الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

البحرين مستعدة للمساهمة في تطوير الفرص الاستثمارية لإقليم روسي

خالد عبد الرحمن المؤيد
خالد عبد الرحمن المؤيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين استعدادها للمساهمة في تطوير القدرات الاستثمارية لجمهورية كومي (شمال شرق القسم الأوروبي من روسيا)، كما ذكر الموقع الرسمي للجمهورية على شبكة الإنترنت.
جاء ذلك نتيجة لمحادثات أجراها، قبل أيام، رئيس جمهورية كومي، سيرغي غابليكوف، مع رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد عبد الرحمن المؤيد، في المنامة.
وفي مستهل لقائه مع المؤيد، صرح غابليكوف بأن جمهوريته مهتمة بجذب مستثمرين وشركاء جدد إليها، مؤكدا انفتاحها للتعاون مع البحرين واستعدادها للعمل على تنفيذ كل مشاريع جديدة سيعرضها الطرف البحريني.
من جانبه عبر المؤيد عن استعداد الغرفة لتقديم أكبر قدر من المساعدة لتطوير الفرص الاستثمارية في جمهورية كومي الروسية.
وخلال زيارة عمل قام بها غابليكوف على رأس وفد مرافق له إلى مملكة البحرين، أجرى رئيس الجمهورية سلسلة من المحادثات مع ممثلي قطاع الأعمال في المنطقة ، وبحث آفاق التعاون الثنائي مع وزير المواصلات والاتصالات البحريني كمال بن أحمد محمد، ووزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وغيرهم من المسئولين.
وفي إطار الزيارة عرض الوفد الروسي عددا من المشاريع الواعدة في مجال المواصلات والاتصالات، وقطاع النفط والغاز، وصناعة الأخشاب، والسياحة والزراعة. فيما أعرب رجال الأعمال البحرينيون عن اهتمامهم بتطوير العلاقات البناءة بين المملكة وجمهورية كومي.
وأسفرت زيارة الوفد للمركز التجاري في المنامة، عن توصله إلى اتفاق مع مجلس التنمية الاقتصادية البحريني حول تبادل الخبرات. فيما قدرت وزارة المواصلات البحرينية عاليا آفاق تحقيق المشاريع الكبيرة الخاصة بالبنية التحتية في جمهورية كومي، بما فيها المتعلقة ببناء ممر يربط عمق الجمهورية بـ"طريق بحر الشمال" (وهو ممر شحن بحري من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ على طول ساحل القطب الشمالي الروسي).
وخلال زيارته عرض سيرغي غابليكوف على الجانب البحريني المشاركة في إنجاز مشاريع عدة تتعلق بتنمية منطقة القطب الشمالي الروسية، ومن بينها بناء خطوط حديدية ستتيح زيادة تدفق الشحنات عبر "طريق بحر الشمال"، ومشاريع أخرى من شأنها أن تربط في المستقبل موانئ شمالية روسية بموانئ المحيط الهادئ للوصول إلى أسواق عالمية شرقية وغربية.