة إنجلترا والاتفاق مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية فى تمويل إنشاء محطة تحلية مياه جديدة بالعين السخنة بقيمة ٣٠٠ مليون يورو، لقاء عدة شركات متخصصة فى مجالات صناعة الأدوية والأجهزة الطبية، فى إطار التعاون مع شركاء التنمية لإنشاء مدينة طبية عالمية المزمع إقامتها فى المنطقة الجنوبية.

■ كيف ترى حصول مصر على مقعد فى المنظمة البحرية الدولية؟
- مصر تتبوأ المكانة التى تستحقها فى قلب المنظمات الدولية المختلفة ما يمثل استعادة لدورها الفاعل والمؤثر الذى يفرضه ثقل مصر التاريخى بين دول المنطقة والعالم وهذا يعنى أن مصر تعود وبقوة لممارسة دورها الريادى على المستوى الدولى وتواجدها فى المنطقة البحرية الدولية يساهم بالنهوض فى صناعة النقل البحرى ويؤكد ثقة الدولة فى مستوى الأمن والسلامة بالموانئ البحرية.
■ كيف تعاملت مع أزمة انسحاب الخطوط الملاحية من ميناء شرق؟
- زيارة ألمانيا أسفرت عن استعادة عدد من الخطوط الملاحية وشركات الملاحة الكبرى، وعلى رأسها تحالف الإليانس الذى يضم خمسة خطوط ملاحية رئيسية تشمل «Hapag Lloyd - Yang Ming - K Line – MOL - NYK» إلى ميناء شرق بورسعيد مرة أخرى بالتنسيق والتعاون الكامل مع الدكتور هشام عرفات وزير النقل الذى كان له دور ملموس فى اجتماعات مسئولى التحالف فى هامبورج فى ألمانيا، وسيسهم هذا الإنجاز فى زيادة أعداد السفن بميناء شرق بورسعيد بواقع ١٠٢ سفينة سنويًا، ما سينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطنى كما أن حزمة الحوافز والتخفيضات التى تم منحها للشركات والخطوط الملاحية فى موانئ شرق بورسعيد كان لها بالغ الأثر على جذب هذه الخطوط، وزيادة معدل تردد السفن على الموانئ، علاوة على زيادة عدد الحاويات الترانزيت المتداولة بمحطات الحاويات داخل موانئ المنطقة، ودفع المستثمرين لإقامة أنشطة القيمة المضافة بالمناطق اللوجيستية، مؤكدًا أن هذه الحوافز يتم منحها بعد إجراء دراسة شاملة لسوق النقل البحرى المحلى والإقليمى والعالمى تتضمن تحليل رسوم الموانئ الرئيسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودراسة حركة البضائع بالموانئ خلال الفترة الأخيرة وبالفعل فى أغسطس الماضى تم منح تخفيضات تشمل رسوم كل من دخول الميناء والرسو والإرشاد، على أن تتناسب هذه التخفيضات طرديًا مع عدد الحاويات القادمة للميناء، وتستفيد منها السفن التى تتداول أكثر من ٢٠٠ حاوية، وبحد أقصى ٥٠٪ من رسوم التراكى ودخول الميناء بشرق وغرب بورسعيد، وهى نسبة تخفيض جيدة للغاية بالنسبة لمجتمع الملاحة العالمي.

■ ما آخر تطورات المفاوضات بين سنغافورة والهيئة الاقتصادية الخاصة بمحطة الحاويات بشرق بورسعيد؟
- فى آخر زيارة لوفد مسئولى موانئ سنغافورة لموانئ بورسعيد فى سبتمبر الماضي، تم الاتفاق على عمل دراسة لوضع الأطر المناسبة فى كيفية تشغيل وإدارة الرصيف Container Terminal الذى يتم تنفيذه حاليًا، حيث تم عمل لجنة فنية مشتركة بين الجانب السنغافورى والمنطقة الاقتصادية لتنفيذ الدراسات المشتركة والعمل فورا على أرض الواقع بالتنسيق مع دار الهندسة مصر تبعًا للمخطط العام للمنطقة وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
■ ماذا عن طرح المناطق الصناعية فى منطقتى أبوخليفة ووادى التكنولوجيا؟
- يتم حاليًا الانتهاء من أعمال البنية التحتية لكلتا المنطقتين حيث تنتهى شركة المقاولون العرب من التنفيذ لأعمال المرافق والبنية التحتية بشكل كامل، للبدء فى تسويق هذه المنطقة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقد تلقينا كثير من الطلبات من المستثمرين المحليين للعمل بمنطقة القنطرة غرب والتى تستهدف بطبيعتها الصناعات الغذائية والصغيرة، وكذلك وادى التكنولوجيا نتلقى عروضًا كثيرة لأهمية المجال وجار دراسة هذه العروض.
■ هل هناك مفاوضات تجرى حاليًا بين موانئ دبى للاستثمار فى غرب بورسعيد بعد إسناد منطقة السخنة؟
- أولًا نضع الأمور فى نصابها، لم يتم إسناد منطقة السخنة لموانئ دبى إنما ما تم توقيعه هو شراكة بين المنطقة الاقتصادية وموانئ دبى العالمية فى إنشاء وتأسيس شركة بنسبة ٥١٪ للمنطقة و٤٩٪ لمجموعة موانئ دبى لتطوير وتنمية وتشغيل مساحة ٩٥ كم ٢ لخلق مجتمع صناعى عمرانى متكامل فى العين السخنة، ولا نميز ولا أفضلية لأى مستثمر لدينا عن الآخر، أما الحديث عن تطوير ميناء غرب بورسعيد فهو جار دراسته، والميناء يعد من أهم الموانئ التابعة للمنطقة لما يتميز به موقعه الجغرافى وكذلك حركة التداول الملاحية الكبيرة من خلاله، لكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائى مع موانئ دبى على هذا الأمر، والدراسات التى نقوم بها حاليًا سيتم تنفيذها بأيادٍ وشركات مصرية.
■ ما آخر ما تم التوصل إليه بشأن مشروع إنشاء شركة وطنية لتمويل السفن؟
- فى أحد اللقاءات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه بضرورة إنشاء شركة لتموين وخدمات السفن يكون مقرها بورسعيد، بالمشاركة بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والهيئة العامة للبترول وغرفة الملاحة ببورسعيد والقطاع الخاص، كخطوة أولى فى مجال تموين السفن فى مدن القناة، وجار حاليًا العمل على إنشاء هذه الشركة.

■ آخر توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى لمتابعة مشروعات المنطقة؟
يتابع رئيس الجمهورية مشروعات المنطقة أولًا بأول وترفع له التقارير مباشرة بعد كل إنجاز ننجح فيه داخل المنطقة ونعرض دائمًا عليه المستجدات وتطورات العمل داخل المنطقة بأكملها، وفى آخر لقاء لى مع الرئيس وجه بضرورة سرعة إنجاز مشروعات محور القناة فى الوقت الزمنى المحدد لها، ونحن بالفعل داخل المنطقة الاقتصادية نسابق الزمن لننهى المشروعات فى موعدها المحدد، وستعلن أخبار سارة للشعب المصرى فى يونيو ٢٠١٨ المقبل عن انتهاء وتنفيذ مشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
■ تستعد محافظة الإسماعيلية لاستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الأيام المقبلة، ما برنامج الزيارة؟
- ننتظر زيارة هامة من الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الشهر الجارى فى ذكرى الاحتفال بعيد النصر لافتتاح المرحلة الثانية من مشروع الاستزراع السمكى شرق قناة السويس وهو مشروع متكامل من أول الزريعة وحتى التغليف والتعبئة والبيع، حيث إن المراحل الأولى من المشروع كانت تجربة لمعرفة مدى نجاح المخطط، وفى المراحل القادمة سيتم إنشاء مصانع التغليف والتعبئة، وافتتاح ٣ كبارى عائمة تربط بين الإسماعيلية وسيناء لتيسير حركة عبور المواطنين والبضائع ضمن مجموعة ٦ كبارى جار تنفيذها بطول المجرى الملاحى فى الإسماعيلية والسويس لتسهيل عبور المواطنين بين ضفتى القناة بجهود ١٠٠٠ عامل ومهندس من العاملين فى الهيئة وشركاتها لتنفيذ أعمال الكوبرى العائم فى وقت قياسى فى منظومة عمل متكاملة حيث تم إسناد أعمال البناء إلى كل من إدارة الشركات وإدارة الترسانات فيما تم تكليف الإدارة الهندسية بالهيئة وشركة قناة السويس للاستثمار بتنفيذ الأعمال المدنية لمراسى الكوبرى.

■ ما أهم مواصفات كوبرى الشهيد أحمد منسى؟
- الكوبرى العائم الجديد تم تصميمه بترسانة بورسعيد البحرية، واستغرق إنشاؤه ٥ أشهر فى شركات تابعه للهيئة وهى شركة الإنشاءات البحرية والشركة البورسعيدية وشركة التمساح لبناء السفن.
وطول الكوبرى الكلى يصل إلى ٢٥٥.٧٥ متر وعرضه ١٥ مترا وارتفاعه ٢.٢٥ متر فيما تبلغ حمولته ٨٥ طنا ويسمح الكوبرى بعبور سيارات الركاب والنقل المتوسط فى الاتجاهين فيما تعبر سيارات النقل الثقيل فى اتجاه واحد كما يسمح بعبور كافة أنواع السفن من خلال فتحه ملاحية عرضها ٢٣٥ مترا.
وفقا للمواصفات الفنية للكوبرى يتم التحكم فى عمليه فتح وغلق الكوبرى آليا من خلال غرفة تحكم مزودة بكاميرات مراقبة وعدد ٢ ماكينة و٢ رفاص كما تعمل أبواب الكوبرى عند المدخلين بأجهزة هيدروليكية.
■ ماذا عن مشروع الاستزراع السمكى شرق قناة السويس وما المراحل المتقدمة منه؟
- هو مشروع متكامل من أول الزريعة وحتى التغليف والتعبئة والبيع، والمراحل الأولى من المشروع كانت تجربة لمعرفة مدى نجاح المخطط، وفى المراحل القادمة سيتم إنشاء مصانع التغليف والتعبئة، والمشروع أنتج منذ افتتاحه ٥٣ طنا من أسماك الدنيس واللوت والعائلة البورية، بالإضافة الى ٣٠ طن جمبرى، وتم توزيع الكميات السابقة لوزارة التموين لصالح شركة تسويق الأسماك المصرية بالقاهرة، ومنافذ هيئة قناة السويس بمدن القناة، والعديد من أسواق الجملة، وفى جميع الأحوال فإن أسعار منتجات المشروع تقل عن مثيلاتها فى الأسواق بنسبة لا تقل عن ٢٠٪، أى بأسعار التكلفة مضافا إليها هامش ربح محدود يغطى مستلزمات الإنتاج وأجور العاملين، وتم افتتاح ١٠٣٤ حوضا فى المرحلة الأولى للمشروع، وبنهاية العام الحالى سيتم الانتهاء من تجهيز واستزراع عدد ١٣٠٨ أحواض من العائلة البورية والجمبري، كما أنه بصدور موافقة هيئة عمليات القوات المسلحة سيتم البدء فى تجهيز عدد ١٦٠٠ حوض ترسيب شرق جزيرة البلاح، وفى جميع الأحوال سيعمل المشروع بكامل طاقته خلال عام ٢٠١٨، بعد الانتهاء من إنشاء مصنع الأعلاف والمفرخات والحضانات والوحدة البيطرية ومركز التدريب ووحدة التعبئة والتغليف والتبريد، وبعد العمل بكامل طاقة المشروع سيساهم ذلك قطعًا فى سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك للأسماك البحرية وتوفير حوالى ١٠٠٠٠ فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

■ ما تفاصيل المنطقة الروسية المزمع إقامتها بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؟
- وقعت الحكومتان المصرية والروسية عقدا لإنشاء منطقة صناعية روسية «RIZ» فى شرق بورسعيد «جوهرة شرق المتوسط» على مساحة ٥.٢٥ كيلومتر تنفذ على ثلاث مراحل وتستغرق ١٣ عامًا تبدأ العام المقبل ٢٠١٨.
والمنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد تحظى باهتمام بالغ ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأى صناعات داخل محور التنمية مرحب بها، وفقًا للقوانين المنصوص عليها بالهيئة.
وأرض المنطقة الصناعية الروسية يطبق عليها شروط حق الانتفاع المحددة داخل المنطقة ووفقًا للقانون، وأنه لا أفضلية لأى مستثمر داخل محور التنمية على مستثمر آخر، فالجميع يخضعون لقانون المنطقة الاقتصادية، على أن يشترط لإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية فى الاتفاقيات والتعاقدات مع المستثمرين، على أن تكون نسب العمالة المصرية ٩٠٪ لكل مشروع، لتحقيق أحد أهم الأهداف للمنطقة بتوفير مليون فرصة عمل بمحور تنمية قناة السويس تبعًا للخطة الاستراتيجية «رؤية مصر ٢٠٣٠».
والمنطقة الصناعية الروسية تقام على مساحة ٥.٢٥ كيلومتر مربع باستثمارات تبلغ ٦.٩ مليارات دولار فى المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، منها ٢.٨ كيلومتر مربع مبان صناعية ومشروعات مقامة على هذه المساحة، لتستغل باقى المساحة فى إقامة تجمعات سكنية وتجارية وترفيهية للعاملين بالمنطقة.
ويتم تقسيم المنطقة على ٣ مراحل للعمل بها، ليبدأ العمل بأول مرحلة خلال ٢٠١٨ المقبل لتطوير وتنمية كيلومتر مربع من قبل المطور الصناعى الروسي، والتى سيتم خلالها توفير ٧٣٠٠ فرصة عمل فى مجالات التشييد والبناء، على أن يعمل المطور الصناعى الروسى بالتوازى فى استقطاب الشركات الروسية والمستثمرين خلال عامى ٢٠١٨ و٢٠١٩. ومع نهاية تنفيذ المرحلة الأولى، تبدأ تنمية مساحة ١.٦٠ كيلومتر مربع كمرحلة ثانية من إجمالى مساحة المنطقة وتوفير ١٠ آلاف فرصة عمل، والتى تنتهى خلال ٢٠٢٢، ثم تطوير مساحة ٢.٦٥ كيلومتر مربع وتوفير ١٧ ألف فرصة عمل فى مشروعات البنية التحتية، لينتهى تنفيذ المنطقة خلال ٢٠٣١ أى بعد ١٣ عامًا كما هو متفق عليه، لتبدأ الشركات الروسية فى العمل وإقامة المشروعات والتجمعات الصناعية التى من شأنها توفير ما يقرب من ٣٥ ألف فرصة عمل ما بين مباشرة وغير مباشرة، وأهم الصناعات المستهدف إقامتها داخل المنطقة الروسية تتمثل فى صناعة المجسات والتكييفات والمواتير، وصناعة معدات البناء والتشييد والزجاج والسيراميك، فضلًا عن صناعات الخشب والورق، والصناعات المغذية للمركبات والإطارات وكذلك صناعات الأجهزة والمستلزمات الطبية والبلاستيك. وتبدأ أولى مراحل التنفيذ خلال يناير المقبل، حيث تستقبل المنطقة الاقتصادية وفدًا من المطور الصناعى الروسى لعرض الشركات المستهدف وجودها داخل المنطقة وكذلك وضع الإطار النهائى القانونى للشركة وكذلك تحديد نسب ونوعية العمالة المصرية والأجنبية فى المشروع، طبقًا لقانون الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

■ كيف سيتم الاستفادة من المخلفات البترولية للسفن العابرة لقناة السويس؟
- تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة Ecoslops الفرنسية لإنشاء شركة لتجميع المخلفات البترولية للسفن ومعالجتها، فى منطقة القناة وموانئ الهيئة الاقتصادية.