"أنا مش مضمون أنا ممكن أقلب مجنون لو شوفتك مع غيرى يا ويلك مش هابقى تمام" كلمات إحدى الأغاني للمطرب تامر حسني، لجأ إليها أصحاب العقول الخاوية، وذوو النفوس المريضة، ليقدموا على قتل أو حرق نسائهم، والانتقام منهن بعد الانفصال وإنهاء الحياة الزوجية، أو رفض الأهل ارتباط شاب بفتاة، تعددت القصص والمصير واحد، في السطور التالية "البوابة نيوز" ترصد أغرب الجرائم في هذا السياق.
في البحيرة
شهدت مدينة دمنهور حادثًا مأساويًا، عندما انتحر شاب في العقد الثالث من العمر بالقفز في ترعة المحمودية أمام المستشفى العام، بعد انتحار حبيبته لرفض الأهل ارتباطهما.
وكشفت تحريات المباحث الأولية قيام الشاب "محمد إ م"، 26 سنة، موظف بالتقدم لخطبة فتاة ارتبط بها عاطفيا، إلا أن أهل الفتاة قابلوا طلبه بالرفض، فقامت الفتاة بالقفز من شرفة منزلها، مما أدى لإصابتها بكسور ونزيف داخلي وتم نقلها لمستشفى دمنهور العام لتلقى العلاج اللازم، وحينما جاء الشاب ليطمئن عليها وجدها قد فارقت الحياة، فخرج على الفور مسرعا من داخل المستشفى وقفز فى ترعة المحمودية وغرق فى الحال حزنًا على وفاة الفتاة التي ارتبط بها عاطفيا.
في القاهرة
أقدم أمين شرطة، على إشعال النيران داخل مسكن طليقته وطفليه، بسبب رفضها العودة له مرة أخرى وإقامتها دعوى نفقة ضده.
البداية عندما توجهت ربة منزل إلى قسم شرطة البساتين، تتهم طليقها أمين شرطة بقوة تأمين وزارة الداخلية، بإحراق شقتها، وافادت في البلاغ أنها كانت على خلاف معه بعد انفصالهما وهدد بإيذائها إن لم تعد له، ويوم الواقعة كانت خارج المنزل وفور عودتها وجدت النيران مشتعله في الشقه، فعلمت أنه الجاني، وتمكنت من السيطرة على الحريق بمساعدة جيرانها، وتوجهت إلى قسم الشرطة وحررت المحضر رقم 29298 إداري القسم.
وفي منطقة الساحل
أقدم «عربجي» على إشعال النيران في مقهى «حبيبته»؛ بعد رفضها الزواج منه بدائرة قسم شرطة الساحل.
تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، بلاغا من "حسنية.أ"، 34 سنة، صاحبة مقهى، بنشوب حريق فى المقهى، ونتج عنه احتراق جهاز تليفزيون، أسطوانة غاز صغيرة، ونفوق «حصانين» بالجراج المجاور لمحل الواقعة.
واتهمت صاحبة المقهى، "سعيد. ج"، 48 سنة "عربجى"، والسابق اتهامه فى 4 قضايا، حبيبها السابق، بارتكاب الواقعة.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة المشكو في حقه؛ لوجود خلافات سابقة بينه وبين المبلغة، نظرا لرفضها الزواج منه.
في الجيزة
كشفت المباحث الجنائية عن وجود شبهة جنائية بواقعة اندلاع حريق بمنزل بشارع الجيش بمركز الصف.
التحريات أكدت أن عاملا يدعى "سمير ع."، 26 سنة، تسلل إلى المنزل المكون من غرفتين عبر السطح، وسكب كمية من البنزين، وأشعل النيران به، إلا أنه تم مشاهدته أثناء هروبه.
وتمكن ضباط المباحث من ضبطه، وتبين أنه طليق ابنة مالكة المنزل، وأنه يرغب في ردها، إلا أن والدتها رفضت ذلك.
وبمواجهة المتهم أقر بأنه وراء الحريق الذي أسفر عن احتراق محتويات المنزل بدافع الانتقام "عاوز أرجع مراتي وهي رافضة".
في الغربية
نجحت مباحث مركز زفتي، من القبض على هارب من حكم بالإعدام شنقا بتهمة قتل خطيبته ووالدتها، حرقا بسكب البنزين عليهما بعد أن تقدم لخطبتهما ولكن الأسرة رفضته، وعندما علم بتقدم شاب آخر لخطبتها ارتكب جريمته البشعة وفر هاربا، ونجح في الاختفاء عن الأنظار طوال 3 سنوات منذ وقوع الجريمة.
تعود الواقعة عندما أقدم المتهم على قتل "نشوى" 25 عامًا- خطيبته السابقة، ووالدتها زينب 45 عامًا- عندما سكب البنزين عليهما وأشعل فيهما النار حتى لفظا أنفاسهما متأثرين بحروقهما الخطيرة للانتقام منهما على قبول شخص آخر للزواج من حبيبته، وفر هاربا وصدر حكم بإعدامه غيابيا.
