قالت الدكتورة نيفين قباج مساعد أول وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية: إن الوزارة تنسق حاليًا مع هيئة البريد، لاستخراج كروت صرف للأهالي لصرف التعويضات والمساعدات المالية المخصصة لهم سواء لأسر الشهداء أو المصابين.
وأضافت في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن "التضامن" تنسق في تقديم المساعدات الإنسانية مع الجمعيات الأهلية الكبرى والشريكة لدي الوزارة في مبادرات وبرامج تنموية تستهدف مساعدة الأسر الأكثر احتياجا، كما تنسق مع عدة وزارات منها الصحة والإسكان والشباب والرياضة والتخطيط والمالية لتنفيذ خطة تنمية شاملة لقرية الروضة.
وأكدت أن من هذه المساعدات قيام جمعية مصطفي محمود بتنظيم قافلة طبية للأهالي وتوزيع الأدوية مجانا بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري ، وتوزيع جمعية الأورمان 250 رأس ماشية على أهالي قرية الروضة وتوابعها .
وأضافت أن جمعية كنوز البردويل تكفلت بعمل حصر لعدد الزيجات غير الموثقة في القرية والاحتياجات لتوثيقها إضافة إلى الأوراق الثبوتية الأخرى المطلوب استصدارها؛ حيث يلجأ الأهالي لعدم توثيق الزواج لارتفاع تكاليف توثيقه وذلك بالتنسيق مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان ، كما تكفل بيت الزكاة بتوفير عدد من السلع المعمرة لعدد من الأسر التي لا تمتلكها مثل الثلاجات والغسالات .. مشيرة إلى أن مؤسسة مصر الخير قررت إرسال ٥٠٠ كرتونة أغذية شهريا لـ٥٠٠ أسرة لمدة ٣ شهور، بقيمة ٤٠٠ جنيه لكل كرتونة ؛ فضلا عن غرس أشجار زيتون في القرية، بعدد من استشهدوا لترمز كل شجرة لشهيد قضى في الحادث الإرهابي .
وأوضحت الدكتورة نيفين قباج أنه قبل تنفيذ هذه الجهود قامت الوزارة بعمل بحث اجتماعي من قبل فريق مكون من ١٥ باحثا في قرية الروضة لعدد ٤٢٠ أسرة من أصل ٤٩٠ أسرة، حيث أظهر البحث أن ٦٢٪ من الأسر لديها شهداء أو مصابين في الحادث .
