في خضم أحداث ثورة يناير وما تلاها من تحركات غاضبة لدى حشود الشعب المصري، وما بين ثوار وطرف ثالث سقط "عماد عفت" شهيدًا برصاصة لم يعرف أحد مصدرها حتى الآن، في الأحداث المعروفة إعلاميا باسم "مجلس الوزراء" ليصبح شيخ الشهداء.
عماد الدين أحمد عفت المولود في 15 أغسطس 1959، وحصل على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب جامعة عين شمس عام 1991، ثم ليسانس الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف عام 1997.
حصل "عفت" على دبلومة الفقه الإسلامي العام من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر في 1999، ثم دبلومة الشريعة الإسلامية من كلية دار العلوم بالقاهرة.
عمل رئيسًا للفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية منذ 2003، وآخر المناصب التي تولاها قبل استشهاده، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وفي 16 ديسمبر 2011 استشهد الشيخ "عماد عفت" في أحداث مجلس الوزراء، بعد إصابته بطلق ناري أثناء الاشتباكات التي دارت بين المعتصمين أمام مجلس الوزراء وقوات الأمن، في يوم الجمعة الموافق 16 من ديسمبر 2011 بعد إصابته بطلق ناري، وشيعت جنازته يوم السبت 17 ديسمبر 2011 من الجامع الأزهر بالقاهرة.
وأفادت النتائج المبدئية لتحقيقات النيابة حول وفاته أنه أصيب برصاصة عيار ٩ ملم جاءته من مكان قريب جدًا بزاوية مستقيمة واخترقت جسده، كما أكد شاهد عيان كان على مقربة منه، أن الشيخ قال له قبل لحظات من سقوطه إن هناك شخصًا يضرب بطلقات صوت بجواره، إلا أن الشاهد وجد «عفت» قد سقط بإحداها فجأة مما يؤكد أن الرصاصة كانت من شخص بجوار الشيخ.
