الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

قطاع الأعمال العام يشارك في معرض "نيكست موف".. "حجازي": نمتلك خبرات مميزة تؤهلنا لمنافسة القطاع الخاص ونقدم تصميمات مبتكرة

قطاع الأعمال العام
قطاع الأعمال العام يشارك فى معرض نيكست موف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعاون «الأولى» مع الشركات التابعة للتشييد والبناء فى مبادرة الـتمويل العقارى
شاركت الشركات التابعة لقطاع الأعمال العام المعرض الأول لـ «نيكست موف» بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمشاركة ٤٠ مطورًا عقاريًا من كبريات شركات التطوير العقارى فى مـصـر، والذى انطلق خلال الفترة من ١٤ إلى ١٦ ديسمبر.

عرضت فيه كبرى الشركات العقارية فى مصر مشروعاتها من فيلات وإسكان مميز وفوق المتوسط ومتوسط، ليتنافس الجميع حول تقديم نماذج وخدمات مميزة لعملاء المعرض.
قال المهندس محمود حجازي، رئيس الشركة القابضة للتشييد والبناء، إن مشاركة شركات قطاع الأعمال العام فى معرض «نيسكت موف» مـصـر، تعد رسالة واضحة أن القطاع العام أصبح الآن يعمل بفكر القطاع الخاص، وأنه قادر على المنافسة، بل والتفوق على القطاع الخاص، ويستطيع أن يقدم خدمات وتصميمات جديدة ومبتكرة ولاند سكيب ومساحات خضراء وأندية داخل «كومبوند» متميز، بالإضافة إلى خبرة العاملين به من مهندسين وفنيين، كما أن الشركات التابعة تكمل بعضها البعض سواء فى شركات الاستثمار العقارى أو شركات المقاولات أو الخدمات أو التصميمات الهندسية أو التمويل العقاري.. وهكذا فهى شبكة مكملة لبعضها، بالإضافة لاستحداث شركة جديدة للتسويق، وهو ما نتميز به عن القطاع الخاص.
كما أشار «حجازي» إلى أن الشركة القابضة للتشييد والبناء تمتلك الكفاءات المالية والإدارية والخدمية التى تقوم بهذا الدور، كما أن لدينا شركة متخصصة فى التدريب فقط باستثمارات ١٢٠ مليون جنيه تستوعب تدريب ٥٠٠ متدرب فى اليوم الواحد، بدأناها على مساحة ١٣ فدانا بإنشاءات على أحدث نظم التدريب، من أصل ٧٥ فدانا، ولفت أن شركة التدريب تقوم بتدريب قطاع الأعمال العام والخاص أيضا.
وأضاف أن العقار أصبح الآن «حصالة فلوس»، ولكن أسلوب الادخار فى العقارات اختلف عن قبل، فهو يحتاج فترة لكى يستطيع أن يحقق ربحية، ولكن الادخار فى السكن مجزٍ.
ولفت «حجازي» أن مبادرة البنك المركزى التى أتاحت الفرصة أمام فئات متعددة للشراء بالتقسيط على سنوات طويلة بفائدة رمزية، مشيرا إلى أن التعاون بين شركة «الأولى للتمويل العقارى والأولى للتأجير العقاري، والأولى للتطوير العقارى» استراتيجية قوية جدا، لأن العاملين بالأولى على مستوى عال جدا من الكفاءة والتعاون بيننا إضافة للطرفين، لأننا نسعى للتطوير وفتح أسواق متعددة، ودائما نتلاقى للبحث عن عروض جيدة وأيضا المنافسة مفتوحة وأى كيان يستطيع أن ينافس من حقة الدخول فى هذه المنظومة.

وقالت مها عبدالرازق حسن، مساعد العضو المنتدب لشركة «الأولى» إن من أفضل الشركات التى نتعاون معها فى نظام التمويل العقارى هى الشركات التابعة للقابضة للتشييد والبناء، لأن مشروعاتهم مناسبة للمبادرة وجاهزة للتعاقد والتسليم الفوري، ونحن نتعاون معهم فى ضوء مبادرة البنك المركزى سواء لمتوسطى الدخل أو فوق المتوسط، ولفتت أن هناك إقبالا شديدا على المشروعات التابعة لقطاع الأعمال العام، لدرجة أن إحدى النقابات قامت بعمل قرعة لزيادة عدد المتقدمين على عدد الوحدات المتوفرة.
وأشارت «مها» إلى أن الشركة اتفقت مع المهندس محمود حجازى حول أحد المشروعات بالشركات التابعة أن يتم تسليمها قبل نهاية العام الجاري، وشركة «الأولى» أول شركة بدأت تطبق مبادرة المركزى بعد البنوك، وأشارت إلى أن شروط المبادرة، ألا يزيد عمر المتقدم على ٥٠ عاما، وتعمل بشريحتين، الأولى مبادرة تطبيق فائدة ٨٪ بأن تكون سعر الوحدة ٧٠٠ ألف جنيه، وألا يزيد دخل الفرد على ١٥ ألف جنيه للفرد، والشريحة الثانية الحد الأقصى لها ٩٥٠ ألف جنيه ودخل الفرد لا يزيد على عشرين ألف جنيه.
وينافس القطاع الخاص بشركتى مصر الجديدة والنصر للإسكان والتعمير

أكدت المهندسة نجلاء محمد السعيد، رئيس مجلس إدارة شركة «ريل مارك» للتسويق العقاري، أن هذه الشركة أنشئت كشركة مساهمة مصرية منذ عام بهدف تسويق المشروعات العقارية للشركات التابعة للقابضة للتشييد والبناء، وتوحيد أسلوب البيع، وأشارت إلى أن الشركات التابعة للتشييد والبناء، تمتلك ٣ شركات تعمل فى القطاع العقاري، هى: «مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والمعادى للتنمية التعمير، والنصر للإسكان والتعمير، وقالت إن «ريل مارك» شاركت بمعرض «نكست موف» العقارى بجناح ضم شركتى «مصر الجديدة للإسكان والتعمير والنصر للإسكان والتعمير».
وأشارت «السعيد» إلى أن الشركة تتولى تسويق جميع مشروعات شركة مصر الجديدة، ومن أهم المشروعات التى نقوم بتسويقها هى مدينة هليوبوليس الجديدة، وهذه المدينة كانت تعانى من قبل من بعض المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية، وضعف الخدمات، ولكن الإدارة الجديدة للشركة قامت بعمل بنية تحتية شاملة من صرف صحى ومياه وطرق وخدمات بأكثر من مليار جنيه، وهذه الخدمات ستظهر بدءا من عام ٢٠١٨، وستبدأ مدينة هليوبوليس بصورة مميزة جدا حسب المخطط الجديد لها، أولا لأنها تقترب من العاصمة الإدارية الجديدة بـ ١٥ كيلو فقط بالإضافة إلى شراكتها مع شركة «سوديك بمشروع يبلغ مساحته ٦٠٠ فدان، وهذا المشروع سيزيد من أهمية المدينة، ويضيف عليها قيمة مضافة، ومشروع مدينة هليوبوليس الجديدة يبلغ ٦٠٠٠ فدان، وهذه المدينة بتصميماتها الحديثة وشوارعها الواسعة والمساحات الخضراء لها ستكون نموذجا عصريا لحى مصر الجديدة.
وبالنسبة لشركة المعادي، فتعاقدنا معها بتسويق مشروع واحد فقط، وهو المعادى فيو بالشروق، وتم بيع ما يقترب من ثلث المشروع كمرحلة أولي، وسنبدأ فى طرح المرحلة الثانية خلال شهر أو شهرين، وبالنسبة لشركة النصر للإسكان والتعمير تعاقدنا معها على تسويق مشروع النخيل بمدينة ٦ أكتوبر، واقتربنا من تسويق المرحلة الأولي، وسنبدأ فى طرح المرحلة الثانية فى المعرض القادم.
وأشارت «السعيد» إلى أن الشركة حققت خلال عام مبيعات كبيرة اقتربت من مليارى جنيه، بسبب الأسلوب الحديث والعلمى وعمل دراسة متكاملة للسوق الداخلية والخارجية، والاستعانة بخبرات متميزة ومكاتب استشارية، وبدأنا دراسة الأمر قبل البدء فى تفعيل دور الشركة بـ ٦ أشهر، وقام الاستشارى بعمل دراسة عن أسلوب تسويق القطاع الخاص والمعوقات التى تواجهه ودراسة حول حجم المبيعات المرتقب، وكان مخططا أن نحقق فى العام الأول مليار جنيه، ولكن تجاوزنا المليار بكثير بفضل الكوادر الموجودة معنا.
كما أوضحت أن الشركة تخطط حاليا للتسويق للقطاع الخاص أيضا بعد عامين من التسويق لقطاع الأعمال العام، ونحرص على اختيار الشركات الخاصة التى نتعاون معها، لأنها تخلق ثقة بينك وبين العميل، وندرس السوق دراسة مستفيضة من التصميمات والوحدات المطلوبة، ونشارك مع الشركات فى اختيار التصميمات التى تواكب العصر حتى نستطيع أن نسوقها سواء داخليا أو خارجيا. وأشارت إلى أن الشركة من ضمن شروطها فى التسويق أن تكون التراخيص متكاملة للمشروع، وهو ما يخلق الثقة بين الشركة والعميل.

فيما قال المهندس هانى الديب، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إن التواجد بين كبريات الشركات التى تعمل فى القطاع العقارى فى مصر سواء الشركات المصرية أو العالمية، يعد رسالة واضحة بقدرة قطاع الأعمال على المنافسة، بل والتميز فى التصميمات والخدمات والبنية التحتية للمشروعات التى تقدم لعملاء مصر الجديدة، حيث تمتلك الشركة الخبرات المميزة وتمتلك مساحات مميزة وشاسعة من الأراضى الجاهزة للاستثمار.
وأشار إلى أن شركته حققت ٢١٥ مليون جنيه، إجمالى إيرادات خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام المالى الجديد، مقابل ٨٥ مليون جنيه عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما حققت صافى ربح ٦٧.٨ مليون جنيه، مقابل ٢٥.٧ مليون جنيه عن الفترة نفسها للعام الماضي.
وأضاف أن تحرير سعر الصرف أثر فى القطاع العقارى بالكامل، وبخاصة الإلكتروميكانيك التى يتم استيرادها من الخارج، فعلى سبيل المثال، المرافق الخاصة بمدينة «هليوبوليس» من محطة الكهرباء التى تم إنشاؤها كانت تكلفتها مقدرة قبل التعويم بـ٢٩٥ مليون جنيه، ولكن بعد التعويم قفز السعر ليقترب من نصف مليار جنيه، وهذا الفرق كان له تأثير فى السوق. وأشار إلى أنه بعد عام من التعويم اختلف الوضع قليلا، فمع تحرير سعر الصرف، كانت هناك حالة من الارتباك فى السوق أدت إلى عدم استقرارها، ولكن بعد ٦ أشهر بدأت الأمور تستقر تدريجيا، وكل شركة ومقاول بدأ فى تحديث دراسته لكل مشروع على المشروعات وتحديد الأسعار مقارنة بالتكلفة الجديدة.