الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الإستروكس".. مهدئ الثيران مدمر للإنسان.. مصدر أمني: مخدر فتاك وتقليد للفودو.. والمواد المستخدمة في تركيبه غير مجرمة

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتشر مخدر الأستروكس بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، حيث يعكف الشباب على تناوله وخاصة فى المناطق الشعبية بالرغم من الأضرار الكبيرة التى يسببها ذلك المخدر على صحة الإنسان، بالرغم من استخدامه كمهدىء للثيران.
وتسلط "البوابة نيوز" الضوء حول خطورة ذلك العقار وانتشاره الملحوظ خاصة بالأماكن الشعبية، فضلا عن الأماكن الراقية.
فقد ضبطت مباحث القليوبية، طالب أثناء قيادته سيارته بالطريق الزراعي السريع بحيازته كمية من مخدر الإستروكس المخدر بقصد الاتجار، حيث تم ضبطه وبحيازته 4 لفافات شفافة اللون بداخل كل منها كمية من "الإستروكس" المخدر، ومبلغ مالي 355 جنيها.
كما ضبطت إدارة مكافحة المخدرات بالجيزة 5 عاطلين بحوزتهم كمية من مخدر الاستروكس والفودو والأقراص المخدرة والحشيش 2.
وضبطت مباحث قسم شرطة المطرية مسجل خطر، بحوزته كمية كبيرة من مخدر "الإستروكس"، بلغت 20 جراما من مخدر الاستروكس.
وضبطت مباحث أكتوبر كمية من مخدر "الاستروكس"، حيث تم ضبطه وبحوزته 40 كيسًا يحتوى على مخدر الاستروكس.
ومن جانبه، صرح مصدر أمنى مسئول، أن مخدر الإستروكس، هو مسمى مصري، كما أن المواد التى تدخل فى صناعته هى مواد غير مجرمة، كما أن ذلك المخدر هو محاولة لتقليد الفودو عن طريق عقاقير دوائية غير مجرمة ويعطى تأثير قاتل وفتاك، وهى صعب تجريمها لأنها مواد شائع استخدامها الطبي.
وأضاف المصدر لـ" البوابة نيوز"، أن الإستروكس عبارة عن نباتات عادية وتم إضافة عقاقير عليها، ولا يتم تجريمه، كما أن هناك حاجة ضرورية للتحذير من خطورة ذلك المخدر الفتاك والذى أصبح منتشرًا فى المناطق الشعبية مثل بولاق الدكرور وعين شمس وبعض المناطق الشعبية الأخري.
وأشار إلى أن ضبطيات الأستروكس التى يتم ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية، لا يكون فيها عقوبة ولذلك لعدم تجريمها، مؤكدًا انه اختراع مصر.
كما علق اللواء فاروق المقرحى مساعد وزير الداخلية الأسبق، على إنتشار ذلك المخدر، مؤكدًا أن الشباب قد إتجهوا اليه نتيجة لعدم الوعى وكذلك الرغبة الملحة فى التقليد والاعتقاد الخاطئ بأن له أثرا جنسيا نتيجة للهوس الجنسي لدى الشباب وعجز الكثيرين منهم يلجأون لتلك الحبوب.
وأضاف انه يمكننا الحد من انتشاره عن طريق المكافحة، والتوعية التى تتم من خلال وسائل الإعلام المختلفة ورقابة الأهل والسلوك القويم من الأسرة تجاه الابن أو الابنة لان ترك الأبناء من مصادر الأدمان، مشيرًا الى أن من يتردد على تجار المخدرات الخاصة بالحبوب والحقن هم أبناء الطبقة الراقية.